تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

5 – جاء في الأصول من الكافي (1/ 32): عندما يزعمونه من قول الله تعالى {إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفراً لن تقبل توبتهم} – لاحظ أن هذا النص دمج بين آيتين مختلفتين من القرآن الكريم من سورة [النساء /137] و [آل عمران/90]-: إنها نزلت في فلان وفلان و فلان، آمنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم في أول الأمر، و كفروا حيث عرضت عليهم الولاية. – و المقصود من فلان وفلان وفلان: أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم كما أبان ذلك شارح الكافي! نقلاً عن الشيعة والسنة لإحسان إلهي ظهير (ص 42). وجاء عن المفيد في أوائل المقالات في المذاهب والمختارات (ص 48): واتفقت الإمامية والزيدية والخوارج على أن الناكثين والقاسطين من أهل البصرة والشام أجمعين كفار ضلال ملعونون بحربهم أمير المؤمنين عليه السلام، وأنهم بذلك في النار مخلدون! – و بعد هذا يظهر من يقول أن الزيدية هم أقرب فرق الشيعة لأهل السنة!! -.

المعتقدات السبئية (اليهودية) ..

6 – البداء: و هو نشأة رأي جديد لم يك موجوداً من قبل، وهو من معتقدان السبئية، الذي يلزم منه ظهور ما كان خافياً على الله. راجع: التنبيه والرد للملطي (ص19) والفرق بين الفرق (ص 36).

المعتقدات الشيعية (الرافضية) ..

6 – جاء في الأصول من الكافي للكليني (1/ 146 - 148) بعد أن عقد فيه كتاب التوحيد باب البداء: لو يعلم الناس ما في القول بالبدأ من الأجر ما فتروا عن الكلام فيه.

و بعد: فقد دلت هذه الأدلة مضافاً إلى ما أوردناه من النقولات السابقة عن بعض العلماء من سنة وشيعة، و شهادة بعض المستشرقين من إثبات دور عبد الله بن سبأ في نشأة الرافضة وإثبات أن أصل الرفض مأخوذ من اليهودية.

و في ختام هذه المقالة نكون قد وصلنا إلى نهاية سلسلة حلقات عبد الله بن سبأ، و إلى أن نلتقي أستودعكم الله والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته، و الحمد لله على فضلة و توفيقه.

وتقبلوا تحيات: أخوكم: أبو عبد الله الذهبي ..

[email protected]

الأخ السريلنكي

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير