تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[12] / مقدمة تحفة الإخوان (37) وقد وهم الدكتور عبد الله حمادي حيث قال بأنها قصيدة تصف قدوم الفرنسيين، لأن الثابت تاريخيا أنه لم تكن أي محاولة غزو فرنسية في تلك المرحلة وإنما الذي ثبت هو المحاولة الإسبانية لغزو الجزائر العاصمة في جويلية 1770م الموافق لـ 1184هـ أيام كان داي الجزائر محمد عثمان باشا وقد وردت تسميته في مطلع القصيدة انظر تاريخ الجزائر لمحمد بن المبارك الميلي (3/ 232).

[13] / تعريف الخلف برجال السلف (228).

[14] / مقدمة تحفة الإخوان (37).

ـ[محمد حاج عيسى]ــــــــ[27 - 03 - 07, 04:09 م]ـ

الفرع التاسع: وفاة الراشدي

الصحيح إن شاء الله تعالى أنه توفي سنة 1194 هـ كما نقله مخلوف ([1]) في شجرة النور (وتبعه نويهض)، وأما ما نقله الحفناوي (وتبعه الزركلي) من أنه توفي سنة 1112أو 1111 فخطأ ظاهر، ربما كان الصواب أنه تاريخ ميلاده، ويدل على صحة الأول ما يأتي:

1 - أنه فرغ من تبييض كتابه متسعة الميدان يوم الخامس عشر من محرم عام 1187م، كما جاء في مجموع رسائل الراشدي ([2]).

2 - النظر في تاريخ وفاة تلاميذه فالقاضي محمد بن المسبح القسنطيني توفي سنة (1242هـ) ومحمد بن على الطلحي توفي سنة (1232هـ) ولو كان تاريخ وفاته ما ذكر الحفناوي لما كان لهما إدراك له ولا تتلمذ عليه.

3 - النظر في تاريخ تولي صالح باي الحكم بقسنطينة وهو عام (1185) واستمر ذلك إلى عام (1207هـ) حيث أن الحفناوي نفسه قد ذكر أنه كان يفتي ويفسر القرآن بمجالسه أي في فترة توليه الحكم.

4 - النظر في عصر الورتيلاني صاحب الرحلة الذي عاصر الشيخ الراشدي وحدثنا عن تفاصيل محنته حيث أنه ولد عام 1125 وتوفي عام 1193هـ.

5 - النظر في تاريخ وفاة من علمنا من شيوخه أو عاصرهم، فأحمد زروق نزيل القيروان مولود عام 1107هـ، وأحمد المكودي نزيل تونس توفي عام 1170هـ.


[1] / هو محمد حسنين بن محمد مخلوف العدوي المالكي ولد عام 1277هـ (1861) تخرج من الأزهر عام 1305هـ ودرس فيه ثم عين مديرا عاما للمعاهد الدينية ووكيلا للأزهر في عام 1334هـ انقطع للتدريس وله مؤلفات منها المدخل المنير في مقدمة التفسير وبلوغ السول مدخل إلى علم الأصول وتوفي بالقاهرة 1355هـ (1936) انظر الأعلام للزركلي (6/ 96) ومعجم المؤلفين (3/ 244).

[2] / مقدمة تحفة الإخوان (35).

ـ[محمد حاج عيسى]ــــــــ[27 - 03 - 07, 04:10 م]ـ
الفرع العاشر: ثناء العلماء والمترجمين على الراشدي
1 - وقال الشيخ أحمد زروق (وهو أحد شيوخه كما سبق) في تقريظ رسالة تحفة الإخوان:

وأحسن الحجج والدلائل نسج الفقيه الشيخ ذي الفضائل

خضم العلوم زاخر لا يدرك ألا اللبيب مدرك

شيخ المشايخ وإكسير العلوم وطودها يجلي الهموم والغموم

إذا تحدث بأي فن يقال فنه بغير ظن

الراشدي عبده المضاف لقادر و ذا هو الكشاف

بتحفة الإخوان قد أسماه جوزي بالفردوس بل أسماه.

2 - وقال أحمد زروق العنتري ([1]):

و إن ما قلته فمن أدلته أبقاه رب العباد نافعا أمما

لقد سما فوق ضده على رغم منه كما قد سما فوق الثرى سما

أعني به راشدي الأصل راشدنا إلى الهداية منقذا لنا من عما.

3 - وقال محمد بن كوجك علي الحنفي ([2]) (ت 1246 هـ):

ولقد ألف في تحليله جاهل الحكم ضعيف المشرب

فأتانا و عرفنا قوله من بلاد الشرق شبه المغرب

فعد من حجة داحضة ردها أستاذ المغرب ([3]).

4 - قال الزبيدي في معجمه: «شيخنا الإمام المحدث الصوفي النظار» ([4]).

5 - قال الحفناوي: «العلامة المحقق المجتهد الأصولي الكلامي قرافي وقته وعضد زمانه» ([5]).

7 - ووصفه الشيخ مبارك الميلي كما سبق بشيخ قسنطينة في القرن الثاني عشر ([6]).

8 - وقال عمر رضا كحالة: «فقيه أصولي متكلم مؤرخ» ([7]).

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير