- المطلب الثاني: المصادر التي يختلط فيها الوحي بغيره
- المبحث الثاني المصادر الباطلة لاستمداد معرفة الغيب
- المطلب الأول: المعرفة الباطنية ( Esoterc)
- المطلب الثاني:الكهانة
- المطلب الثالث: الكتب المقدسة في الأديان الوثنية
- المطلب الرابع كتب التنبؤات
- الفصل الثالث: أحكام الإيمان بالغيب
- المبحث الأول " أحكام الإيمان بالغيب بحسب مسائله
- المطلب الأول: مسائل الغيب التي هي أصول الإيمان وأركانه
- المطلب الثاني: مسائل الغيب التي فروع الإيمان ومكملاته
- المبحث الثاني: أحكام المؤمنين بالغيب ومراتبهم
- المطلب الأول: أهل مطلق الإيمان
- المطلب الثاني: أهل الإيمان المطلق
- المبحث الثالث: أحكام المخالفين في باب الإيمان بالغيب
- المطلب الأول: حكم الجاهل في مسائل الغيب
- المطلب الثاني: حكم المخطئ في مسائل الغيب
- المطلب الثالث: حكم المتأول في مسائل الغيب
- المطلب الرابع: حكم المنكر المعاند في مسائل الغيب
- المطلب الخامس: حكم مدعي علم الغيب
- الباب الثاني: آثار الإيمان بالغيب
- الفصل الأول: معرفة حقائق الوجود الكبرى
- المبحث الأول: أثر الإيمان بالغيب في معرفة مقام الألوهية
- المطلب الأول: معرفة الإله الحق
- المطلب الثاني: معرفة حقيقة التوحيد
- المطلب الثالث: معرفة أسماء الله وصفاته
- المبحث الثاني: أثر الإيمان بالغيب في معرفة المبدأ والغاية والمصير
- المطلب الأول: معرفة المبدأ
- المطلب الثاني: معرفة الغاية
- المطلب الثالث: معرفة المصير
- المبحث الثالث: أثر الإيمان بالغيب في معرفة الإنسان نفسه
- المطلب الأول: معرفة النفس الإنسانية ومكوناتها
- المطلب الثاني: معرفة المؤثرات الغيبية في النفس
- الفصل الثاني: إصلاح الدين والدنيا
- المبحث الأول: أثر الإيمان بالغيب في ضبط مصادر المعرفة
- المطلب الأول: الترغيب في العلم ونبذ الجهل
- المطلب الثاني: الإرشاد إلى منهج طلب المعرفة اليقينية
- المطلب الثالث: التحذير من الكذب والكذابين
- المبحث الثاني: أثر الإيمان بالغيب في الهداية إلى منهج العبودية
- المطلب الأول: الهداية إلى صحيح الحق
- المطلب الثاني: الهداية إلى صحيح العبادة
- المبحث الثالث: أثر الإيمان بالغيب في إصلاح الحياة والمعاش
- المطلب الأول: إصلاح حياة الإنسان المؤمن
- المطلب الثاني: إصلاح المجتمع الإنساني
ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[31 - 01 - 10, 09:06 م]ـ
صدر عن مركز الناقد الثقافي في دمشق كتاب:
الاتجاه العلماني المعاصر في علوم القرآن الكريم
لمؤلفه
الدكتور: أحمد محمد الفاضل
المدرس في معهد الفتح الإسلامي.
يقع الكتاب في (583) صفحة، درس فيها المؤلف الاتجاهات العلمانية المنحرفة في علوم القرآن، ويقصد باسم كتابه: المنهج الذي يسير عليه العلمانيون في فهم القرآن الكريم ودراسته وتفسيره، فوقف عند آراء العلمانيين المعاصرين بشكل بحث شامل للوطن العربي، ودرس أفكارهم وناقشها، وكان مخطط رسالته في أربعة أبواب:
الباب التمهيدي: الذي تحدث فيه عن العلمانية وعن الاتجاه العلماني في علوم القرآن.
الباب الأول: تحدث فيه عن مفهوم الوحي والنبوة عند العلمانيين، لأن تصور العلمانيين لظاهرة الوحي والنبوة أمر لازم لإدراك رأيهم في القرآنوأحكامه ..
الباب الثاني: تحدث فيه عن تاريخية أحكام القرآن، وركائزها عند العلمانيين، تلك الركائز التي يستندون إليها في قولهم بتاريخية القرآن الكريموأحكامه، فعرض أفكارهم في هذا الموضوع ثم نقدها وفندها مع الأدلة.
الباب الثالث: تحدث فيه عن اختراقات النص القرآني، ومراد العلمانيين من ذلك المصطلح أن النص القرآني عرضة للآراء والأنظار المختلفة، فهو وعاءٌ يتسع لكل القراءات ولو كانت إلحادية!!
ثم ختم البحث بذكر أهم النتائج والتوصيات التي انتهى إليها البحث، والتوصيات التي يراها الباحث.
من أهم العلمانيين الذين ناقش المؤلف أفكارهم: من المشرق: طيب تيزيني، ومحمد شحرور، ومن مصر: محمد سعيد العشماوي، ونصر حامد أبو زيد، ومن المغرب العربي: الصادق النيهوم، ومحمد أركون، كما ضم البحث عشرات غيرهم ..
يعتبر الكتاب بحق كتاباً مهماً في عرض أفكار العلمانيين حول القرآن ومناقشتها وتفنيدها بالأدلة الوافية الكافية لرد شبهاتهم ومطاعنهم حول القرآن الكريم، خصوصاً أن كثيراً منهم يركن في شبهاته تلك إلى ما يجمعه من أقوال شاذة وأحاديث موضوعة وضعيفة لها صلة بعلوم القرآن، فيجمعها برباط غير شرعي فيستولد منها النتائج الباطلة التي تنتج شبهاته تلك.
من أهم الأفكار التي أوردها المؤلف:
1 - ما يسمونه بـ (اختراقات النص القرآني)، حيث يرون أن من حق أي مجتهد – مهما كان اختصاصه واعتقاده! – أن يجتهد في أحكامه بما يناسب العصرالذي يعيش فيه!!
2 - قولهم بـ (تاريخية أحكام القرآن الكريم)، ويريدون بها أن أحكام القرآن وتشريعاته في الأسرة والحدود والمجتمع والاقتصاد – ما عدا العبادات – خاصةٌ بالعصر الذي نزل فيه القرآن، ولا تتعداه إلى غيره، فقد نفوا إمكانية صلاحية أحكام القرآن لكل زمان ومكان.
¥