تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سمير زمال]ــــــــ[19 - 07 - 08, 03:40 م]ـ

جزاك الله خيرا نحن دائما في متابعة الجديد من هذه السلسلة المباركة

ونرتقب صدور الكتاب عن قريب وخاصة أن معرض الجزائر الدولي على الأبواب فنتمنى أن نجده من بين معروضاته

ـ[أبو حذيفة الجزائري]ــــــــ[30 - 07 - 08, 04:55 م]ـ

جزاك خيرا أخانا سمير و قد أخبرني الشّيخ محمد حاج عيسى أنّ كتابه (منهج العلّامة الألباني في مسائل التبديع و معاملة المخالفين) قد صدر و هو متوفّر في مكتبة دار الإمام مالك بالعاصمة و ذلك بتقريظ الشّيخ أبو سعيد كما ذكر أخونا مهدي حفظه الله تعالى

و أمّا باقي أجزاء الكتاب فسيكون إن شاء الله متوفرا في معرض الجزائر الدّولي القادم كما أخبرني بذلك صاحبه

ـ[أبو حذيفة الجزائري]ــــــــ[09 - 08 - 08, 01:46 ص]ـ

فائدة منقولة:

.................. بذلك على حجج الحق ويغمرون الحق الكلام القول الصالح باللغو .. ). اهـ

يتبع ..


الأخ عبد الحق لم تخبرنا أنّك ستتابع طعنك في الأفاضل في منتديات أخرى و قد اطّلعت لك على شيء من هذا هناك في منتديات دار الحديث بمأرب حرسها الله و سائر بلاد المسلمين و لعلّك لن تطّلع على التّعليق هناك فهاكه هنا ليعلم الإخوة مدى "إصرارك" (على طريقتكم خاصّة) على متابعة الطّعن في هذا الإمام الجليل
و إليك نص كلامي و هو محتمل لأن يكون أطول و لكن الله المستعان فإنّ العبرة بتوفيق الله لا بدلالة البشر:
قال عبد الحق آل أحمد: قال ابن باديس رحمه الله تعالى:
وننتهي عند ذلك ولا نزيد عليه وننزهه في ذلك عن مماثلة أو مشابهة شيء من مخلوقاته ونثبت الاستواء و النزول و نحوهما، ونؤمن بحقيقتهما على ما يليق به تعالى بلا كيف، وبأن ظاهرها المتعارف في حقنا غير مراد
ثم اعترف عبد الحق أنّ الكلمة هذه لها معنيان و محملان سيّء و حسن
ثمّ رجّح أنّ المعنى الذي أراده ابن باديس هو المعنى السّيّئ
ثم ردّه بما فتح الله عليه
فأقول أنا مقيّد عذه الكلمات عفا الله عنّي و عن سائر المسلمين: السلام عليك يا عبد الحق
لقد يحثت عنك في ملتقى أهل الحديث فلم أجدك و الحقيقة أنّي ما توقعت أبدا أن أجدك هنا ذلك أنّ أغلب سلعتك عفا الله عنّي و عنك تستقيها من "منهج الذباب" و منهج أنصاف الفقهاء الذين قال فيهم شيخ الإسلام ابن القيّم في مدارج السّالكين (و فقيه النّفس يقول ماذا أردت؟ و نصف الفقيه يقول ماذا قلت)
و منذ عرفتك يا عبد الحق لم أر منك غير هذا المنهج فأين ذهب عقلك يا أخي؟ و الحقيقة أنا إذ أعتذر للمشرفين على حدّة النفس فإنّني أعتب عليهم ترك الحريّة لأمثالنا للخوض في أعراض العلماء الرّبّانيّين بهذه الطريقة الـ ...
فلا أدري هل كنت تستحضر أقوال ابن تيميّة نفسه رحمه الله حيث يقول:
و كذلك قال تلميذه ابن القيّم رحمه الله تعالى ( ... و الكلمة الواحدة ينطق بها الرّجلان يريد بها أحدهما أحقّ الحق و يريد بها الآخر أبطل الباطل .. ) أو كما قال و لعلّه قالها في الدّفاع عن الجنيد لا عن ابن باديس يا عبد الحق
و قال رحمه الله تعالى في إعلام الموقّعين: فإياك أن تهمل قصد المتكلِّم ونيَّته وعُرفه؛ فتجني عليه وعلى الشريعة، وتنسب إليها ما هي بريئة منه ... ففقيه النفس يقول: (ما أردت؟) ونصف الفقيه يقول: (ما قلت)
فلينظر النّاظرون من أي الأصناف أنت يا عبد الحق
و لا يزال أهل العلم متتابعون على هذا المسلك القويم و مجمعون على هذا النهج الرّشيد أعني حمل الكلام على أحسن المحامل و الإعتذار للأئمّة مع تحرّي الإنصاف و إنّما يلتمسون العذر إذا كان الكلام خطأ محضا ليس له توجيه و أمّا ما احتمل معنيان حسن و قبيح فإنّه يحمل على غالب حال الشّخص و سيرته لا على وساوس الناقدين الجدد الذين أراك منهم و الله المستعان
و لذلك قال الشّيخ العلامة الأصولي: محمّد علي فركوس حفظه الله تعالى و زاده رفعة و شرفا: ... و ما لم يتبيّن له المراد من كلام المتكلّم نظر في غالب سيرته فإن كانت حسنة حمل على المحمل الحسن لقوله تعالى: و البلد الطيّب يخرج نباته بإذن ربّه , و إن كانت غير ذلك حمل على المحمل السّيّئ لقوله تعالى: و الذي خبث لا يخرج إلا نكدا _ إنتهى بمعناه و قريبا من لفظه و الفتوى منشورة في موقع الشّيخ
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير