ـ[أمجد التركماني]ــــــــ[13 - 12 - 05, 10:40 م]ـ
د. ماهر ياسين الفحل سؤال من فضلك:
بماذا يتميز تحقيقك للكتاب عن تحقيق الشيخ شعيب الأرناؤوط؟
و إذا كان ثمة أمور خالفت فيها الشيخ الأرناؤوط فهلاّ تكرمت علينا بإفرادها في موضوع هنا في الملتقى فكثير من الناس يعتمدون طبعة الأرناؤوط فإذا كان لك تنبيهات عليها فإنّ نشرها بالملتقى سيكون مفيداً بإذن الله تعالى (إن تيسر ذلك لك) و ختاماً أسأل الله أن يستخدمك في طاعته و أن يوفقك لخدمة سنّة نبيه (صلى الله عليه و سلم)
أخوك الصغير
أمجد التركماني
ـ[ماهر]ــــــــ[13 - 12 - 05, 11:10 م]ـ
أخي المكرم محمد خلف سلامة
وجزاك الله أنت خير الجزاء ونفع بعلمك، وأسأل الله أن يوفقك.
أخي أبا إبراهيم الحائلي،
وبارك الله فيك أنت أيضاً، وأسأل الله أن يثبتنا وإياك بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة.
وبخصوص الطباعة فأتمنى منك ومن الأخوة السعي، والدال على الخير كفاعله.
أخي أمجد التركماني، جزاك الله خير الجزاء ونفع بك.
بخصوص التميز، فأولاً: على الرغم من حداثة نسختي ففيها زيادات كثيرة صحيحة لم ترد في طبعة الرسالة، ولا في النسخ التي جاءت بعدها، وهاك وصف النسخة:
وصف النسخة الخطية (الأصل)
اعتمدت على نسخة مكتبة الأوقاف العامة في الموصل، وتقع تحت الرقم
(628)، رمزت لها بالحرف (ص) وهي نسخة جيدة قليلة السقط، نوع خطها نسخي عادي، تحتوي على (288) صفحة، في كل صفحة (29) سطراً، وفي كل سطر (21) كلمة تقريباً، على حواشيها بعض التعليقات والاستدراكات، ويبدو أنها قرئت على بعض العلماء، ويوجد على طرة الكتاب بعض التملكات، نذكرها كما كتبت وهي: ((بسم الله دخل هذا الكتاب ملكاً بالشراء الشرعي بملك أحقر العباد إلى ربه، وأنا الفقير إلى الله عبد العزيز بن حمد بن سيف العتيقي (1) بغرة صفر سنة سبعة وأربعين ومئتين وألف من هجرته صلى الله عليه وسلم)).
((وقفه مالكه حمد (2) بن الحاج عبد العزيز العتيقي عفى الله عنه وغفر له ولأبويه وجميع المسلمين)).
((في حوزة الفقير إلى الله محمد بن أمين الشنقيطي (3) سنة (1333))).
.................................................. .................
(1) لم أقف على ترجمة لا له ولا لابنه، وقد وجدت في كتاب الأعلام 2/ 272 ترجمة لأحد العلماء وهو ((ابن عتيق)) يشترك معهما في هذه النسبة، ولعله من عائلتهما رحمهم الله جميعاً.
(2) وهو ولد عبد العزيز الآنف الذكر، فيظهر أنَّه تملك الكتاب بعد وفاة والده، ثم وقفه
رحم الله الجميع.
(3) هو العالم الكبير محمد الأمين بن محمد المختار بن عبد القادر الجكني الشنقيطي رحمه الله تعالى، مفسر مدرس من علماء شنقيط (موريتانيا)، ولد وتعلم بها، ثم استقر مدرساً في المدينة المنورة ثم الرياض، وأخيراً في الجامعة الإسلامية بالمدينة، له كتب منها: أضواء البيان في تفسير القرآن، ومنع جواز المجاز، ودفع إيهام الاضطراب عن آي الكتاب، وغيرها، توفي بمكة سنة
(1973 م). الأعلام 6/ 45.
ثانياً: خرجت الأحاديث والآثار، وكان تخريج الآثار لا يقل منزلة عن تخريج الأحاديث.
ثالثاً: المنهج في الحكم والتخريج.
رابعاً: مع التعليق على ما لابد منه.
خامساً: ومع تلك الجهود المبذولة في الطبعات السابقة فقد وقع فيها شيء ليس باليسير من الأخطاء.
وغيرها من الفوائد والعوائد، وأحسب الكتاب إن طبع سيلاقي إعجاباً. والله أعلم.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[13 - 12 - 05, 11:27 م]ـ
جزاكم الله خيراً شيخنا ماهر،
وقد حاولت مراسلتكم عن طريق ملتقى أهل الحديث فتعذر عليَّ ذلك!
وقد أرسلت لكم رسالة خاصة عن طريق ملتقى أهل التفسير، فراجعها من فضلك.
ـ[ابوفهد النجدي]ــــــــ[13 - 12 - 05, 11:51 م]ـ
جزاكم الله خير وبارك الله في جهودكم وثبتنا الله وإياكم على الحق ..
ـ[السلامي]ــــــــ[14 - 12 - 05, 10:31 ص]ـ
هذا الشنقيطي لا أظنه صاحب التفسير الأضواء وإنما هو والله أعلم محمد الأمين الشنقيطي الشقيري الذي كان في العراق وأسس مدرسة النجاح في الزبير في جنوب العراق والتقى بالشيخ محمود شكري الألوسي ولقرب التاريخ من حياته والله أعلم .................
ـ[إسلام مصطفى محمد]ــــــــ[14 - 12 - 05, 06:48 م]ـ
شيخنا الكريم ماهر السلام عليك، هل اطلعت على تحقيق الدكتور محمد الأحمدي أبو النور للكتاب؟ إن كانت الإجابة نعم فما رأيك فيه؟
جزاك الله عنا كل خير.
ـ[ماهر]ــــــــ[14 - 12 - 05, 07:26 م]ـ
أخي عبد الله المزروع جزاك الله خير الجزاء ونفع بعلومك ومعارفك.
أخي أبا فهد النجدي، وجزاكم الله خير الجزاء وأسأل الله أن يثبتنا وإياكم.
أخي السلامي، بارك الله فيك وفي علمك ووقتك، وفوائدك وعوائدك هي دائماً نافعة.
أخي إسلام، الحقيقة إني لم أطلع على طبعة الفاضل المذكور.
¥