ـ[راجح]ــــــــ[02 - 01 - 08, 01:38 م]ـ
هل يمكن تحميل أعداد المجلة المذكورة
لا سيما وأهل المشرق لا يصلهم كثير مما يطبع وينشر في المغرب
ـ[أبو عبد البر المالكي]ــــــــ[02 - 01 - 08, 06:29 م]ـ
جزاكم الله خيرا ...... هل يمكن أن نحصل على الأعداد السابقة؟؟؟
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[02 - 01 - 08, 07:12 م]ـ
http://jfc.maktoobblog.com/592364/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B0%D9%87%D8%A8_%D8%A7%D9%84% D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D 9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8_%D8%A8%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D 9%84%D8%AC%D8%AF_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%B2%D9 %84
ـ[محمد أبو عمران]ــــــــ[02 - 01 - 08, 11:49 م]ـ
من الأفضل نقل الكلام برمته من الموقع نفسه الذي أحال عليه "الفهم الصحيح"
وهو تحليل جيد
الخميس, تشرين الأول 25, 2007
المذهب المالكي بالمغرب بين الجد والهزل
منذ ما يزيد على عشرة قرون استتب الأمر لمذهب الإمام مالك بن أنس رضي الله عنه، فصار مذهبا وحيدا لأهل المغرب.
وليس ذلك راجعا إلى كون المغاربة لم يعرفوا سواه، فأخذوا ما وجدوا. بل بالعكس، لقد عرفوا وجربوا سائر المذاهب الإسلامية الأخرى، من شيعة وخوارج ومعتزلة وشافعية وحنفية وظاهرية وغيرهم. ولكنهم رضوا المذهب المالكي واستقروا عليه دون غيره مما عرفوه وجربوه.
ولقد تجذَّرَالمذهبُ المالكي ورسخ بالمغرب عبر ثلاث حلقات:
1. حلقة العلماء الفقهاء، ابتداء من بعض تلامذة الإمام وتلامذتهم، الذين حملوا فقه مالك ومُوَطَّأَه ومنهجه. ثم استمروا على ذلك خلفا عن سلف.
2. حلقة التدين الشعبي، الذي وثق بفقهاء المذهب واطمأن إليهم ورضيهم واقتدى بهم.
3. حلقة الأمراء والحكام، الذين ساروا مع المذهب، تأييدا وتطبيقا.
وهذه الحلقة الأخيرة ـ خلافا لما يُظن ـ هي أضعف الحلقات وأقلها استقرارا. ويكفي هنا التذكير بالمواقف العدائية للعبيديين وبعض الموحدين، ضد المذهب المالكي وفقهائه ... وقد ذهبوا .. وبقي المذهب.
تضافُرُ هذه الحلقات الثلات جعل من المذهب المالكي مذهبا للدولة، ومذهبا للنخبة، ومذهبا لعموم المجتمع. فهو مذهب المغاربة أفقيا وعموديا. وقلما تحقق هذا ـ إن كان قد تحقق ـ لمذهب من المذاهب عبر التاريخ!
استتباب المذهب المالكي وهيمنته بالمغرب ـ وبالغرب الإسلامي عموما ـ كان عن جدارة واستحقاق؛ فهو مذهب أهل المدينة. ومذهب أهل المدينة هو الإرث العلمي والعملي، الكامل والمباشر، لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولسنة خلفائه الراشدين، ولِأَبرَز فقهاء الصحابة والتابعين. وهذه أمور معلومة وموثقة ومسلمة عند الدارسين المختصين.1
ولم يكن المذهب المالكي خلال القرون الإثني عشر الماضية من تاريخ المغرب، مذهبا منحصرا في المساجد والمدارس الدينية، ولم يكن خاصا بفتاوى العبادات وبعض المحرمات، بل كان مذهب السياسة والحكم، ومذهب المال والاقتصاد، ومذهب القضاء والقضاة، ومذهب المفتين والمربين، ومذهب الصوفية الزاهدين، ومذهب المجاهدين والمرابطين، ومذهب التجار والصناع، ومذهب الشرطة والمحتسبين، ومذهب الفلاحين والكسابين ... وباختصار: لقد كان مذهبَ الدين والدنيا، ومذهب الدولة والشعب.
لكنْ خلال القرن الماضي ـ الذي شهد نصفُه الأول مرحلةَ الاستعمار، وشهد نصفُه الثاني مرحلة الاستقلال ـ تغيرت أحوال المغرب كثيرا. ومن جملة هذه التغيرات التهميش التدريجي للمذهب المالكي، من مسرح الأحداث ومن مسرح الحياة. لقد كان تهميش المذهب وتغييبه وجهاً من وجوه سياسة استعمارية ترمي إلى السلخ الممنهج للدولة المغربية من طبيعتها وهويتها الإسلامية، لكي تمتد عملية السلخ هذه إلى الهوية الثقافية والاجتماية للشعب المغربي نفسه.
ومازال المسلسل جاريا على قدم وساق، لولا ألطاف من الله تعالى) وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ([يوسف/21]
¥