ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[19 - 08 - 08, 06:14 م]ـ
إخوتي الكرام أبا حذيفة، أبا عبد البر، سمير زمال، إبراهيم
جزاكم الله خيرا على مشاركاتكم.
أخي إبراهيم حفظك الله تعالى، لعلك تجد جوابا على سؤالك عند قراءة هذا النص:
في الفصل الأول من هذا الباب نقل الكاتب نصوصا عن انتساب ابن باديس وأصحابه إلى منهج السلف تفنيدا لقول الكاتبة (ص155):"ولم يقولوا نحن السلفيين أو نحن المنتهجين لمنهج أهل السنة والجماعة وغيرها من الألقاب، وإن كان لفظ السلفيين أدق ". مع تنبيه الكاتب حفظه الله إلى أن عدم انتساب ابن باديس إلى السلفية كجماعة قائمة ليس مما يؤخره عنها، قال حفظه الله: "لأننا لو بحثنا عن ذلك في كلام ابن تيمية أو ابن عبد الوهاب لما وجدنا ذلك أيضا وإن وجد فهو قليل، بل وفي العلماء المعاصرين من يقتصر على النسبة إلى أهل السنة ولا يزيد، ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه. ونحن إذ نورد هذه النقول نذكر بأصل من الأصول الإسلامية، وهو قبول ما يُظهر الناس وأن أهل السنة هم الذين ليس لهم نسبة إلا السنة، وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الرد على أحدهم:" وإن أردت بالتستر أنهم يجتنون به ويتقون به غيرهم ويتظاهرون به حتى إذا خوطب أحدهم قال أنا على مذهب السلف، وهذا الذي أراده والله أعلم فيقال له لا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقا فإن كان موافقا له باطنا وظاهرا فهو بمنزلة المؤمن الذي هو على الحق باطنا وظاهرا وإن كان موافقا له في الظاهر فقط دون الباطن فهو بمنزلة المنافق فتقبل منه علانيته وتوكل سريرته إلى الله فإنا لم نؤمر أن ننقب عن قلوب الناس ولا أن نشق بطونهم" مجموع الفتاوى (4/ 149)." اهـ
فهذا المبحث أيها الحبيب إنما هو في سياق الرد على الكاتبة هداها الله، وإلا فإنه لا يحتاج لإثبات سلفية ابن باديس أن يقول:" أنا سلفي" أو يقول عنه غيره "سلفي"،ولعلك تراجع ما لخصناه من المباحث الأولى لهذا الكتاب (أصول الدعوة السلفية عند ابن باديس) ابتداء من المشاركة السادسة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=725696&postcount=6
فانظرها مشكورا
وفقنا الله تعالى لما يحبه ويرضاه
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[20 - 08 - 08, 01:09 ص]ـ
فهذا المبحث أيها الحبيب إنما هو في سياق الرد على الكاتبة هداها الله، وإلا فإنه لا يحتاج لإثبات سلفية ابن باديس أن يقول:" أنا سلفي" أو يقول عنه غيره "سلفي"
بارك الله فيك يا أخي سيد أحمد .. هذا الذي قصدته
الأخ أبو حذيفة؛ ذكرتني بمعنى قول الشاعر: حاذرت شيئا فكدت الوقوع فيه ..
ما برأت سؤالي إلا لتُحسن الظن .. وهو بالفعل سؤال بريء خطر على البال بمجرد قراءة تلك الأسطر ..
وأسئلة أخرى لدي وعند غيري .. هل نطرحها فنستفيد منكم ونكُن على بصيرة؛ أم نحاذر؟
ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[21 - 08 - 08, 04:01 م]ـ
مع كتاب "الرد النفيس" ... -76 -
في المبحث الثالث من هذا الفصل تطرق الكاتب إلى ثناء ابن باديس على أئمة الدعوة السلفية وبين أن المقصود من إبراز ذلك "بيان موالاة الشيخ رحمه الله تعالى لأهل السنة، وعدم انحرافه عنهم وأنه كان يعد نفسه مثلهم سائرا على خطى السلف الصالح"
أولا: دعوة شيخ الإسلام ابن تيمية
" أشاد ابن باديس بدعوة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى إلى التوحيد ودافع عنه لما أصبح بعض المتأخرين يزعمون أنه هو محدثُها فقال: «وقد أوصل الجهل بكتاب الله بعض أدعياء العلم إلى أن جعلوا الدعوة إلى توحيد الله ونبذ ضروب الشرك طريقة خاصة بابن تيمية على معنى أنها بدعة حصلت بعد انعقاد الإجماع» الآثار (2/ 205)."
ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[21 - 08 - 08, 04:02 م]ـ
مع كتاب " الرد النفيس" ... -77 -
ثانيا: دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب
¥