تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[2] / هو أبو عبد الله محمد بن جوجك علي من فقهاء الحنفية عينه صالح باي وزيرا له (منصب يعادل وزارة الداخلية في العصر الحالي) أيام حكمه في قسنطينة توفي في حدود (1246هـ) انظر تحفة الإخوان (189) تعليق عبد الله حمادي.

[3] / انظر هذه التقاريظ في آخر تحفة الإخوان في تحريم الدخان (184 - 189).

[4] / تاريخ الجزائر الثقافي تأليف أبو القاسم سعد الله (2/ 47).

[5] / تعريف الخلف برجال السلف (228).

[6] / تاريخ الجزائر في القديم والحديث (711).

[7] / معجم المؤلفين (2/ 188).

ـ[محمد حاج عيسى]ــــــــ[27 - 03 - 07, 04:11 م]ـ

خاتمة الترجمة

هذا آخر ما أمكن جمعه من أخبار الشيخ عبد القادر الراشدي رحمه الله تعالى حسب ما تيسر من مصادر، ومع ذلك فإننا نقول إنه من القلة من النجباء الذين أنجبتهم الجزائر، إنه من الأعلام المجددين الذين حفظ الله بهم الدين في الزمن الغابر، لكن قد ظلمه أهل زمانه وظلمه من بعده حتى أننا لا نجد له عند أكثرهم أثرا ولا ذكرا، فقد رأينا أنه لا يكاد يوقف له على تاريخ مولده إلا بشق الأنفس، وإذا سألت عن مرحلة تكوينه وتعليمه لا تجد إلا خبر تتلمذه على شيخين ولا ندري ماذا أخذ عنهما؟ ولا أين درس عليهما؟ وهكذا إذا قلبت النظر في الجوانب الأخرى من حياته، وإنه لأمر غريب أن يكون هذا حال من تولى قضاء قسنطينة وفتواها مرارا كما رأينا، حيث أنه تولى المراكز التي تكسب أهلها شهرة وتخلد ذكرهم وآثارهم، ولكن قد علمتم ما ناله بسبب اجتهاداته وجهره بالحق ومخالفته لأكثر أهل زمانه بل وبسبب تفوقه عليهم حدثت له تلك المحنة التي أطفأت شهرته وأخرته عن منصبه وأخرجته من بلده ([1])، فرحمه الله تعالى رحمة واسعة وجعل ما أصابه في ميزان حسناته، وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله أنت أستغفرك وأتوب إليك.


[1] / قد ذكرني ما أصاب الشيخ الراشدي بكلمة صدر بها ابن حزم كتابه في خصائص الأندلس بين فيها حالة غير مرضية رآها من خصائص الأندلسيين، ولعلهم قد ورثوها عن أهل المغرب قال رحمه الله:» فإنها خصت من حسد أهلها للعالم الظاهر فيهم الماهر منهم، واستقلالهم كثير ما يأتي به واستهجانهم حسناته، وتتبعهم سقطاته وعثراته، وأكثر ذلك مدة حياته بأضعاف ما في سائر البلاد، إن أجاد قالوا سارق مغير ومنتحل مدع، وإن توسط قالوا غث بارد وضعيف ساقط، وإن باكر الحيازة لقصب السبق، قالوا متى كان هذا؟ ومتى تعلم؟ وفي أي زمان قرأ؟ ولأمه الهبل! وبعد ذلك إن ولجت به الأقدار أحد طريقين، إما شفوفا بائنا يعليه على نظرائه، أو سلوكه في غير السبيل التي عهدوها، فهنالك حمي الوطيس على البائس، وصار غرضا للأقوال وهدفا للمطالب ونصبا للتسبب إليه، ونهبا للألسنة وعرضة للتطرق إلى عرضه، وربما نحل ما لم يقل وطوِّق ما لم يتقلد، وألحق به ما لم يفه به ولا اعتقده قلبه، وبالحرى وهو السابق المبرز إن لم يتعلق من السلطان بحظ أن يسلم من المتآلف وينجو من المخالف، فإن تعرض لتأليف غمز ولمز وتعرض وهمز واشتط عليه، وعظم يسير خطبه واستشنع هين سقطه، وذهبت محاسنه وسترت فضائله، وهتف ونودي بما أغفل، فتنكسر لذلك همته وتكل نفسه وتبرد حميته «. انظر نفح الطيب للمقري (3/ 181) دار صادر.

ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[27 - 03 - 07, 05:48 م]ـ
الفرع التاسع: وفاة الراشدي
الصحيح إن شاء الله تعالى أنه توفي سنة 1194 هـ كما نقله مخلوف ([1]) في شجرة النور

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير