ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[15 - 01 - 08, 04:25 م]ـ
مع كتاب "الرد النفيس ... " لمحمد حاج عيسى -33 -
ومما وهمت فيه الكاتبة أيضا جعلها تفسير المنار من تأليف محمد عبده حيث قالت (ص101):"الشيخ محمد عبده صاحب كتاب شهير في تفسير القرآن وهو كتاب تفسير المنار"
ثم ذكر من أخطائها خلطها بين السنوسي صاحب الطريقة والسنوسي صاحب أم البراهين و هذا الخطأ -كما ذكر الكاتب-وإن كان يقع في مثله كثير من الكتاب، "لكنه في حق من تجردت لتجريد أحد العلماء من صفة أهل السنة والجماعة التي عرف بها، ذنب لا يغتفر وجهالة تستحق التشهير"، ثم وضح أن السنوسي صاحب أم البراهين الذي ذمه العلماء الجزائريون والنجديون، هو محمد بن يوسف أبو عبد الله المولود بتلمسان سنة 832هـ والمتوفى سنة 895هـ، وله مصنفات في الكلام منها أم البراهين وهو غير السنوسي الذي قيل بتأثره بدعوة ابن عبد الوهاب المولود عام 1115هـ المتوفى عام 1206هـ.
ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[15 - 01 - 08, 04:28 م]ـ
مع كتاب "الرد النفيس ... " لمحمد حاج عيسى -34 -
وذكر من أخطاء الكاتبة إشادتها (ص157) بمقال لسلامة موسى قالت أنه يرد على الشيعة ويفضحهم على جميع الأصعدة، ولامت ابن باديس أن لم يشجع صاحب فيوهم هذا الكلام ابن باديس قد عارض أحد مجددي الدين في ذلك الزمان، والواقع أن سلامة موسى "قبطي ملحد نصراني الأصل عدو للإسلام والمسلمين." كما قال الكاتب.
ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[15 - 01 - 08, 04:31 م]ـ
في الفصل الثاني من هذا الباب تعرض الكاتب إلى ما سماه "الحشو والتلبيس والكذب" الذي وقع في الرد الوافي، ذلك أن الناظر في حجم الكتاب الذي جمعت فيه الكاتبة أخطاء ابن باديس يتوهم أن أخطاء الشيخ كثيرة وجسيمة، و الحقيقة أن الكاتبة كانت تستطرد في ذكر أشياء لا علاقة لها بابن باديس بمافيه زيادة للتشنيع عليه، ترجم للمبحث الأول من هذا الفصل بالحشو والتلبيس حيث استطردت الكاتبة في إيراد مثالب الخوارج والإباضية (من ص15 - إلى 17) وإيراد مثالب محمد عبده (من ص97 - إلى 120) ذاكرة أبشع ما أثر عنه، ثم أوردت في موضع آخر مثالب عبد الرحمن عبد الخالق (من 98 - إلى 101) وفي موضع آخر مثالب مفدي زكريا (من 85 - إلى 92) ومثالب أحمد شوقي وحافظ إبراهيم ص63 حيث آخذت ابن باديس بمثالب الشاعرين اللذين تحدث في ذكراهما عن اللغة العربية ورفع لوائها وخدمة أدبها.
ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[15 - 01 - 08, 04:35 م]ـ
ثم بين الكاتب حفظه الله أن الكاتبة في سياق تكثير الأخطاء التي يبدع بها ابن باديس حملته خطأ تلميذه في التعليق على العقائد (مرت في مسألة صفة الميزان) وحملت ابن باديس مسؤولية ما نُشِر في الشهاب والبصائر مع أن الشيخ-رحمه الله- بين عذره في الشهاب بأن العهدة على من كتب تلك المقالات في تلك الجرائد وأنها لا تلزم إلا أصحابها.
ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[15 - 01 - 08, 04:41 م]ـ
مع كتاب "الرد النفيس ... " لمحمد حاج عيسى -37 -
في المبحث الثاني من هذا الفصل بين الكاتب أن الكاتبة لم تقرأ آثار ابن باديس قراءة مجهرية تنقيبية كما زعمت بل كانت قراءتها لآثاره سطحية انتقائية.
وبين ذلك في قضايا أبانت فيها الكاتبة أنها لم تطلع على كلام ابن باديس أذكر منها أربع قضايا: قضية الثناء على محمد عبده حيث أنها لم تظفر بنص يشيد فيه ابن باديس بمحمد عبده مع أن نصوصه في ذلك موجودة نقل الكاتب بعضها.
أما القضية الثانية فهي قضية ضم الإباضية إلى الجمعية فالكاتبة لم تطلع على كلام ابن باديس في ذلك مع أنه موجود نقله الكاتب.
القضية الثالثة قضية الصفات في زعم الكاتبة أن ابن باديس لم يذكر من الصفات إلا ما ذكره الأشاعرة وأنه تفادى الكلام عن الصفات الأخرى كالصفات الخبرية مع أنه تحدث في تفسيره عن صفات أخرى.
ومن ذلك في قضية أطفيش حيث نسبت كلاما قاله محب الدين الخطيب في مقال له يثني على أطفيش إلى ابن باديس، وذلك دليل على عدم الاطلاع الدقيق على آثار ابن باديس كما زعمت.
ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[15 - 01 - 08, 04:44 م]ـ
في المبحث الثالث من هذا الفصل تطرق الكاتب إلى زعم الكاتبة أن "جمعية العلماء لم يكن لها اهتمام بتقرير العقيدة وتصفيتها من مظاهر الشرك ولا بمحاربة البدع"، وسرد الكاتب ما يقارب الأربعين مقالا –على سبيل المثال- نشرت في مجلات الجمعية كلها في تصفية العقيدة والرد على المبتدعة وأهل الشرك.
ـ[بدرالدين يحي]ــــــــ[20 - 01 - 08, 02:45 م]ـ
بدر الدين يحيى
جزى الله خيرا الأخ الفاضل الشيخ محمد حاج عيسى على ذبه عن أعراض العلماء أمثال الإمام العالم المجاهد عبد الحميد ابن باديس رحمه الله الذي أحيا الله به البلاد الجزائرية فنهضت عن بكرة أبيها لبناء المدارس الشرعية والمعاهد العلمية وكفاه فخرا "دار الحديث بتلمسان " وغيرها من دور العلم وأشكر الأخ الحبيب مهدي على اهتمامه بتراث الجزائريين، فقد أتحفنا بهذه المشاركات النافعة والمهمة.
أسأل الله تعالى أن يبارك في عمر الشيخ محمد حاج عيسى وأن ينفع به وبعلمه.
http://www.manareldjazair.com
¥