تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

في الفصل الرابع من هذا الباب أورد الكاتب مسائل سماها مسائل البهتان رأى أن الكاتبة نسبتها ظلما إلى الشيخ رحمه الله تعالى، أول قضية تناولها هي قضية التعصب للمالكية إذ قالت الكاتبة ص (155):" وإذا رجعنا إلى فقه الإمام ابن باديس وجدناه فقها مالكيا"، ثم قالت:" ولو أن الشيخ ابن باديس صفى الفقه وساهم في دحض فكرة التمذهب التي ترفع المذهب أكثر من رفعها للأدلة من كتاب الله وسنة رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لكان سلفيا حقا في فقهه، ولكنه لم يفعل، بل ما من سؤال يرد عليه إلا ويجيب بمقتضى المذهب المالكي دون غيره ولا يشذ عن ذلك إلا نادرا "

في الجواب على ما ذكرته الكاتبة أشار الكاتب إلى قولها:"ما من سؤال يرد عليه" الذي يوهم أنها اطلعت على كتاب أو رسالة على الأقل جمعت فيها فتاواه، والواقع أنها اطلعت على بضع فتاوى نشرت في عددين أو ثلاثة من الشهاب فأصدرت هذا الحكم الذي يفنده ما سبق نقله في الباب الأول (أصول الفقه عند ابن باديس أنظر "مع كتاب الرد النفيس -13 -

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=727115&postcount=17

و14

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=727117&postcount=18

و15

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=727117&postcount=18 ).

فلا بد من الإشارة إلى أن المنهج السلفي يجمع بين المثالية المرجوة والواقعية المفروضة، فالشيخ كان يدعو إلى تحرير الفقه من التعصب والجمود وهو يعلم أن ذلك لا يمكن الوصول إليه دفعة واحدة، فركز على الجانب النظري فيه وأكده عمليا بتفسير القرآن وشرح الحديث (الموطأ)، ودعا إلى تدريس بداية المجتهد في جامع الزيتونة، والواقع المفروض أن علماء ذلك العصر كلهم متمذهبون فكيف يتم الإصلاح وكم يلزم من الوقت.

وأضاف الكاتب أن الكاتبة غفلت عن كونها بهذا الطعن تطعن في كبار أعلام الأمة وعلمائها الذين دعوا إلى الكتاب والسنة وتحري الراجح، ومع ذلك وجدت لهم فتاوى بل ومؤلفات مذهبية كابن عبد البر صاحب الكافي في فقه أهل المدينة وابن تيمية صاحب شرح العمدة والفتاوى المنتشرة التي كثيرا ما يفتي فيها على وفق مذهب أحمد.

ـ[أبو حذيفة الجزائري]ــــــــ[19 - 05 - 08, 11:54 م]ـ

التعليق: يفهم من كلام الأخ في قوله: (لا تفرق بين التقية المذمومة والمداراة المشروعة .. ) أن هناك تقية محمودة ومداراة مذمومة؟! وفي الحقيقة لا أعلم أحدا من أهل العلم يقول بذلك؛ فالتقية مذمومة مطلقا وهي من سمات الرافضة، أما المدراة فجائزة،


أقول يا عبد الحق
قد كنت تريد أن تكشف "تلبيسات " الأخ مهدي و لعل الجرأة خانتك فلم تستطع أن تقول (تلبيسات الشيخ حاج عيسى) و الذي تصفه هو أيضا
بأنه " أخ" فكأنه قرينك
و قلت أيضا أنك تريد أن تأتي بما لم يستطعه الأوائل فتجمع الأخطاء العقدية لرجال الجمعية (منافسة لشيختك)
و حيث أن من تتبع عورات إخوانه كشف الله عورته فإن مظاهر جهلك قد طغت على خربشاتك مما يدل على أن رائدك النسخ و اللصق و هذا أعدك بأن أعطيك أدلته لاحقا و حسبك الآن أن تجيبني على هذه فتسرني بتعليمي إن كنت أنا المخطئ أو تسعدني بالرجوع إلى الحق إن كنت على صواب:
قول الشيخ إنّ الكاتبة لا تفرق بين التقية المذمومة و المداراة المشروعة
لا يفهم منه الفهم الذي فهمته أنت إلا جاهل غارق في الجهل
فهل تظن يا مسكين أن مفهوم المخالفة يعمل في كل حال و بهذا الإطلاق العجيب؟؟؟؟؟
و بيني و بينك طلبة العلم
ألا يكون قوله هذا من باب وصف الشيء بما هو ملازم له كوصف الصحابة بأنهم كرام و وصف الروافض بأنهم لئام
و هذا لا مفهوم له لو كنت "شممت " رائحة العلم
و على فهمك السقيم هذا فإنّ قول القائل: فرق بين الصحابة الكرام و الروافض اللئام يفهم منه (على قاعدتك العجيبة) أن هناك صحابة غير كرام و أنه ثمة روافض غير لئام فيا للعجب
و راجع -هداك الله - أقوال العلماء في الصفة الكاشفة و وصف الشيء بما هو ملازم له و في ما خرج مخرج الذم و التشنيع و مخرج الغالب و غيره و ابك على حالك إذ يقال لك:
أبهذا المستوى المتردي الغارق في الجهل تريد أن تنتقد أسيادك و على رأسهم الشيخ عبد الحميد بن باديس
سؤال أرجو أن تجيب عليه و لو بينك و بين نفسك
و لي عودة و وقفة معك إن شاء الله

ـ[أبو حذيفة الجزائري]ــــــــ[19 - 05 - 08, 11:58 م]ـ
الأخ الفاضل
سيد احمد مهدي
جزاك الله خيرا و وفقك إلى ما فيه خير

ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[20 - 05 - 08, 04:25 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
القافلة تسير والكلاب تنبح، ونهيب بالإخوة أن يضيعوا أوقاتهم في الرد على فرقة الجرح والتجريح، رجالهم ونسائهم، عفوا ذكورهم وإناثهم، فهذا ليس من منهج السلف، بل منهجهم وهو بيت الشافعي:
إذا نطق السفيه فلا تجبه ** فخير من إجابته السكوت
إنت أجبته فرجت عنه ** وإن أهملته كمدا يموت
وما أظن أمثال هذه المواضيع إلا تفرج عنهم.
ولتكن آية كتاب الله المكررة فيه مرتين هي عنوانا:
{تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون}.
فلنتدبرها.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير