تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

6 - و يقول أبو حاتم الرازي (ت 322هـ) في كتابه الزينة في الكلمات الإسلامية (ص 305): (أن عبد الله بن سبأ و من قال بقوله من السبئية كانوا يزعمون أن علياً هو الإله، و أنه يحيي الموتى، وادعوا غيبته بعد موته.

7 - و روى الكشي (ت 340هـ) في الرجال (ص 98 - 99) بسنده إلى أبي جعفر محمد الباقر قوله: أن عبد الله بن سبأ كان يدّعي النبوة، و يزعم أن أمير المؤمنين – عليه السلام – هو الله، تعالى عن ذلك علواً كبيراً. و هناك أقوال مشابه عن جعفر الصادق و علي بن الحسين تلعن فيها عبد الله بن سبأ في (ص 70، 100) من نفس الكتاب.

8 - و يذكر أبو جعفر الصدوق بن بابويه القمي (ت 381هـ) في كتاب من لا يحضره الفقه (1/ 213)، موقف ابن سبأ و هو يعترض على علي رضي الله عنه رفع اليدين إلى السماء أثناء الدعاء.

9 - و جاء عند الشيخ المفيد (ت 413هـ) في كتاب شرح عقائد الصدور (ص 257) ذكر الغلاة من المتظاهرين بالإسلام – يقصد السبئية – الذين نسبوا أمير المؤمنين علي والأئمة من ذريته إلى الألوهية والنبوة، فحكم فيهم أمير المؤمنين بالقتل والتحريق بالنار.

10 - و قال أبو جعفر الطوسي (ت 460هـ) في كتبه تهذيب الأحكام (2/ 322) أن ابن سبأ رجع إلى الكفر وأظهر الغلو.

11 - و ابن شهر آشوب (ت 588هـ) في مناقب آل أبي طالب (1/ 227 - 228).

12 - و ذكر ابن أبي الحديد (ت 655هـ) في شرح نهج البلاغة (2/ 99) ما نصه: (فلما قتل أمير المؤمنين – عليه السلام – أظهر ابن سبأ مقالته، و صارت له طائفة و فرقه يصدقونه و يتبعونه.

13 - و أشار الحسن بن علي الحلّي (ت 726هـ) في كتابه الرجال (2/ 71) إلى ابن سبأ ضمن أصناف الضعفاء.

14 - و يرى ابن المرتضى (ت 840هـ) – و هو من أئمة الشيعة الزيدية -، أن أصل التشيع مرجعه إلى ابن سبأ، لأنه أول من أحدث القول بالنص في الإمامة. تاج العروس لابن المرتضى (ص 5، 6).

15 - و يرى الأردبيلي (ت 1100هـ) في كتاب جامع الرواة (1/ 485) أن ابن سبأ غال ملعون يزعم ألوهية علي و نبوته.

16 - والمجلسي (ت 1110هـ) في بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار (25/ 286 - 287).

17 - يقول نعمة الله الجزائري (ت 1112هـ) في كتابه الأنوار النعمانية (2/ 234): (قال عبد الله بن سبأ لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه أنت الإله حقاً فنفاه علي عليه السلام إلى المدائن و قيل إنه كان يهودياً فأسلم وكان في اليهودية يقول في يوشع بن نون و في موسى مثل ما قال في علي.

18 - طاهر العاملي (ت 1138هـ) في مقدمة مرآة الأنوار و مشكاة الأسرار في تفسير القرآن (ص62).

19 - و عند المامقاني (ت 1323هـ) في كتابه تنقيح المقال في أحوال الرجال (2/ 183) جاء ذكر ابن سبأ ضمن نقولات عدة ساقها المؤلف من مصادر شيعية متقدمة عليه.

20 - أما محمد حسين المظفري (ت 1369هـ) و هو من الشيعة المعاصرين الذين لا ينكرون وجود ابن سبأ وإن كان ينفي أن يكون للشيعة به أي اتصال. تاريخ الشيعة (ص 10).

21 - أما الخوانساري فقد جاء ذكر ابن سبأ عنده على لسان جعفر الصادق الذي لعن ابن سبأ لاتهامه بالكذب والتزوير. روضات الجنات (3/ 141).

ثانياً: المنكرون وجود عبد الله بن سبأ من الفريقين ..

أ – المنكرون لوجود ابن سبأ من أهل السنة ومن حسب عليهم:-

1 – الدكتور: طه حسين، يقف طه حسين عل رأس الكتّاب المحدثين الذين شككوا في وجود ابن سبأ بل و أنكروه. أنظر كتاب الفتنة الكبرى – عثمان – (ص 132)، و علي و بنوه (ص 90).

2 - الدكتور: علي سامي النشار، و هو يأتي بعد طه حسين في إنكاره لشخصية ابن سبأ واعتبارها شخصية وهمية. راجع كتاب نشأة الفكر الفلسفي في الإسلام (2/ 38 – 39).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير