1ـ فصوله لاتبتدئ بحمدلة ولابمقدمة كبقية الكتب في هذا الباب، ولاتنتهي كذلك بدعاء ثم الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم.وهذا لابد منه لأن الحديث غير متواصل.
2ـ الكتاب لم يشكل بالحركات.
3ـ لم يلتزم فيه مؤلفه بطول محدد فيصنف على أنه للعصر أو للعشاء.
4ـ الكتاب مفرّغ من أشرطة فغالبا الكتب المفرغة من أشرطة تكون جودتها ليست كجودة من عكف على التأليف وقعد وحوله المراجع ينقل منها ماشاء .. ومع ذلك فهو كتاب رائع في بابه وسد ثغرة في وقته وحتى الآن.
الكتاب السادس:
(المختار للحديث في شهر رمضان) تأليف مجموعة من طلبة العلم بالقصيم
ترتيب الشيخ عبد الله بن صالح القرعاوي ... وقدم للكتاب: الشيخ صالح الونيان.
طبع عدة طبعات وطبعتي هي الثالثة في عام 1414هـ وعدد صفحاته 480صفحة.
ميزات الكتاب:
واضح أن مؤلفوه قد رأوا وضع بعض الكتب في هذا المجال ومافيها من ملاحظات، فأخرجو لنا هذا الكتاب، فترى فيه العناية الفائقة في عدة ميزات .. أذكر منها:
1ـ صحة الأحاديث.
2ـ مضبوطة بالشكل.
3ـ سلاسة الأسلوب مع تنميقه وزخرفته.
4ـ التخريج المجمل في المتن، والمفصل في الحاشية.
5ـ حرصوا على تكبير حروفه فجاء على ما يريده الكثيرون خصوصا ضعيفوا النظر.
6ـ انتقاء المواضيع انتقاء جيدا مع تنوعها التنوع الذي لم يفقد رمضان روحه.
7ـ فيه توازن بين العناية بالوعظ مع الأحكام.
8ـ المراوحة بين الأسلوب المعاصر للقضايا المعاصرة، والأسلوب الأدبي الرائق في قضايا الوعظ والتذكير.
9ـ انتشر بين طلبة العلم والأئمة حتى صار مرجعا فعلا حتى في غير بابه.
10ـ في اعتقادي أنه كاد ان يكتسح جميع الكتب المخصصة لحديث العشاء والقيام فهو بحق درة ثمينة، وتحفة غالية، لايقدرها حق قدرها إلا من عانى من كتب الوعظ المحشوة بعبارت الصوفية والأحاديث الواهية.
11ـ عزو النقولات إلى أصحابها وهذه أظنه ينفرد بها.
المآخذ على الكتاب:
1ـ الكتاب لايزال يطبع وأطرافه غلاف، ومعلوم أنه مع كثرة القراءة تتمزق، فيا ليت أنه يطبع على على شكل مجلد وإن زاد ثمنه قليلا فهو أحفظ له، وأدوم لنفعه.
2ـ القضايا المعاصرة فيه ... ربما استجدت أشياء بعدها ... ربما تكون أهم منها، فيحتاج إعادة نظر في ذلك.
الكتاب السابع:
(دروس رمضان) تاليف: عبد الله بن أحمد العلاف ... تقديم الشيخ سعود الشريم إمام الحرم.
طبع في عام 1416هـ وعدد صفحاته 72 صفحة.يظهر ان الكتاب مخصص للعصر.
ميزات الكتاب:
1ـ فيه محاولة للتجديد.
2ـ فيه تنوع ...
المآخذ على الكتاب:
1ـ أن الدرس الواحد ليس فيه وحدة موضوعية .. انظر مثلا الدرس الثاني والثامن .. فآيات مفسرة في موضوع
.. ثم بعدها موضوع آخر لاعلاقة له بما سبق ... ثم موضوع آخر لاعلاقة له لابهذا ولابهذا .. مما يشتت ذهن المتلقي.
2ـ أن المؤلف نوّع في قضاياه ومواضيعه حتى تكلم عن تفسير الفاتحة .. وآية الكرسي ... وسورة الجمعة ..
ولم ينس الحج والعمرة ... وخصائص يوم الجمعة ... والكتاب .. صغير الحجم .. فلا يحتمل هذا .. حتى كأنك في شهر غير رمضان.
3ـ المؤلف في الحقيقة لم يتعب في كتابه ـ حسب رأيي القاصر ـ حيث ان التفسير من السعدي والأحاديث من مختصر الترغيب والترهيب للنبهاني، والفتاوى من فتاوى ابن باز وابن عثيمين كما ذكر في المقدمة فأستغرب من تقديم الشريم له.
4ـ أن المؤلف لم يصدّر الدروس بحمدلة ولاخطبة .. ولم يختمه بدعاء .. كما تفعل كثير من كتب هذا الباب.
الكتاب الثامن:
(أربعون درسا لمن أدرك رمضان) تأليف: الشيخ عبد الملك بن محمد القاسم.الطبعة الأولى سنة 1419هـ
وعدد صفحاته 292صفحة.وهو للقراءة في العشاء والقيام.
ميزات الكتاب:
1ـ الكتاب جميل في إخراجه ووضوح حروفه.
2ـ تنوع مواضيعه.وأشار لها في المقدمة.
3ـ محاولة أن يكون شموليا ككتاب المختار.
4ـ المؤلف نقل نقولات جميلة ورائعة عن العلماء.
المآخذ على الكتاب:
1ـ أنه غير مشكول بالحركات.
2ـ ذكر في المقدمة أنه لن يتطرق للأحكام لشيوعها ... وهذا محل نظر ـ عندي ـ فأرى لو ان الكتاب تطرق لها كما في المختار.
3ـ نوع المواضيع ... وربما أبعد النجعة ... ولكنها كانت مهمة.
4ـ أسلوبه عصري ... فلم يعتن بزخرفة العبارة، وتحسينها كما فعل صاحب اللؤلؤ والمرجان أو المختار أو
ولو نمق عبارته، وشكل كلماته، وسجل بعض مقطوعات الوعظ الجوزية لنافس المختار .. في هذا الجانب.
5ـ فيه بعض الأحاديث الضعيفة مثل حديث (الفريضة في رمضان عن سبعين فريضة).
6ـ وفيه أيضا أحاديث لم يذكر تخريجها انظر مثلا ص 18.
ويليه الكتاب التاسع إن شاء الله
ـ[أبو عمر الطائي]ــــــــ[29 - 09 - 09, 02:21 ص]ـ
أرجو من أحد المشرفين تكبير خط المشاركة الأولى بنفس
حجم خط التي تليها ....
وله وافر الشكر والدعاء.
¥