تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[06 - 05 - 08, 05:35 م]ـ

قال العلامة المعلمي - رحمه الله تعالى -:

«مِنْ أوسع أودية الباطل الغلوُّ في الأفاضل , ومِنْ أمضى أسلحته أن يرمي الغالي كلَّ من يحاول ردَّه إلى الحق ببغض أولئك الأفاضل ومعاداتهم». اهـ

ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[08 - 05 - 08, 07:13 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة و السلام على رسول الله، وبعد:

فهذه تعليقات متسلسلة و مختصرة فيها كشف لبعض التلبيس في نقولات أخي "سيد أحمد مهدي" من كتاب "الرد النفيس" ..

فأقول مستعينا بالله وحده:

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

مع كتاب "الرد النفيس ... " -22 -

الباب الثاني: الكاتبة في الميزان

في هذا الباب أعطى محمد حاج عيسى تقييما عاما لمؤلفة "الرد الوافي"،فإن المتعرض للدفاع ابن باديس رحمه الله تعالى-كما ذكر-، وتفنيد ما سطرته الكاتبة مضطر أن يوضح للقارئ مستواها العلمي، وأنها ليست أهلا لأن تكتب في القضايا العلمية الجزئية، فضلا أن تكتب في القضايا المنهجية،لهذا جمع في هذا الباب أخطاءها العلمية في "الرد الوافي"،وقد دقق الكاتب أشد التدقيق في بيان أخطاء الكاتبة نظير زعمها أنها دققت مع ابن باديس و الكاتبة-كما ذكر الكاتب- أدخلت نفسها في دقائق الكلام ومن أدخل نفسه في دقائق الكلام ينبغي أن يكون حذرا في كل ما يقول.

ـــــــــــــــــــــــ

التعليق: حبذا لو تنقل أخي "مهدي" كل براهين "الأخ محمد حاج عيسى" الدالة على عدم أهلية الأخت الفاضلة أم أيوب – عفا الله عنها - للكتابة في القضايا العلمية الجزئية فضلا عن المنهجية، لأن الشيخ ربيع بن هادي المدخلي - وهو من الأعلام على حد قول الأخ "عيسى" في مطلبه الثاني من فصل: (من شهادات الأعلام على سلفية ابن باديس) في كتابه (الرد النفيس .. ) - قد وصفها بـ: "السلفية الفاضلة" وشكر لها صنيعها كما في تقديمه لكتابها: (الأضواء السلفية على الجماعة الإخوانية) وهو كتاب منهجي وحوى مسائل فقهية جزئية –على حد تعبير الأخ عيسى- وأخرى علمية عقدية. فهل عَلم الشيخ "ربيع" أخطأ في تزكيته لها وتقديمه للكتاب أم الأخ "عيسى" غبطها على علمها لأنها فعلت نصحا لدين الله – حل وعلا- ما لم يفعله الكثير من الذكور في الجزائر؟! فإن كانت الأولى فتزكية العَلم وغيره من الأعلام للشيخ عبد الحميد بن باديس - رحمه الله تعالى - قد يكون فيها نظر وعندها لا عتب على الأخت فيما أظهرت من انتقاد، والخلاصة: (من علم حجة على من لا يعلم). والله أعلم.

ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[08 - 05 - 08, 07:17 م]ـ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ

مع كتاب "الرد النفيس ... " -23 -

شرع في الفصل الأول من هذا الباب في بيان الأخطاء العلمية والاعتقادية للكاتبة، وجعل المبحث الأول منه في: مسائل الفروق، أول نقطة في هذا المبحث: عدم تفريق الكاتبة بين اختلاف التنوع واختلاف التضاد وبين الخلاف في الظنيات والخلاف في القطعيات، ومثال ذلك وصفها ص157 من كتابها للخلاف بين المذاهب الأربعة أنه اختلاف تنوع ولو تكلف متكلف النقد –كما ذكر الكاتب- لألزمها القول بتصويب المجتهدين.

ثم بين خلطها بين التفويض والتأويل، وبين تأويل النص ورده؛ حيث جعلت تأويل ابن باديس لحديث:" أبي وأبوك في النار " ردّا، ومن ذلك أيضا أن الكاتبة تعقبت قول الشيخ محمد الصالح رمضان في تعليقه على العقائد لابن باديس حيث فوض كيفية الميزان ووهّم من فسر الميزان بأن له كفتين ولسانا وعده من التشبيه. فوصفت صنيعه بالتأويل الفاسد (ص118)، فالشيخ محمد الصالح قد أخطأ في اعتقاده أن القول بإثبات الكفتين يستلزم التشبيه، إلا أن الأصل الذي انطلق منه صحيح، وهو قول أهل السنة في كل المسائل الغيبية، فلا ينبغي أن ينكر الأصل الذي انطلق منه ولا أن يوصف بالتأويل الفاسد، ثم نقل نصا لابن تيمية فيه تفويض الكيف مع إثبات الكفتين للميزان.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير