تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[16 - 08 - 08, 07:00 م]ـ

مع كتاب "الرد النفيس" لمحمد حاج عيسى-71 -

في الباب الرابع من كتاب الرد النفيس تناول محمد حاج عيسى مسألة انتماء ابن باديس إلى السلفية إضافة إلى قواعد في التبديع إذ رأى من المناسب بيان أنه لم يكن للشيخ ابن باديس ومن معه من علماء أهل السنة من انتساب إلا للسلف الصالح، وأنهم صرحوا بذلك حتى عرفوا به، وأن أن ما ادعته الكاتبة من أن القول بأن الشيخ ابن باديس وغيره من علماء الجمعية كانوا سلفيين قول جديد لم تكن هي تسمع به من قبل، قول باطل، ورأى أيضا جعل آخر فصول الكتاب البحث في قواعد التبديع عند أهل السنة والجماعة ليعلم المنصفون، من أحق الناس أن يوصف بالبدعة ابن باديس أم محاكموه.

ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[16 - 08 - 08, 07:03 م]ـ

مع كتاب "الرد النفيس" لمحمد حاج عيسى -72 -

في الفصل الأول من هذا الباب نقل الكاتب نصوصا عن انتساب ابن باديس وأصحابه إلى منهج السلف تفنيدا لقول الكاتبة (ص155):"ولم يقولوا نحن السلفيين أو نحن المنتهجين لمنهج أهل السنة والجماعة وغيرها من الألقاب، وإن كان لفظ السلفيين أدق ". مع تنبيه الكاتب حفظه الله إلى أن عدم انتساب ابن باديس إلى السلفية كجماعة قائمة ليس مما يؤخره عنها، قال حفظه الله: "لأننا لو بحثنا عن ذلك في كلام ابن تيمية أو ابن عبد الوهاب لما وجدنا ذلك أيضا وإن وجد فهو قليل، بل وفي العلماء المعاصرين من يقتصر على النسبة إلى أهل السنة ولا يزيد، ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه. ونحن إذ نورد هذه النقول نذكر بأصل من الأصول الإسلامية، وهو قبول ما يُظهر الناس وأن أهل السنة هم الذين ليس لهم نسبة إلا السنة، وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الرد على أحدهم:" وإن أردت بالتستر أنهم يجتنون به ويتقون به غيرهم ويتظاهرون به حتى إذا خوطب أحدهم قال أنا على مذهب السلف، وهذا الذي أراده والله أعلم فيقال له لا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقا فإن كان موافقا له باطنا وظاهرا فهو بمنزلة المؤمن الذي هو على الحق باطنا وظاهرا وإن كان موافقا له في الظاهر فقط دون الباطن فهو بمنزلة المنافق فتقبل منه علانيته وتوكل سريرته إلى الله فإنا لم نؤمر أن ننقب عن قلوب الناس ولا أن نشق بطونهم" مجموع الفتاوى (4/ 149)." اهـ

ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[16 - 08 - 08, 07:07 م]ـ

مع كتاب " الرد النفيس" لمحمد حاج عيسى-73 -

شرع في المبحث الأول من هذا الفصل في إيراد بعض النصوص التي تدل على انتساب ابن باديس إلى السلفية فقد ذكر ابن باديس رحمه الله تعالى في غير مرة السلفية مدافعا أو مثنيا أو مادحا من ذلك:

- قوله في الدفاع عن الشيخ ابن عبد الوهاب:" قام الشيخ محمد بن عبد الوهاب بدعوة دينية فتبعه عليها قوم فلقبوا بالوهابيين، ولم يدع إلى مذهب مستقل في الفقه، فإن أتباع النجديين كانوا قبله ولا زالوا إلى الآن بعده حنبليين، يدرسون الفقه في كتب الحنابلة، ولم يدع إلى مذهب مستقل في العقائد، فإن أتباعه كانوا ولا زالوا إلى الآن سنيين سلفيين أهل إثبات وتنزيه …الخ» الآثار (5/ 32).

-ومنها قوله: "هذا هو التعليم الديني السني السلفي، فأين منه تعليمنا نحن اليوم وقبل اليوم منذ قرون وقرون؟ فقد حصلنا على شهادة العالمية من جامع الزيتونة ونحن لم ندرس آية واحدة من كتاب الله ولم يكن عندنا أي شوق أو أدنى رغبة في ذلك، ومن أين يكون لنا هذا ونحن لم نسمع من شيوخنا يوما منزلة القرآن من تعلم الدين والتفقه فيه ولا منزلة السنة النبوية من ذلك» الآثار (4/ 76) ..

-ومنها ما ذكره في أصول الجمعية: " الأصل الخامس: سلوك السلف الصالح «الصحابة والتابعين وأتباع التابعين» تطبيق صحيح لهدي الإسلام. والأصل السادس: فهوم السلف الصالح أصدق الفهوم لحقائق الإسلام ونصوص الكتاب والسنة … والأصل السابع عشر: ندعو إلى ما دعا إليه الإسلام، وما بيناه من الأحكام بالكتاب والسنة وهدي السلف الصالح من الأئمة مع الرحمة والإحسان دون عداوة أو عدوان "

ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[16 - 08 - 08, 07:17 م]ـ

مع كتاب "الرد النفيس" ... -74 -

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير