تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وتصف الكاتبة إحدى اللقاءات بين وليد وسديم فتقول ص39: "كان يدعوها مرة كل أسبوعين على العشاء في مطعم فخم، أما في باقي الأماسي فقد كانيجلب معه طعاماً أو حلويات تحبها. كانا يقضيان الوقت في الحديث والضحك أو فيمشاهدة فيلم استعاره من أصدقائه أو استعارته هي من صديقاتها، ثم بدأت الأمورتتطور، حتى ذاقت طعم القبلة الأولى. كان معتاداً على تقبيل وجنتيها كلما قدملزيارتها أو أراد توديعها، إلا أن وداعه لها تلك الليلة كان أشد سخونة من ذي قبل. ربما كان للفيلم الذي شاهداه معاً دور في خلق الجو المناسب حتى يطبع على شفتيها العذراوين قبلة طويلة".

وتصف لقاءً آخر بينهما تم في بيت سديم فتقول ص40: " ارتدت في تلك الليلة قميص النوم الأسود الشفاف الذي اشتراهلها ورفضت أن ترتديه أمامه يومها، ودعته للسهر في بيتها من دون علم والدها الذيكان يقضي الليلة مخيماً في البر مع أصدقائه. الورد الأحمر الذي نثرته علىالأريكة، والشموع المنتشرة هنا وهناك، والموسيقى الخافتة التي تنبعث من جهازالتسجيل المخفي، كلها أمور لم تثر انتباه وليد كما أثاره القميص الأسود الذييكشف من جسمها أكثر مما يخفي. وبما أن سديم كانت قد نذرت نفسها تلك الليلةلاسترضاء حبيبها وليد فقد سمحت له بالتمادي معها حتى تزيل ما في قلبه من ضيق تجاهتأجيلها لزفافهما. لم تحاول صده كما اعتادت أن تفعل من قبل إذا ما حاول تجاوز الخطوط الحمراء التي كانت قد حددتها لنفسها وله في بداية أيامهما بعد عقدالقران. كانت قد وضعت في ذهنها أنها لن تنال رضاه الكامل حتى تعرض عليه المزيدمن "أنوثتها"، ولا مانع من ذلك في سبيل إرضاء وليد الحبيب".

وتصف الحال بينهما بعد أن قرر وليد الانفصال عنها، فتقول ص42: " هل اعتقد وليد أنها فتاة "مجربة"!!؟؟ هل كانيفضل أن تصده؟؟ هي لم تفعل أكثر من التجاوب معه بالطريقة التي تراها على شاشةالتلفاز أو تسمعها من صديقاتها المتزوجات أو المجربات، وقام هو بالبقية".

وذكرت الكاتبة مثالاً للخلافات بين قمرة وزوجها راشد فتقول ص91: "فحينما أراد تركيب جهازاستقبال للقنوات التلفزيونية، اختار الباقة التي تضم قنواته المفضلة، مع أنهالا تضم قناة "إتش بي" أو التي تعرض مسلسلها المفضل "سكس آند ذا سيتي"، المسلسل الذييتحدث عن العلاقة بين الرجال والنساء، وتتابعه قمرة بشغف"

فهذه الأمثلة وغيرها مما تركت؛ أقدمها لمن يبجل الرواية، ويقول: ما قالت شي غلط، ما قالت إلا الواقع!!.

وأقول: ماهو الغلط إذن بعد هذا كله؟!.

* إضاءة:

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت" رواه البخاري.

الوقفة السادسة: لَمْزُ جِهات الدولة الحكومية.

تقول الكاتبة الشابة منتقدة صمام الأمان بإذن الله في مجتمعنا "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" ص160: "خلال أحد لقاءات لميس بعلي في أحد المقاهي في شارع الثلاثين، انقضت عليهما جوقة من رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر محاطين بأفراد من الشرطة واقتادوهما بسرعة إلى سيارتين منفصلتين من نوع الجمس "الجي أم سي" توجهتا بهما نحو أقرب مركز للهيئة. هناك تم أخذ كل من لميس وعلي في غرفة على حده، وبدأ التحقيق معهما. لم تستطع لميس تحمل الأسئلة الجارحة التي وُجهت إليها، راحوا يسألونها عن تفاصيل علاقتها بعلي بفظاظة، ويسمعونها كلمات تخجل من التلفظ بها أمام أقرب صديقاتها، فانهارت باكية بعد أن جاهدت ساعات لتبدو واثقة من نفسها ومقتنعة بفعلها الذي لا تعتقد أن فيه ما يشين. وفي الغرفة المجاورة كان المحقق يضغط على علي الذي فقد أعصابه أمام ادعاءات الرجل بأن لميس قد اعترفت بكل شيء وأن لا مجال أمامه للإنكار".

ثم تقول ص 161: " شعرت لميس بالشفقة على علي بعد أن سمعت الشرطي يهمس في أذن والدها في مبنى الهيئة أنهم اكتشفوا أن الفتى الذي كان معها من الرافضة، وأن عقابه سوف يكون أقسى بكثير من عقابها هي. لأول مرة تجد في الرياض اضطهاداً لفئة من المواطنين أكثر من اضطهادهم لأهل الحجاز".

وتتندر الكاتبة من جهود المسؤولين في الجامعات في حماية بناتنا مما يسمى بعيد الحب، فتقول ص 71: " في السنوات التي تلت كانالتفتيش يتم على الملابس قبل أن تنزع الطالبة عباءتها عند البوابة، حتى يتسنى للمفتشات إعادتها مع سائقها إلى منزلها بمجرد العثور على أية دليل للجريمةالحمراء في حوزتها، حتى وإن كان الأحمر، ربطة للشعر".

وتقول ص 97: " سمعت أن مدينة الملك عبد العزيز تسعى لحجب مواقع البريد الإلكتروني التي أبعثرسائلي الأسبوعية من خلالها، من باب سد الذرائع ودرء المفاسد".

يتبع بقية الوقفات في الحلقة الثانية.

ـ[راشد الأثري]ــــــــ[02 - 04 - 06, 04:47 ص]ـ

هل يعقل أنه فسح لها الله المستعان والله ما كنت أتوقع ذلك ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير