تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[08 - 01 - 08, 04:39 م]ـ

مع كتاب "الرد النفيس ... " -29 -

جمع محمد حاج عيسى في المبحث الثالث من هذا الفصل: أخطاء علمية مختلفة للكاتبة في ردها على ابن باديس أولى النقاط فيه منع الكاتبة من إثبات صفة الخلق للإنسان (مطلقا) مع أن الله تعالى قد وصف بها عباده في كتابه وجعلها ذلك من المخالفات العقدية المحضة، ثم بحث الكاتب مسألة مشروعية وصف المخلوق بهذه الصفة وبيان معنى الخلق المختص بالله تعالى.

بعد ذلك تعرض الكاتب لانتقاد الكاتبة الشيخ أبا يعلى الزواوي لما قال في أحد مقالاته الداعية إلى الرجوع إلى القرآن وأنه طريق الهداية: إن القرآن معدن، قالت في (ص 93):" ولقد قرأت في أحد أعداد جريدة البصائر كلاما لأحد كبار رجال جمعية العلماء المسلمين الشيخ أبي يعلى الزواوي، وصف فيه القرآن الكريم بوصف فيه خلل عقدي محض حيث كان عنوان مقاله " القرآن معدن ولابد من آلات لاستخراجه والانتفاع به "، وقال في متن ذلك المقال "وجملة القول إن القرآن معدن من أنفس المعادن المشتركة بين العباد "، وهذه الجمل لو نظر إلى معناها لوجد فيه الزيغ في العقيدة لأن القرآن الكريم هو كلام الله عز وجل بحرف وصوت، ولو قلنا بأن القرآن معدن لكنا قد قطعنا بخلقه، لأن المعادن مخلوقة، وأما القرآن فكلام الله ".

وناقش الكاتب هذه التهمة بأن أبا يعلى لم يكن في معرض تعريف القرآن حتى يتعقب بمثل هذا التعقب البارد -حسب تعبيره-، وأن التعبير بالمعدن لا يختص بالذهب والفضة ونحوها بل يطلق المعدن ويراد به أصل الأشياء ومركزها ومستقرها، ثم أن الكاتبة ملزمة على قولها أن لا يوصف القرآن بشيء من الصفات ولا يسمى بأي تسمية مجازية كقولنا مثلا القرآن نور لأن النور مخلوق وقولنا القرآن دواء لأن الدواء مخلوق أيضا، وقد قال ابن القيم رحمه الله:" واعتبر هذا بأعظم الأدوية والأشفية وأنفعها للقلوب والأبدان والمعاش والمعاد والدنيا والآخرة وهو القرآن الذي هو شفاء من كل داء"

قلت: انظر في الرابط أدناه مقالا عن حياة الشيخ أبي يعلى الزواوي وأصول دعوته الإصلاحية وتأمل في إحدى المشاركات حفاوة بعض الإخوة هداهم الله تعالى إلى الحق بهذا الانتقاد البارد من الكاتبة لعالم سلفي وفرحه به فإنا لله وإنا إليه راجعون.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=110633

ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[08 - 01 - 08, 04:43 م]ـ

مع كتاب "الرد النفيس ... " -30 -

ومن الأخطاء التي أوردها الكاتب على الكاتبة جعلها التفسير بالرأي مذموما بإطلاق و أوضحت مرادها بالرأي الاعتماد على اللغة وعلى أساليب البيان، وناقش دعواها في نقاط منها أكثر المفسرين جمعوا في تفاسيرهم بين ما ذكرته من عناصر التفسير بالمأثور وبين الاعتماد على اللغة وأساليب البيان. وأنه التبس على الكاتبة أنها رأت بعض الكُتَّاب ذكروا الميزة الغالبة لكتب التفسير بالمأثور وكتب التفسير بالرأي فظنت أن كتب المأثور ليس فيها اعتماد على اللسان العربي، وأن كتب التفسير بالرأي ليس فيها شيء من المأثور.

وذكر من أخطائها جعلها ربط الحقائق العلمية بالآيات القرآنية أمرا منكرا بإطلاق ونقل الكاتب فتوى للشيخ العثيمين توضح ضابط ما يجوز من تفسير المتأخرين للقرآن الكريم ذكر من ضمن ذلك تفسير الآيات الكونية بما ثبت الآن مما كان مجهولا من قبل، ثم بين الكاتب أن الأمر المنكر في هذا التفسير"وهو أن يجعل المرء همه إيجاد السند لكل ما يقوله الغربيون، ولكل نظرية جديدة لم ترق عند أصحابها إلى أن تكون حقيقة علمية".

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[09 - 01 - 08, 01:24 م]ـ

بارك الله فيك يا أخ سيد أحمد وجعلك خير خلف لخير سلف

ولكَم ملئت حنفا على (الشيخة) التي ألفت كتاب " الرد الوافي .. "

ولا أقول لها ولأمثالها إلا أنها ترفل في حرية اليوم إلا بفضل الله ثم الشيخ ابن باديس وأمثاله

ولو تطلع على سير الثوار أمثال بن بولعيد وزيغود يوسف وبلوزداد لعرفت أن الجمعية كونت الصدور والأفكار فالرجال ..

وما أستغرب له أيضا مقدمة كتابها المزعوم وكيف قدم له علماء ومشايخ كبار وأجلاء، فهل من توجيه؟

ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[15 - 01 - 08, 04:15 م]ـ

الأخ الكريم إبراهيم الجزائري جزاك الله خيرا

ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[15 - 01 - 08, 04:18 م]ـ

مع كتاب"الرد النفيس ..... " لمحمد حاج عيسى-31 -

في المبحث الرابع من هذا الفصل شرع الكاتب في بيان الأخطاء التاريخية التي وقعت فيها الكاتبة في ردها على الإمام ابن باديس من ذلك عدم تفريقها بين جرائد ابن باديس وجرائد الجمعية حيث نسبت صحف الجمعية الناطقة بلسانها كالبصائر لابن باديس ونسبت الصحف التي انفرد ابن باديس بنشرها (كالشهاب) إلى الجمعية.

ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[15 - 01 - 08, 04:22 م]ـ

ومن أخطائها التاريخية التي ذكرها الكاتب زعمهاص144 أن إبراهيم أطفيش كان من رجال الجمعية مع أنه لم يكن كذلك. ومن أخطائها أيضا الجهل بتاريخ عودة التوحيد إلى الحجاز وانتصار آل سعود وضمهم الحجاز إلى مملكة نجد، حيث ذكرت أن ابن باديس رحمه الله سافر إلى الحجاز بلد التوحيد، واطلع بلا شك على كتب التوحيد وقمع البدع، وخاصة بدعة المولد، فلم يكن له عذر -حسب تعبيرها-في إحياء المولد. مع أن رحيل ابن باديس إلى الحجاز لأداء مناسك الحج كان سنة 1913م قبل أزيد من عشر سنوات من عودة التوحيد إلى أرض الحجاز، وكانت يوم زارها الشيخ غارقة في البدع والضلالات.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير