ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[21 - 08 - 07, 08:08 ص]ـ
وليكن نهجنا فى طلب العلم
ان نحب دون تقديس
ونخالف دون تنقيص
رحم الله علمائنا الذين افضو الى ماقدموا و وفقنا للعمل بما علمنا
ـ[أبو أسامة عبدالرحمن]ــــــــ[21 - 08 - 07, 06:56 م]ـ
بارك الله في الجميع لاسيما كاتب الموضوع 00 ورحم الله علماوؤنا 00
ـ[محمّد محمّد الزّواوي]ــــــــ[21 - 08 - 07, 07:40 م]ـ
يا إخوان ...
ابن باديس عالم كبير لا يشك في هذا إلا من لا يعرف العلم أو لا يعرف ابن باديس!!
و لكن هل لازم هذا أن يكون سلفي، كلا.
و لكن فيما يخصّ ابن باديس لا يرتاب من يقرأ له أنَّه كان يحب السلفية و يدعو إليها و ينسب نفسه إليها، و لكن المسألة:
هل السلفيّة اتَّضحت (كما ينبغي) زمنها لابن باديس و غيره من العلماء - رحمهم الله تعالى - و يبدو هذا جليا حينما نقارنهم بإخوانهم ممن كانوا ذوي صلة أوثق ببلاد الحرمين و نجد.
رحم الله ابن باديس كما أنَّه حمل عن الأصفياء الأنقياء كذاك حمل عن غيرهم أو قُل تركوا عليه بصماتهم و هو الرَّجل المجاهد السِّياسيّ، نجد منه حتى نَفَسَ جمال الدّين الأفغانيّ (الأسد آبادي) و خزعبلات تلميذه محمّد عبده ...
ما ذكرته الأُختُ الكاتبة - علَّمنا الله و إيَّاها ورزقنا و إياها التؤدة و الزكاء و الذكاء - لا نستطيع أن نرمي به عرض الحائط و يغلق الملف كصنيع المجرمين السياسيين لا و لكن ما كان من خطإ محضٍ ردَّ و ما أمكن تفسيره فبها و على بركة اللهِ أمَّا تأويلات على طريقة مخانيث المعتزلة فلا و كلا فإنَّ الأمر تاريخ و ما تسطِّرون ستقرأه الأجيال ...
ثمَّ قل لي بربِّك غلط الإمام في قوله تلك المقولة، فكان ماذا!!؟؟
نشيع الصواب بعده و نحفظ لإمامنا الكرامة و الفضل لله من قبل و من بعد.
و العجب أنَّ في تلكَ الحقبة من الزمان قلّ إمام لم تظهر منه هَنَواتٌ و لم تزل نقرأ لهم و نستفيد من آثارهم و هم الأئِمّة و المحقِّقون بحقٍّ - رحمهم الله و غفر لنا و لهم -
هذا و الحمد للهِ
ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[22 - 08 - 07, 06:48 م]ـ
كرامة أخرى لأهل السنة والجماعة!
إن من حفظ الله تبارك وتعالى لهذا الدين ومن أعظم مننه عز وجل على أهل السنة والجماعة، أن جمع قلوبهم على عقيدة واحدة مع اختلاف أماكنهم وتباعد أزمانهم، تسمع الرجل من أهل السنة في أقصى الشرق يتكلم بكلام في توحيد الله وأسمائه وصفاته،ثم تسمع الواحد من أهل السنة من أقصى الغرب كأنما نطق الآخر على لسانه، ولم يلق أحدهما الآخر ولم يأخذ أحدهما عن الآخر، ذلك أن أهل السنة والجماعة تمسكوا بصراط الله وحبله المتين، فلم تختلف أقوالهم ولم تضطرب مذاهبهم في الأصول، بخلاف أهل البدع والأهواء الذين لا تفنى مقالاتهم ولا تحصى فرقهم ذلك أنهم اتبعوا أقوال الرجال ونسبوا إليهم: أشعرية، جهمية، زيدية .... فوكلهم الله تعالى إلى من نسبوا إليه.
وقد أرانا الله تعالى عبر التاريخ نماذج من هذه الكرامة التي خص بها أهل السنة والجماعة عن سائر الفرق،هاك واحدا منها:
والدليل في قول الشيخ عبد الحميد ابن باديس-رحمه الله- (الآثار: م5/ص32):" لا والله ما كنت أملك يومئذ كتابا لابن عبد الوهاب ولا أعرف من ترجمة حياته إلا القليل، ووالله ما اشتريت كتابا من كتبه إلى اليوم و إنما هي أفيكات قوم يهرفون بما لا يعرفون، ويحاولون إطفاء نور الله ما لا يستطيعون، وسنعرض عنهم اليوم وهم يدعوننا وهابيين كما أعرضنا عنهم بالأمس وهم يدعوننا عبداويين ولنا أسوة مواقف أمثالنا مع أمثالهم من الضالين".اهـ
وقول الشيخ مبارك الميلي-رحمه الله- (رسالة الشرك و مظاهره: ص15): " وقبل الشروع في الطبع اتصلت بهدية من جدة من الأخ في الله السيد محمد نصيف تشتمل على كتاب (فتح المجيد بشرح كتاب التوحيد) لابن عبد الوهاب فعلقتُ منه فوائد ألحقتها بمواضعها معزوة إليه، ولو اطلعت عليه قبل كتابة الرسالة لخففت علي من عناء ابتكار العناوين وتنسيقها ". اهـ
كلما قرأت هذا الكلام لابن باديس رحمه الله تعالى ازددت يقينا بحفظ الله تعالى هذا الدين بهؤلاء الأئمة الكرام،وأن الله تعالى إذا أراد أن يهدي عبدا إلى الحق لم يحل بينه وبين هدايته شيء مهما عظم، ولو كانت فرنسا بخيلها ورجلها وما أدراك ما فرنسا آنذاك.
تأمل قول ابن باديس: " لا والله ما كنت أملك يومئذ كتابا لابن عبد الوهاب ولا أعرف من ترجمة حياته إلا القليل، ووالله ما اشتريت كتابا من كتبه إلى اليوم و إنما هي أفيكات قوم يهرفون بما لا يعرفون، ويحاولون إطفاء نور الله ما لا يستطيعون، وسنعرض عنهم اليوم وهم يدعوننا وهابيين كما أعرضنا عنهم بالأمس وهم يدعوننا عبداويين ولنا أسوة مواقف أمثالنا مع أمثالهم من الضالين"
فهذا عالم مجدد من علماء المسلمين في المغرب الإسلامي، توافقت عقيدته ودعوته مع عقيدة ودعوة عالم مجدد في بلد غير بلده وزمن غير زمنه: محمد بن عبد الوهاب، يقول بلسانه أنه لم يلتق به ولم يقرأ له كتابا!
وتأمل قول العالم المبارك:"وقبل الشروع في الطبع اتصلت بهدية من جدة من الأخ في الله السيد محمد نصيف تشتمل على كتاب (فتح المجيد بشرح كتاب التوحيد) لابن عبد الوهاب فعلقتُ منه فوائد ألحقتها بمواضعها معزوة إليه، ولو اطلعت عليه قبل كتابة الرسالة لخففت علي من عناء ابتكار العناوين وتنسيقها ".
وجد هذا العالم السلفي المغربي بين كتاب التوحيد الذي ألفه، وكتاب التوحيد الذي ألفه الشيخ محمد بن عبد الوهاب المشرقي من التوافق والتآلف الشيء الكثير،وهو يصرح أنه لم يطلع على ذلك الكتاب قبل.
فسبحان من جمع قلوب أهل السنة على الحق
¥