تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[27 - 12 - 07, 04:31 م]ـ

المبحث الثاني:حجية أخبار الأحاد في إثبات العقائد

.............................................

المبحث الثالث: التزام الصحة (يروى من أخبار الآحاد في باب العقائد، وعدم قبول الأحاديث الضعيفة أو الأخبار الإسرائيلية فيها)

قال ابن باديس: «لا نعتمد في إثبات العقائد والأحكام على ما ينسب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم من الحديث الضعيف لأنه ليس لنا به علم» الآثار (1/ 143)

المبحث الرابع: الالتزام بما كان عليه السلف الصالح

قال ابن باديس رحمه الله تعالى: «اعلموا جعلكم الله من وعاة العلم، ورزقكم حلاوة الإدراك والفهم، وجملكم بعزة الاتباع وجنبكم ذلة الابتداع، أن الواجب على كل مسلم في كل مكان وزمان أن يعتقد عقدا يتشربه قلبه وتسكن له نفسه وينشرح له صدره، ويلهج به لسانه، وتنبني عليه أعماله، أن دين الله تعالى من عقائد الإيمان وقواعد الإسلام وطرائق الإحسان إنما هو في القرآن والسنة الثابتة الصحيحة وعمل السلف الصالح من الصحابة والتابعين، وأن كل ما خرج عن هذه الأصول ولم يحظ لديها بالقبول –قولا كان أو عقدا أو احتمالا -فإنه باطل من أصله مردود على صاحبه كائنا من كان في كل زمان ومكان، فاحفظوها واعملوا بها تهتدوا وترشدوا إن شاء الله تعالى " الآثار (3/ 222)

ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[27 - 12 - 07, 04:33 م]ـ

المبحث الخامس: تضليل طريقة المتكلمين

وصرح ابن باديس باعتبار منهج المتكلمين من مظاهر الهجر لكتاب الله تعالى فقال: «نحن معشر المسلمين قد كان منا للقرآن الكريم هجر كثير في الزمن الطويل، وإن كنا به مؤمنين. بسط القرآن عقائد الإيمان كلها بأدلتها العقلية القريبة فهجرناها وقلنا تلك أدلة سمعية لا تحصل اليقين، فأخذنا في الطرائق الكلامية المعقدة وإشكالاتها المتعددة واصطلاحاتها المحدثة، مما يصعب أمرها على الطلبة فضلا عن العامة». الآثار (1/ 250).

المبحث السادس: تجنب الخوض في المسائل الكلامية

من نصوص ابن باديس في هذا السياق قوله: «قلوبنا معرّضة لخطرات الوسواس بل للأوهام والشكوك، فالذي يثبتها ويدفع عنها الاضطراب ويربطها باليقين هو القرآن العظيم، ولقد ذهب قوم مع تشكيكات الفلاسفة وفروضهم ومماحكات المتكلمين ومناقضاتهم، فما ازدادوا إلا شكا وما ازدادت قلوبهم إلا مرضا، حتى رجع كثير منهم في أواخر أيامهم إلى عقائد القرآن وأدلة القرآن فشفوا بعد ما كادوا كإمام الحرمين والفخر الرازي». الآثار (1/ 257)

ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[27 - 12 - 07, 04:36 م]ـ

المبحث السابع: تقسيم التوحيد إلى توحيد علمي وتوحيد عملي

قال في بيان التوحيد وأقسامه: «التوحيد هو اعتقاد وحدانية الله وإفراده بالعبادة، والأول هو التوحيد العلمي والثاني هو التوحيد العملي، ولا يكون المسلم مسلما إلا بهما» العقائد الإسلامية (66)

المبحث الثامن: التصريح بعقيدة الإثبات والتنزيه في باب الصفات

قال الشيخ رحمه الله تعالى في كتابه "العقائد الإسلامية" مبينا القاعدة الكلية التي يسير عليها أهل السنة والجماعة: «عقيدة الإثبات والتنزيه، نثبت له تعالى ما أثبت لنفسه على لسان رسوله من ذاته وصفاته وأسمائه وأفعاله، وننتهي عند ذلك ولا نزيد عليه وننزهه في ذلك عن مماثلة أو مشابهة شيء من مخلوقاته لقوله تعالى: {وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ} (آل عمران 28) {تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ} (المائدة 116)».

المبحث التاسع: التصريح بالبراءة من مظاهر الشرك

.................................................. .............................................

ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[27 - 12 - 07, 04:39 م]ـ

المبحث العاشر: الحكم والتشريع من معاني الربوبية

استدل على ذلك بأنه كلما ذكر الحاكمية أدرجها تحت توحيد الربوبية، ومن ذلك قوله في موضع:"التفكير في عظمة الله وجلاله وجبروته وملكوته وآياته في أرضه وسماواته وجميع مخلوقاته، والتفكير –أيضا- في أنواع آلائه وعظيم إنعامه على خلقه عامة وعلى الإنسان خاصة بما سخر له منها وما يسر له من أسباب الانتفاع بها، وبما يوجب له الإيمان بوحدانيته في ربوبيته فلا خالق ولا مدبر ولا مصرف ولا آمر ولا حاكم ولا منعم على الحقيقة سواه، وبوحدانيته في ألوهيته فلا يستحق العبادة سواه" الآثار (1/ 29 - 30). وقال في موضع آخر:" وقد ضلوا بالفعل في ربوبية الله وفي ألوهيته، ضلوا في الربوبية باتخاذ المشرعين ليشرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ويصدوهم بذلك عما شرع الله، وضلوا في الألوهية بعبادة غير الله بما لا يعبد به أحد غيره كالدعاء". الآثار (1/ 417) وانظر العقائد (69).

المبحث الحادي عشر: القول بأن الإيمان قول وعمل يزيد وينقص

وقال أيضا: «الإيمان في الوضع الشرعي هو قول باللسان وعمل بالقلب وعمل بالجوارح، فمن استكمل ذلك استكمل الإيمان ومن لم يستكمله لم يستكمل الإيمان» العقائد الإسلامية (48). وقال في الإيمان الكامل الذي تدخل فيه أعمال الجوارح: «الإيمان يزيد وينقص، يزيد بزيادة الأعمال، وينقص بنقصانها» العقائد الإسلامية (49).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير