تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[26 - 01 - 06, 09:58 ص]ـ

"

128 - مقالة (التزمت في النقد اللغوي)، لأنيس المقدسي (ت 1397هـ)

نشرها في مجلة العربي ع121، ص43 - 45، سنة 1388هـ، 1968م.

وهي - على ما يظهر من قرائن كثيرة - ردٌّ لأمور مذكورة في كتاب (الكتابة الصحيحة) لزهدي، وقد أسماه المقدسي (اللغة الصحيحة)!

وعجيب أمر هؤلاء! أيّ تزمت في طلب الرجوع من الخطأ إلى الصحيح؟!

"

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[26 - 01 - 06, 10:07 ص]ـ

"

129 - فصل (قل ولا تقل)، من كتاب (نحو وعي لغوي)، للدكتور مازن المبارك (ص196 - 206)

طبع الكتاب من قِبل (مكتبة الفارابي)، بدمشق، سنة 1390هـ، 1970م.

130 - فصل (السخف المأثور في أن الخطأ المشهور خير من الصواب المهجور) من الكتاب المذكور (ص190 - 195)

وما أحسن هذا العنوان، وما أحسن موضوعه.

وقال الدكتور مازن في هذا الفصل (ص193): (انتشار اللحن والخطأ ليس بدعاً، ولا جديداً؛ ولكن الجديد المبتكر معاندة الحق والإصرار على الخطأ).

"

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[26 - 01 - 06, 12:16 م]ـ

"

131 - كتاب (تذكرة الكاتب)، لأسعد خليل داغر (ت 1354هـ)

طبع في المطبعة العصرية، بالقاهرة، سنة 1352هـ، 1933م، في (166) صفحه، وهذه طبعته الثانية؛ وكان قد طبع قبل ذلك في مطبعة المقتطف، بالقاهرة أيضاً، سنة 1341هـ، 1923م، في (150) صفحة؛ وفي الطبعة الثانية زيادات على الأولى.

وأصله مقالات بهذا العنوان، كتبها المؤلف، في "مجلة المضمار" الأسبوعية التي كان يصدرها ولداه خليل وحبيب.

وقد قام غير واحد من العلماء والباحثين بنقد (تذكرة الكاتب)؛ ويأتي ذكرُ أهم ذلك.

"

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[26 - 01 - 06, 12:28 م]ـ

"

132 - كتاب (أغلاط اللغويين الأقدمين)، لانستاس الكرملي

ومما أورده الكرملي في هذا الكتاب نصوص المناظرات بل المجادلات الساخنة التي وقعت في الصحافة المصرية عام 1351هـ، بين أسعد خليل داغر وخصومه، ولا سيما الكرملي ومصطفى جواد.

طبع هذا الكتاب في مطبعة الأيتام، ببغداد، سنة 1352هـ، 1933م.

"

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[26 - 01 - 06, 12:34 م]ـ

"

133 - مقال (نقد تذكرة الكاتب)، لعبد القادر المغربي (ت 1375هـ، 1956م)

نشره في مجلة المجمع العلمي العربي (4/ 259 - 264)، سنة 1342هـ، 1924م.

وهو نقد هادئ بعيد عن التشاحن والتنافر.

"

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[26 - 01 - 06, 02:30 م]ـ

"

فائدة

مما يحسن التنبيه عليه هنا هو أن الخطأ في الكلام سبعة أنواع:

الأول: الخطأ الدلالي، وهو أن يستعمل المتكلم كلمة عربية (أعني فصيحة) بغير معناها التي وضعت له، وهو يظن أنها تؤدي هذا المعنى المتوهَّم، مثل أن يستعمل كلمة (إملاء) بمعنى (مَلء)، أو كلمة (تشارك) بمعنى (شارك).

الثاني: خطأ صرفي، أعني الخطأ في بنية الكلمة، إما من جهة الحركات والسكنات، وهذا يحصل كثيراً في عيني الفعلين الماضي والمضارع؛ وإما من جهتي زيادة حرف أو نقصانه أو تقديمه أو تأخيره أو تغييره، مع بقاء ظاهر الكلمة موافقاً للغة الفصيحة، من جهة الذوق أو القياس، أو ظن المتكلم أو السامع.

الثالث: خطأ في استعمال كلمة عامية يظن مستعملُها عربيَّتها.

الرابع: خطأ في استعمال كلمة أعجمية، إما بعد تغيير قليل في بنيتها، أو بدون تغيير.

الخامس: خطأ نحوي؛ وهذا كثير معروف.

السادس: خطأ في التركيب، مثل أن يعدي الفعل اللازم، أو يجعل المتعدي لازماً؛ ومثل أن يعدي الفعل أو الاسم بحرف لا يليق بالمعنى المراد، أو لا يصح لتلك التعدية أصلاً، ومثل أن يقدم جملة على أخرى ويكون ذلك التقديم خطأ.

السابع: خطأ معنوي، منافٍ للبلاغة والفصاحة والذوق السليم؛ وهذا في الحقيقة ليس من أخطاء الألفاظ، وإنما هو من أخطاء المعاني، وإن كان بينهما قدر كبير من الترابط؛ وهذا النوع الأخير لا يدخل في كتب التصحيح اللغوي.

وكذلك لا يدخلون فيها التصحيحات النحوية، اكتفاءً بما هو موجود من كتب النحو وما هو معروف من قواعده وضوابطه التي تعد أصولاً تصحيحية ضابطة كافية، وهذا بخلاف اللغة، فضوابطها كثيرة عسيرة مختلف فيها، بل لم يقم علماء اللغة بتأصيل كاف لمسائلها، كما قام علماء النحو، ولعل سبب ذلك قلة حاجتهم إليه في العصور الأولى، وكثرة الاعتماد على السماع، أكثر من القياس والتقعيد، وصعوبة تأصيل أبواب اللغة.

واليوم ما أحوجنا إلى تأصيل لغتنا وتقعيد علومها!

نعم بنا حاجة إلى دراسات كثيرة جادة متقنة، لضبط مسائل اللغة، وتبيين حدودها وتوضيح أسسها وتمتين قواعدها.

"

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[26 - 01 - 06, 05:29 م]ـ

"

ولكن من عجيب أمر هذا المؤلف - أو المصحح اللغوي! - أنه ناقض نفسه في الكتاب نفسه مناقضة عظيمة خطيرة، فقال (ص29) رداً على بعض ناقديه: (وإذا أردتني أن أصارحك بما في نفسي قلت غير متردد: إنني لا أحفل هذه [كذا] التأويلات كلها؛ فما دام أبناء هذا الجيل - وفيهم كبار الكتّاب - يستعملون "التنبؤ" بهذا المعنى، فإني أبيح لنفسي استعمالها مثلهم؛ ولا أبالي بعد ذلك بما كان يقول الشنفرى، أو يزعم بدوي جاهل يستشهد به سيبويه)!

بئس المذهب، وبئس الاستدلال، ومن يضلل الله فما له من هاد.

"

أخي الكريم، وقعت على الجرح!!!

فلو تأملت حال كثير من المعاصرين الذين يكتبون في التصحيح اللغوي لوجدت الكثيرين منهم يذهبون لنحو هذا المذهب أو ما يقاربه، وأحيانا يتناقضون فمرة يذهبون لذلك ومرة يرجعون للجادة

- ومنهم محمد العدناني في معجميه

- ومنهم العلامة شوقي ضيف

- ومنهم محمد خليفة التونسي

- ومنهم فاروق شوشة

وكثير من المعاصرين ويحتجون بقول طه حسين المشهور:

((لغتنا العربية يسر لا عسر، ونحن نملكها كما كان القدماء يملكونها))

وعندي كثير من الأمثلة على ذلك، ولعلي أطيل النفس في بيان بعضها إن تيسر لي ذلك

والله المستعان.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير