تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[27 - 12 - 07, 04:43 م]ـ

المبحث الثاني عشر: الإيمان بالقدر مع إثبات الاختيار

قال ابن باديس رحمه الله:"وقدر الله تعالى هو تعلق علمه وإرادته أزلا بالكائنات كلها قبل وجودها فلا حادث إلا وقد قدره الله تعالى، أي سبق به علمه وتقدمت به إرادته، فكل حادث فهو حادث على وفق ما سبق به علم الله ومضت به إرادته "ثم قال بعد ذلك:" وكما سبق قدر الله للأشياء قبل أن يخلقها، كذلك كتبها في اللوح المحفوظ قبل خلقها " العقائد الإسلامية (73 - 74).

وتحدث عن العنصرين الآخرين من عناصر إثبات القدر (الخلق والمشيئة) في باب التوحيد حيث قال "ومن توحيده في ربوبيته اعتقاد أن العبد لا يخلق أفعال نفسه "، وقال:" ومن توحيده تعالى في ربوبيته اعتقاد أن العبد لا يخرج في جميع تصرفاته عن مشيئة الله، غير أن له اختيارا يجده بالضرورة من نفسه، ومشيئة يجدها كذلك فيما يمكنه من أفعال كان بها مكلفا، ثم هو لا يخرج بها عن مشيئة الله "العقائد الإسلامية (70).

المبحث الثالث عشر: عقيدة العذر بالجهل

وفيما يأتي نص للشيخ ابن باديس رحمه الله يستفاد منه تبنيه لهذه العقيدة وأنه ليس ممن يسلك مسلك التكفير بالعموم للناس، قال رحمه الله:" ألا ترى لو أن شخصا قام للصلاة بدون وضوء مستحلا لذلك فلما أنكرنا عليه قال إنني لا أعتبر هذه الأفعال والأقوال عبادة ولا أسميها صلاة، أترى ذلك يجيز فعله ويدفع عنه تبعته؟ كلا ولا خلاف بين المسلمين، بل قد حكموا بردته إن كان يفعل ذلك ويراه حلالا، لأنه يكون قد أنكر معلوما من الدين بالضرورة فالداعي لغير الله تعالى يطلب منه قضاء حوائجه قد عبد من دعاه وإن لم يعتبر دعاءه عبادة لأن الله قد سماه عبادة، وإذا استمر على فعله مستحلا له بعد تعليمه وإرشاده يكون قد أنكر معلوما من الدين بالضرورة وهو أن العبادة والدعاء منها لا تكون إلا لله فيحكم بردته نظير مستحل الصلاة بلا وضوء بلا فارق"الآثار (1/ 158).

المبحث الرابع عشر الترضي على جميع الصحابة وإثبات الخلافة

.................................................. ...............................

ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[27 - 12 - 07, 04:56 م]ـ

روابط

العقائد الإسلامية لابن باديس

http://www.islamport.com/b/2/aqeedah/%C7%E1%DA%DE%ED%CF%C9/%C7%E1%DA%DE%C7%C6%CF%20%C7%E1%C5%D3%E1%C7%E3%ED%C 9%20%C7%C8%E4%20%C8%C7%CF%ED%D3/%C7%E1%DA%DE%C7%C6%CF%20%C7%E1%C5%D3%E1%C7%E3%ED%C 9%20-%20%C7%C8%E4%20%C8%C7%CF%ED%D3.html

العقائد الإسلامية لابن باديس مع تعليق الشيخ محمد علي فركوس

http://www.ferkous.com/rep/archiveD.php#;

ـ[محمد بن عبدالله التميمي]ــــــــ[27 - 12 - 07, 05:17 م]ـ

شكر الله لكل من ذب عن أهل الحق, ولك أيها المبارك وذب الله عن عرضك كما ذببت عن عرض شيخٍ من أهل العلم والجهاد ...

ويعلم الله كم هو مفرح لي رؤيتي لمعرفك, أحقاً أنت هو؟

صاحب المؤلفات المتميزة في السيرة ....

وقد نصح بقرأتها بعض مشائخنا هنا.

نفع الله بك أمتك, وجعلك مباركاً أين ماكنت ...

ولكل منتقص ,وصاحب هوى ""الإنصاف"" كم هو عزيز في هذا الزمان!

والله المستعان, وعليه التكلان ...

ـ[الطيب العقبي]ــــــــ[27 - 12 - 07, 06:29 م]ـ

أود ابتداء أن أشكر صاحب الموضوع سيد أحمدي مهدي على طرح مثل هذه المواضيع التي نستنشق من خلالها شذا الماضي السعيد مع علماءنا الأجلاء. ثم اما بعد:

جمعية العلماء المسلمين جمعية قاومت الإستعمار وأذنابه من الطرقيين والإندماجيين والمتخاذلين، وكان على قمة هذه الجمعية خيرة رجال وعلماء الجزائر لهذا العهد كالشيخ عبد الحميد بن باديس والشيخ البشير الإبراهيمي والشيخ مبارك الميلي والشيخ العربي التبسي والشيخ الطيب العقبي وغيرهم كثير أهمل ذكر معظمهم مع الأسف الشديد، وما الحملة على هؤلاء الأعلام إلا وسوسة شيطان قذفها في روع الأشقياء من اللائكيين والفركونيين والشيوعين الذين رموا الجمعية بالخور والضعف والإنبطاح للمستعمر والتنكر للثورة، كما رماهم البعض الآخر من الحاقدين على العروبة والإسلام بأنهم المرجعية الرسمية لأصحاب الفكر الأصولي والإرهاب في الجزائر، وقد كذبوا والله وما بروا ولا صدقوا، بل كانت الجمعية ورجالها كالشيخ عبد اللطيف سلطاني والشيخ عمر العرباوي والشيخ أحمد سحنون والشيخ أحمد حماني والشيخ عبد الرحمن شيبان من الرافضين للتحزب واستعمال العنف في التغيير، فهاي كتبهم أمامنا وكلها عدالة ووسطية وخير وسلامة في المعتقد وقد وقف الشيخ عبد اللطيف سلطاني والشيخ العرباوي في وجه جماعة مصطفى بويعلي التي كانت النواة الأولى للعنف والدموية في الجزائر، وهذا مشهور معروف، أما السلفية التبديعية فقد أثبتت الايام إفلاسها وفشلها خاصة بعدما أخذت في اقصاء علماء الإسلام الاجلاء الذين يشهد لهم القاصي والداني بالعلم والفهم والسلامة، واختزال العلم والهداية في فلان وعلان من المجاهيل الأغمار، المتعطشين للظهور والشهرة، كتلك النكرة التي كتبة فضيحة مضحكة تحت عنوان" الرد الوافي على من زعم أن ابن باديس سلفي!!!!! " وقد تناست صاحبة الفضيحة أن تمد اللام في كلمة "سلفي" لتتوافق في السجع مع كلمة "وافي" وهذا على لغة العوام طبعا!!!!!!!! ليصبح العنوان هكذا" الرد الوافي على من زعم أن ابن باديس سلافي!!!!!!!! " "ومن الجهل ما يضحك"، وهذا العنوان السخيف لصاحبته السيدة (أو الآنسة) X؟؟ ـ وقد كانت تطمح أن تدعى " الشيخة"؟؟؟ ـ يذكرني بعنوان مضحك آخر كان علماء الجمعية يتهكمون عليه وينكتون، وهو كتاب " الرد المعروف على من أنكر التصوف" لصاحبه أحمد بن عليوة المستغانمي الحلولي فكانوا يقولون " التصوووف" ليتوافق سجعا مع " معروف" وما أشبه الليلة بالبارحة" وقد رد الشاعر الأول على كل متنطع متشدق عنيد ببيت من الشعر خالد:

يا ناطح الجبل العالي ليوهنه ** أشفق على الراس لا تشفق على الجبل

وللحديث بقية

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير