ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[22 - 08 - 07, 07:12 م]ـ
الشيخ محمد بن عبد الوهاب وعلماء الدعوة /الشيخ عبد الحميد بن باديس وعلماء الجمعية
جعل الإخوة المناقشون الشيخ محمد بن عبد الوهاب ومعرفة كتبه الحَكَم في سلفية البشير وابن باديس والعقبي.
أيها الأحبة إن السلفية أعظم من أن تكون مقصورة على ابن تيمية أو ابن القيم أو ابن عبد الوهاب والألباني، لقد تحجرنا إذا واسعا! ما هؤلاء إلا أئمة جددوا لهذه الأمة أمر دينها في زمن من الأزمان وفي مكان من الأمكنة، كما فعله علماء الجمعية تماما، الذين جددوا للأمة الجزائرية أمر دينها ونشروا عقيدة التوحيد فيها، وكما فعل أئمة آخرون كثر على مر الأزمان واختلاف البلدان: في الهند واليمن ومصر والشام ... منهم من عرفنا ومنهم من لم نعرف، ولعل الكثير من هؤلاء المجددين لم يفتح لابن تيمية ولا لابن القيم ولا لابن عبد الوهاب ولا للألباني كتابا ولا وقف لهم على خبر،ولم يمنعهم ذلك أن يكونوا أئمة من أئمة أهل السنة المجددين
أنظر نموذجا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=91587&highlight=%C7%E1%D1%C7%D4%CF%ED
سأخبركم- أيها الإخوة الكرام- عن الفرق بين محمد بن عبد الوهاب وعلماء الدعوة النجدية وعبد الحميد بن باديس وعلماء الجمعية، أن الله تعالى آزر الأولين بالسلطان العادل الذي حماهم وأعانهم على تغيير المنكر وأظهر دعوتهم السلفية، وابتلى الآخِرين بالكفرة من الفرنسيين وأعوانهم الذين ضيقوا عليهم وحاربوهم وسجنوهم.
وأن الله تعالى سخر للشيخ محمد بن عبد الوهاب وعلماء الدعوة أجيالا بررة من بني قومهم،حملوا علومهم ونشروها،وبثوا في أصقاع المسلمين مناقب أئمتهم،وحموا أعراضهم وذادوا عن سمعتهم، فلا ينالهم طعن طاعن ولا لمز لامز إلا أقاموا الدنيا ثورة على أعراض الأئمة الذين جعلهم الله تعالى سببا لما ينعمون فيه من سلطان التوحيد.
وأن الله تعالى ابتلى عبد الحميد ابن باديس وعلماء الجمعية بأجيال من العاقين القاطعين، ضيعوا علومهم وغمروا جهودهم،وغمطوهم حقوقهم من الذكر والثناء جميل، والدعاء والشكر الجزيل،بل عمد بعضهم -مضاهيا بذلك قول العلمانيين والشيوعين- إلى أعراض أولئك الكرام، فتناولوها ورموهم بالقواصم والأوابد والعمالة والخيانة ... ، ونصبوا لهم محاكمة جائرة طردوهم إثرها من السلفية وأقصوهم عن منهج أهل السنة والجماعة، هذه الدعوة السلفية التي وقفوا لها حياتهم وأفنوا فيها أعمارهم.
إن علماء الجمعية حقا لم يكونوا معصومين،ولم يسلموا من الأخطاء اليسيرة و الانحرافات والزلل التي قد يقف عليها كل من له أدنى خبرة بتاريخهم وتراثهم، وهي أخطاء –إن شاء الله تعالى –غارقة في بحر حسناتهم ومغمورة في خضم فضائلهم، وليس من أخطائهم تلك القواصم والأوابد التي قذفهم بها بعض من ابتلي بتتبع العثرات وتكلف الزلات.
لنتخيل الجهود التي بذلها هؤلاء المصلحون الأفذاذ:
عبد الحميد بن باديس
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=84162
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=100401
محمد البشير الإبراهيمي
http://saaid.net/feraq/sufyah/2.htm
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=96424
مبارك الميلي
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=109026
العربي التبسي
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=85388&highlight=%C7%E1%CA%C8%D3%ED
الطيب العقبي
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=107251
أبو يعلى الزواوي
http://www.manareldjazair.com/index.php?option=com_*******&task=view&id=55&Itemid=1
وغيرهم في ولاية فرنسية آنذاك كان اسمها .... الجزائر
بقعة استولى عليها الكفرة منذ ما يقارب القرن آنذاك، كان أول ما فعلوا يوم "فتحوها" أن حولوا المساجد إلى كنائس ... وجاؤوا بجحافل المنصرين .... ووضعوا السيف على رقاب المسلمين ولم يرفعوه إلا بعد طردوا .... حاربوا الدين ورجاله .... استولوا على الأوقاف حتى جاع الإمام والمؤذن والعالم والقاضي ... حاربوا اللغة العربية ومنعوا تعليمها .... أفنوا قرى بأكملها ... سلبوا السكان أراضيهم وأفسدوا أخلاقهم ... أعانوا المبتدعة والخرافيين من أصحاب الطرق وسلطوهم على رقاب الناس .... فلو قلت أن الاستعمار الفرنسي أبشع استعمار في العصر الحديث ما كنت
¥