تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أنه عبد الرحمن بن كيسان أبو بكر الأصم المعتزلي (ت:201) المترجم في السير (9/ 402) إذ هو الذي تنقل عنه آراء شاذة في الفقه، منها قوله بطهورية الماء المعتصر، بخلاف المحدث أبي العباس الأصم المشهور بروايته للحديث ولا تعرف له آراء منقولة في كتب الفقه.

وقد ترجم الأصم في (8/ 6) من المغني على الصواب لأنه ورد باسم "عبد الرحمن ابن الأصم".

2 - إبراهيم بن يحيى (1/ 68)

قال المحققان:"إبراهيم بن يحيى بن محمد بن عباد الشجري، روى عن أبيه وعنه البخاري في غير الصحيح وغيره، انظر ميزان الاعتدال 1/ 74 تهذيب التهذيب 1/ 176

الصواب:

أنه إبراهيم بن أبي يحيى الأسلمي وإنما تصحف في الأصول المخطوطة، إذ هو الذي يروي الحديث المشار إليه والمعزو إلى الشافعي، حيث قال الشَّافِعِىُّ أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِى يَحْيَى عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَتَوَضَّأُ بِمَا أَفْضَلَتِ الْحُمُرُ؟ قَالَ: «نَعَمْ وَبِمَا أَفْضَلَتِ السِّبَاعُ كُلُّهَا».

3 - الحكم (1/ 92)

قالا:"أبو مطيع الحكم بن عبد الله البلخي الفقيه، صاحب أبي حنيفة، المتوفى سنة تسع وتسعين ومائة، الجواهر المضيئة برقم 1980".

والصواب:

أنه الحكم بن عتيبة يعلم ذلك بمراجعة المسألة في الأوسط لابن المنذر وغيرها من المصادر الفقهية، وإذا أطلق الحَكَم في كتب الفقه المعتنية بنقل آراء السلف فالمراد به الحكم بن عتيبة (ت:115) وهو مترجم في السير (5/ 209)

4 - ابن داود (1/ 125)

قالا:" أبو بكر محمد بن داود بن علي الظاهري الفقيه أحد أذكياء العالم المتوفى سنة سبع وتسعين ومائتين، طبقات الفقهاء للشيرازي 175 - 176 العبر 2/ 108".

التعليق:

يستحيل أن يكون المراد ابن داود الظاهري (ت: 297) لأنه جرى ذكره في حوار مع بشر بن الحارث الحافي المتوفى (227) والراوي للقصة عنهما هو المروذي المتوفى (275).

والترجمة لمثله ليست ضرورية لأنه لم ينقل عنه رأي فقهي وإنما الرأي منقول عن بشر الحافي.

5 - ابن البختري (1/ 137)

قالا:"لعله أبو عمرو محمد بن أحمد بن جعفر النيسابوري المزكي الحافظ صاحب الأربعين المروية كان من حفاظ الحديث المبرزين في المذاكرة، توفي سنة ست وتسعين وثلاثمائة، العبر 3/ 61 - 62".

وقالا في (2/ 533):" لعله أبو الحسن علي بن إسحاق بن محمد بن البختري المادرائي انظر الأنساب 2/ 102".

الصواب:

أنه مسندُ العِرَاق، الإمام المُحَدِّث، أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَمْرِو بنِ البَخْتَرِيِّ بنِ مُدْرِك البَغْدَادِيُّ الرَّزَّاز المتوفى سنة (339) المترجم في السير (15/ 387)

لأنه هو المشهور بهذه النسبة بخلاف المادرائي المتوفى (334) والنسيابوري (396)

وابن بشران المذكور في سند ابن قدامة في الموضع الأول من تلاميذه كما في السير (15/ 387)

ولو تأملوا سنة وفاة ابن البختري أبو عمرو وهي (396) وسنة وفاة شيخ ابن البختري في السند وهو أحمد بن إسحاق بن صالح وهي (281) لعلموا أنه غيره قطعا.

6 - يعقوب (1/ 149) وتكررت (1/ 429)

قالا:" لعله أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم بن كثير العبدي الدورقي جالس الإمام أحمد وسأله عن أشياء رواها عنه، وصنف المسند توفي سنة اثنتين وخمسين ومائتين، طبقات الحنابلة 1/ 414".

الصواب:

أنه يعقوب بن بختان وقد ترجما له في (1/ 445) "أبو يوسف يعقوب بن إسحاق بن بختان كان جار الإمام أحمد وصديقه، روى عنه مسائل صالحة كثيرة، طبقات الحنابلة 1/ 415 - 416

7 - ابن أبي موسى (1/ 286)

قالا:" أبو بردة عامر بن عبد الله بن قيس الأشعري ابن أبي موسى، قاضي الكوفة، كان من أوعية العلم حجة باتفاق، توفي سنة أربع ومائة، سير أعلام النبلاء 5/ 5 - 7

الصواب:

أنه:"أبو علي محمد بن أحمد بن أبي موسى الهاشمي القاضي المتوفى سنة ثمان وعشرين وأربعمائة وكتابه الإرشاد في فروع المذهب، مفاتيح المذهب الحنبلي2/ 63 " كما وردت ترجمته في (2/ 531) من المغني.

8 - سليمان بن داود (1/ 331)

قالا:"يعنى الإمام أبا داود الطيالسي الحافظ، كان يسرد من حفظه ثلاثين ألف حديث، توفي سنة أربع ومائتين، سير أعلام النبلاء 9/ 378 - 384".

الصواب:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير