ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[17 - 02 - 08, 01:42 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الإخوة: إن شاء الله تعالى سأنزل بعض المباحث من بحثي: [التحذير من المخالفات العقدية للشيخ ابن باديس و رجال الجمعية] ريثما يراجعه أحد الأساتذة الفضلاء بارك الله فيه وفي علمه وأعماله .. آمين.
طبعا دون تبرير للأخطاء و تقديس لاشخاصهم ..
أو طعن في نياتهم -رحمهم الله-و تنقيص لهم ..
والله ولي التوفيق.
ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[26 - 02 - 08, 08:11 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ عبد الحق آل أحمد نسأل الله تعالى لك الهداية.
ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[26 - 02 - 08, 08:19 م]ـ
شرع المصنف حفظه الله تعالى في الباب الثالث من "الرد النفيس" في الجواب عن الشبهات التي اتهمته بها الكاتبة ابن باديس رحمه الله تعالى
استهل الفصل الأول بمناقشة ما يتعلق منها بالسياسة الشرعية التي فسرها بالمسائل التي تتعلق بالمصالح والمفاسد والموازنة بينها، و التي يختلف الترجيح فيها حسب الأزمنة والأمكنة والأحوال.
كان أول مبحث في هذا الفصل حول قضية التعاون مع الإباضية وغيرهم حيث أخذت كاتبة "الرد الوافي"ص13 على ابن باديس وجود الإباضية في جمعية العلماء زاعمة (ص55) أنه رحمه الله تعالى لم يرد عليهم.
والجواب على ما ذكرته في نقاط هذه بعضها:
1 - النظر في القصد من إنشاء الجمعية
فالكلام والأحداث إذا نقلت معزولةعن سياقها الزماني والمكاني تستهجنها الكثير من النفوس السوية، فلا بد من ربط الأحكام بواقعها، فالجزائر كانت آنذاك كما لا يخفى تحت ظل الاستعمار الفرنسي الكافر المستبد، وما فعله من تدمير للأمة ومقوامتها معلوم أيضا فقضى على العلم والدعوة إلى الله تعالى إلا تلك البقية الباقية من العلماء الذين كانوا يعدون على الأصابع، ابتلوا رحمهم الله بمهمة يلزم لإنجازها جيش من العلماء والدعاة،ولأجل هذا فقد وجه العلماء السلفيون نداءهم عند تشكيل الجمعية لكل من حمل وصف العالم -ابتداء-،" سواء ممن تعلم في جامع الزيتونة أو الأزهر أو القرويين أو الجزائر، وسواء كان من رجال الطرق أو عمال الإدارة الفرنسية أو حتى الإباضية، " لأن الأوضاع آنذاك كانت تقتضي التعاون لتحقيق الأهداف المشتركة و كان من مصلحة الجمعية أيضا أن تكون ممثلة في كل جهات القطر الجزائري ومن جميع الطوائف لتفادي مضايقات الاستعمار الذي كان يتربص بها.
ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[01 - 03 - 08, 12:04 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ عبد الحق آل أحمد نسأل الله تعالى لك الهداية.
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته و مغفرته ..
آمين أخي "أحمد" ..
وأسأل الله تعالى لك مثل ذلك ..
ـ[محمد بن سحنون]ــــــــ[01 - 03 - 08, 02:40 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[01 - 03 - 08, 05:13 م]ـ
مع كتاب " الرد النفيس ... " لمحمد حاج عيسى-41 -
في المبحث الثاني من هذا الفصل ناقش الكاتب الفروق التي وضعتها الكاتبة بين دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب ودعوة الشيخ عبد الحميد بن باديس لتبين عدم صحة تأثر ابن باديس بدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، لتخلص إلى أن ابن باديس ليس سلفيا، وقد وافق الكاتب الكاتبة في مسألة عدم تأثر ابن باديس بدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وأيد ذلك بالنصوص من كلامه، لكنه انتهز الفرصة لبيان موافقة أصول دعوة ابن باديس لأصول الشيخ محمد بن عبد الوهاب موضحا أسباب ظهور دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وانتشارها بخلاف دعوة ابن باديس رحمهما الله تعالى.
أخي "أحمد" قلت كلمة حق: "وقد وافق الكاتب الكاتبة في مسألة عدم تأثر ابن باديس بدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وأيد ذلك بالنصوص من كلامه ".
حري بنا أخي أن نتدبر كلامك هذا لما فيه من فوائد كثيرة .. منها ..
ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[04 - 03 - 08, 05:50 م]ـ
مع كتاب "الرد النفيس ... " -43 -
2 - أصول جمعية العلماء ودستورها
وبيان ذلك أن ابن باديس رحمه الله جعل للجمعية دستورا يشترط الالتزام به لكل من أراد الانخراط فيها،فانضمام بعض الطرقية والإباضية للجمعية لم يعن في أي حال من الأحوال السكوت عن عقائدهم بل بعض بنود قانونها كانت في حد ذاتها ردودا على أهل هذه الفرق وهذا بعض ما ورد في قانون الجمعية ملخصا:
الأصل الثالث: القرآن الكريم هو كتاب الإسلام.
¥