تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

1 - لم أر من إستخدم مصطلح الحرية الفكرية من السلف و لا حتى من الخلف, و إنما هو مصطلح حادث "مستورد", و سيأتي بيان أصله و الداعي إليه في الحلقة الثانية من البحث.

كثيرة هي المصطلحات التي لم يكن لها ذكر عند القدماء، ولكنها كانت موجودة لديهم بالمفهوم، او بشكل آخر ... فمثلاً كلمة (تعريف) لم اجدها لديهم بهذا الشكل، بل كانت تستخدم بشكل (حد) ... فمثلاً كان حد علم الطب (علمٌ تُسترد به الصحة زائلة .... )

وانتظر بيانك في الحلقة الثانية ...

بحسب التعريف:

قبول رأي الآخر بغض النظر عن مدى مخالفة هذا الرأي لمعتقاداتك وأفكارك الشخصية, و لا يعني هذا القبول إعتناق هذا الفكر, أو عدم مناقشته و محاولة تفنيده, و إنما يعني التعايش معه و عدم محاولة إجهاضه بدعوى المخالفة

يمكنك مناقشة الفكرة و تفنيدها بحسب المنهج الإسلامي؛ وللقارئ اختيار ما يراه صحيحاً من منهج ... اما الإجهاض بمعنى الغاء اطراف الفكرة المخافة لفهمنا للإسلام فسينتج عنه اضرار جسيمة، منها دخولهم في (قفص المظلومين) و (الممنوعين) ... وهو كفيل بخلق اتباع لهم ...

طبعاً، الموضوع يحتاج لبحث (الخطوط الحمراء)، حيث ان من الثابت ان علي بن ابي طالب احرق الغلاة القائلين بإلوهيته مثلا ... ولم يمنحهم حق (الحرية الفكرية)

في حين ان هذا الحق مُنح للخوارج قبل اعتدائهم على المسلمين ...

و دون إدخال الدين في دائرة النقاش, لآن الدين له ثوابته و قواعده و خصوصياته التي قد تتعارض أحيانا مع إبداع العقل - هكذا زعموا-. أما أن يكون هناك حاجز و حد يوقف الإبداع العقلي المزعوم, و يضع له ضوابط و أصول تحفظ على المرء دينه, فليس في حدود الحرية الفكرية عند من ينادون بها, بل إن هذه الضوابط الدينية خانقة للإبداع.

أياً يكن، انتظر بقية مشاركتكم، وساتابعها -باحر من الجمر- بالرغم من امتحاني الكائن بعد عدة ايام، وساعود للمناقشة بعدها بشكل اوسع

تحياتي

ـ[د. محمد العطار]ــــــــ[11 - 02 - 10, 12:35 م]ـ

ما زلت انتظر، رغم مرور الكثير من الوقت ...

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير