تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[12 - 05 - 08, 03:30 م]ـ

ـ وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى -: " و كثير من الناس فيهم من الغلو في شيوخهم من جنس ما في الشيعة من الغلو في الأئمة ".اهـ

ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[12 - 05 - 08, 03:33 م]ـ

أعجبتني كلمة لشيخ الإسلام نقلها أخ كريم وهي قوله - رحمه الله تعالى -: ما ينبغي لأحد أن يحملَه تحنّنُه لشخصٍ وموالاتُه له على أن يتعصبَ معه بالباطل أو يعطل لأجله حدود الله تعالى! ....

ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[12 - 05 - 08, 03:40 م]ـ

وحيث أنني رأيتك مولعا بدروس الشيخ الحويني وتلهج بذكره في غير ما موضع أنقل لك ما يلي لعل الله ينفعني و إياك والإخوة به:

ـ قال أبو اسحاق الحويني: في معرض ردِّه على الشيخ أحمد شاكر رَحِمَهُ اللهُ في تساهله في تقوية بعض الضعفاء:

والشيخ أبو الأشبال رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى _ على فضله وعلمه _ كثير التَّسامح في هَذَا الباب .. فتراه ياتي على الرَّاوي الَّذِيْ لا يَشُكُّ حديثي في ضعفه فيقول: (هو ثقة، ولا حجَّة لمن تكلَّم فيه!!) مثل علي بن زيد بن جدعان، وزيد العمي، والحجَّاج بن أرطأة، وابن لهيعة، وإبراهيم بن مُحَمَّد بن أبي يحيى، والإفريقي، ومحمد بن حميد الرازي، وغيرهم كثير.

وكنت جمعت أوهاما للشيخ أبي الأشبال في كرَّاسة سمَّيتها " الفجر السَّافر، على أوهام الشيخ أحمد شاكر "، نبَّهت فيها على ما وقع فيه الشَّيخ أبو الأشبال رَحِمَهُ اللهُ من مخالفة لآراء الأئمة، مُدَعِّماً كل رأي أذكره بالدَّليل عليه ..

ومع ذلك فلم يعجب صنيعي هَذَا بعض إخواننا من حملة العلم في مصر، فسلقوني بألسنة حداد!! وحمَّلوا كلامي ما لا يحتمل، والله المستعان.

ومعاذ الله أن أكون بفعلي هَذَا أحُطُّ من قدر الشَّيخ، ولا يظُنُّ ذلك إلا من رُفِع عنه القلم!! بل الشَّيخ أعلى قدرا، وأسمى منزلة عندنا، من كثير ممن يتعصَّبون له .. يرحمه الله تَعَالَى، وإنِّي لحقيق بقول ابن قتيبة:

(وقد يظن من لايعلم من الناس، ولايضع الأمور مواضعها، أنَّ هذا اغتياب للعلماء، وطعن على السلف، وذكر للموتى .. وكان يقال "أعف عن ذي قبر " وليس ذاك ما ظنوا، لان الغيبة: سَبُّ الناسِ بِلَئِيْمِ الأَخْلاَقِ .. فاما هفوة في حرفٍ أو زلةٌ في معنى، أو إغفال، أو وهم، أو نسيان، فمعاذ الله أن يكون هذا من ذلك الباب، أو ان يكون له مشاكلا، أو يكون المنبه عليه آثما، بل يكون مأجورا عند الله، مشكورا عند عباده الصالحين، الذين لا يميل بهم هوى، ولا يجمعهم على الباطل تَحَزُّبٌ .. وقد كنا زمانا نعتذر من الجهل، فقد صرنا الآن نحتاج إلى الاعتذار من العلم!!، وقد كنا نُؤَمِّلُ شُكَرَ النَّاسِ بالتنبيه والدّلالة، فصرنا نرضي بالسلامة!!، وليس هذا بعجيب مع انقلاب الأحوال، ولا يُنْكَرُ مع تغير الزَّمَانِ .. وفي الله خلف وهو المستعان .. ) اهـ

كذا يخطئ الأكابر (!!) .. ويكاد المرأ منا يُحجم عن تعقُّبِ هؤلاء السَّادة من العلماء لجلالتهم في النُّفوس، لولا أن الله أوجب على كل من علم شيئا من الحقِّ أن يظهره وينشره، وجعل ذلك زكاة العلم ..

(وقد يتعثَّرُ في الرأي جِلَّةُ أهل النَّظر، والعلماء المبرِّزون، والخائفون لله تَعَالَى الخاشعون .. فهؤلاء صحابة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، وهم قادة الأنام، ومعادن العلم، وأولى البشر بكل فضيلة، وأقربهم من التَّوفيق والعصمة، ليس منهم أحد قَالَ برأيه في الفقه، إلا وفي قوله ما يأخذ به قوم ويرغب عنه آخرون .. ولا نعلم أن الله عزَّ وجلَّ أعطى أحدا من البشر موثقا من الغلط، وأمانا من الخطإ، فنستنكف له منها، بل وصل عباده بالعجز، وقرنهم بالحاجة، ووصفهم بالضَّعف والعجلة .. ولا نعلمه سُبْحَانَهُ خصَّ قوما بالعلم دون قوم، ولا وقفه على زمن دون زمن، بل جعله مشتركا مقسوما بين عباده، ويفتح للآخر منه ما أغلقه عن الأول، وينبه المقلَّ منه على ما أغفل عنه المكثر، ويحييه بمتأخر يتعقَّبُ المتقدِّم، وتال على ماض .. )

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير