ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[29 - 12 - 07, 04:28 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ محمد بن عبد الله التميمي والأخ الطيب العقبي جزاكما الله خيرا
أحق الناس بالثناء والدعاء في هذا الباب هو صاحب الكتاب الذي أعطي في هذه المشاركات لمحة عن كتابه، وهو محمد حاج عيسى حفظه الله تعالى و ما أنا إلا ناقل أو ملخص.
أخي الحبيب محمد بن عبد الله التميمي، والله ليس غرضي أن أنغص فرحتك برؤية "معرفي" الذي وافق معرف بعض الأفاضل الكرام،ولكني لست بصاحبك صاحب المؤلفات المتميزة في السيرة ويا ليتني كنت إياه ليشملني دعاءك العطر .... لو تكرمت بإعطائنا نبذة عن صاحب المؤلفات في السيرة النبوية ومؤلفاته حتى يعم الانتفاع والدال على الخير كفاعله.
ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[29 - 12 - 07, 04:40 م]ـ
مع كتاب "الرد النفيس ... "-13 -
الفصل الثاني: أصول الفقه
المبحث الأول: مصادر تلقي الفقه هي الكتاب والسنة والإجماع
.................................................. ..........................................
المبحث الثاني: عدم إحداث الأقوال الجديدة المخالفة لإجماع السلف
قال ابن باديس رحمه الله: «لا نجاة للناس من هذا التيه الذي نحن فيه والعذاب المنوع الذي نذوقه ونقاسيه إلا بالرجوع إلى القرآن، إلى علمه وهديه في بناء العقائد والأحكام والآداب عليه والتفقه فيه، والسنة النبوية شرحه وبيانه، والاستعانة على ذلك بإخلاص القصد وصحة الفهم والاعتضاد بأنظار العلماء الراسخين والاهتداء بهديهم في الفهم عن رب العالمين» الآثار (1/ 252).
المبحث الثالث: التزام الصحة في الروايات
صدر ابن باديس رحمه الله تعالى رسالة كتبها مبارك الميلي في بيان درجة حديث من الأحاديث المشهورة على الألسنة في ذلك الزمان، وهو لا يصح بحال قائلا:" تقوم الدعوة الإصلاحية على أساس الكتاب والسنة، فلا جرم أن كان رجالها من المعتنين بالسنة القائمين عليها رواية ودراية الناشرين لها بين الناس، ومن عنايتهم تحريهم فيما يستدلون به ويستندون إليه منها، فلا يجوز عليهم إلا ما يصلح للاستدلال والاستناد، ولا يذكرون منها شيئا إلا مع بيان مخرجه ورتبته حتى يكون الواقف عليه على بيِّنة من أمره مما لو التزمه كل عالم – كما هو الواجب - لما راجت الموضوعات والواهيات بين الناس فأفسدت عليهم كثيرا من العقائد والأعمال "الآثار (2/ 338).
ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[29 - 12 - 07, 04:43 م]ـ
مع كتاب "الرد النفيس ... "-14 -
المبحث الرابع: إبطال نظرية التقليد العام الملزم للناس
وكان مما قاله في هذا السياق:" كما أدخلت على مذهب أهل العلم بدعة التقليد العام الجامد التي أماتت الأفكار وحالت بين طلاب العلم وبين السنة والكتاب، وصيّرتها في زعم قوم غير محتاج إليهما من نهاية القرن الرابع إلى قيام الساعة، لا في فقه ولا استنباط ولا تشريع، استغناء عنهما - زعموا- بكتب الفروع من المتون والمختصرات، فأعرض الطلاب عن التفقه في الكتاب والسنة وكتب الأئمة وصارت معانيها الظاهرة بَلْهَ الخفية مجهولة حتى عند كبار المتصدّرين"الآثار (5/ 38).
المبحث الخامس: إثبات مرتبة الاتباع
وقد أثبت هذه الرتبة التي قل من أثبتها ودعا إليها في إملائه في الأصول فقال:" الاتباع هو أخذ قول المجتهد مع معرفة دليله ومعرفة كيفية أخذه للحكم من ذلك الدليل، حسب القواعد المتقدمة وأهله هم المتعاطون للعلوم الشرعية واللسانية الذين حصلت لهم ملكة صحيحة فيهما فيمكنهم عند اختلاف المجتهدين معرفة مراتب الأقوال من القوة والضعف، واختيار ما يترجح منها، واستثمار ما في الآيات والأحاديث من أنواع المعارف المفيدة في إنارة العقول، وتزكية النفوس وتقويم الأعمال، ولهذا كان حقا على المعلمين والمتعلمين للعلوم الشرعية واللسانية أن يجروا في تعليمهم وتعلمهم على ما يوصل إلى هذه الرتبة على الكمال"الفتح المأمول (163 - 164).
ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[29 - 12 - 07, 04:46 م]ـ
مع كتاب "الرد النفيس ... "-15 -
المبحث السادس: فتح باب الاجتهاد
¥