- له تقييد في صفحات على قوله تعالى: " و لكل امة اجل فاذا جاء اجلهم لا يستاخرون ساعة و لا يستقدمون " الآية.
- له رسالة في حكم من جرى حلفه بالحرام ليفعلن فلم يفعل " رد على بعض اهل عصره تقع في ست صفحات.
- له رسالة في 11 صفحة في التعليق على العلامة سعد الدين التفتازاني في شرح مقاصده في افعال العباد
- له رسالة في تفسير قوله تعالى " و كل إنسان الزمناه طائره في عنقه " [الآية 13 من سورة الاسراء]، فسرها في مجالس وقعت يمحضر صالح باي حاكم (سلطان) قسنطينة في وقته.
جاء في اولها:
" حمدا في الحال و المال الكبير المتعال و صلاة و سلاما الارسال و صحابته و الآل و بعد: فيقول الراجي عبد القادر الراشدي و قد ام من وجبت طاعته و سعد فينا و سعاعته، و منا جماعة متبركين بمجلسه و مستضيئين بنور شمسه ان يتكلم كل منا في الاية الت يتذكر بما اقتضاه فهمه و سعة فقهه، فلم يكن لنا بد مما قال، و تناول كل لهذا المنوال كيف وهو الامام العامل و الهمام الكامل المحوط بلا سما .... و سيدنا صالح باي اصلح له الاوقات و باعد عنه جميع الافات، انه جزاد كريم رؤوف رحيم، و اذ ان لنا الشروع في المقصود بعون الملك المعبود فنرغب مجيب السؤال ان يوفقنا الله فنقول، قال الله تعالى و هو اصدق القائلين ز مجيب السائلين و كل انسان بالغ ذكر او انثى ... الخ
- له قصيدة طويلة تصف قدوم النصارى الغزاة [الأسبان] الى قسنطينة و حاولة احتلالها و كيف قاومهم المجاهدين المسلمين بقيادة صالح باي و اجلوهم عنها، أقتطف منها:
حواديث الدهر تتلى كل ما ظهرت .... فنعم من قد اعد الحزم تأويلا
كما اعد سديد الراي سلطاننا ... محمد باشا نال النصر تبجيلا
باشا الجزائر من عمل فواضله ... كلا فمن جاء أعطاه تأميلا
لما اتى الفتش و الى الله خزيته ... أتاه يؤتى العز بالجند يؤتى العز تدليلا
الى ان يقول:
و اغرق الله بعضا من مراكبهم .... و افسد البعض بالضرب الذي شيلا
كل لطلعته ابقاه رب على ... من الشريعة يولى الحق تبجيلا
اثابه و اثاب الكل في نعم .... بفضله و افاد العم تطويلا
ثم الصلاة على الرسل الكرام .... ومن اليهم ينتمي بالقرب تشميلا
- له كتا ب تجديد الايمان في اواخر الزمان
يقول الورتيلاني: " و مع انه نفى التجسيم الذي يستلزم ما لا يليق به خل خلاله، فانه حسدوه لما علموا منه من كونه طويل اللسان عليهم بالعلم بل و نسبوا له كثرة الرشوة و غير ذلك مما لا يناسبه بل سمعت من بعضهم انه قال صرح بالتجسيم،، فقلت له حين اجتماعي بهم هذا مجرد الاطلاق لا يلزم عليه شئ، اذ عليه اكثر الامة و منهم من اولها بالقدرة و منهم من توقف، فلما اراني الرسالة الموضوعة لهذا الكلام رايتها منفتحة، سليمة الاعتقاد خصوصا التجسيم، غتيته بيطل ادلة المؤول و يصحح من يقول باليد حقيقة غير انه لا يعلمها الا الله، لكن هذا كله بعد نفي التجسيم و ما يشعر بالامكان و الحدوث، و قد بالغوا في تضليله الى ان ىاوا الفتك به عند السلطان، فسلم و الحمد لله و نجا من شرهم غير انهم فرجوه عن الموضع المعد له من القضاء و صيروه لانفسهم بالتعلق بما تمكن من السلطان." أ. هـ
ويقول عنه الشيخ حسين الورتلاني في كتابه الرحلة الورتلانية المسماة ب: (" نزهة الأنظار في علم التاريخ و الأخبار" ص 692 – طبع الجزائر سنة 1908 نشر و تحقيق د. محمد بن ابي شنب): " .... قاضي الجماعة النحوي المتكلم الاصولي المنطقي البياني المحدث المفسر، صاحب الأبحاث الشريفة و الفوائد المنيفة، سيدي عبد القادر الراشدي"أ. هـ
الهوامش:
(1) – مخطوطة جاء في آخرها كمل كتاب اللآلئ على يد ناسخه الفقير لربه الواثق بالفرد لاصمد عبده أحمد بن عبد الرحمن بن الشيخ البركة عبد الملك ابن اخو الشيخ البركة صاحب التأليف السيد عبد القادر الراشدي غفر الله له و لوالديه و لمشايخه و لجميع الامة اجمعين و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين في 12 محرم الحرام 1295 هـ.
(2) جاء في كتا بدليل مؤرخ المغرب الاقصر لعيد السلام بن سودة طبع مولاي الحسن بتطوان سنة 1950 ص 87 ما يلي: " النساب لابي بكر محمد السيوطي المكناسي، هذا الرجل مجهول الترجمة، نقل عنه صاحب سلوة اللآلئ المستضيئة المعدة لنفي ظلام التلبيس على المنتسبين للرسول [صلى الله عليه وسلم] خصوصا منهم ذرية ادريس بن ادريس" لابي زيد عبد الرحمن بن ابي بكر بن محمد السيوطي المكناسي المتقدم استهله بقوله الحمد لله الذي خلق الخلق تعالى عن الغرض الخ .... يقع في نحو الثلاثة كراريس، يوجد بالخزانة الفاسية، و بخزانتا الاحمدية ضمن مجموع".
(3): يشرح كلمة خبر بقوله: " أي يا صاحبي اعني المؤول للمتشابه بلادليل له سوى اوهام عقله أي كافر بالذي قضته العقول أي اوهامها لانها توهمت ما ورد من يد و عين و ما بقي مثل ما للادمي حصرا لهل بهذا الوهم في الجارحة مع ان قوله " ليس كمثله شئ " كفيل بمنعه فكيف يصح الحصر فيها حتى يحتاج الى تاويل و يقدم فيه دليل العقل على النقل ... "