تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

استعان الدرس في الترغيب في الصدق بقول بولس الرسول حيث يقول في صـ2 " من أقوال بولس الرسول (لذلك اطرحوا عنكم الكذب، وتكلموا بالصدق كل واحد مع قريبه) " أفسس 4: 25 " وللطالب الأزهري الصغير أن يسأل نفسه ومن حوله ويفتش، من هو بولس الرسول هذا الذي يحثنا على الصدق ويأمرنا بالبعد عن الكذب؟ وقد يجد ضالته في الإنجيل (المحرف).

الدرس الثاني ____ " الفطنة"

الدرس الثاني يعلم التلميذ كيف يكون فطناً وللتدريب على تلك الفطنة يقدم له الدرس نصيحة "يعقوب الرسول" كما في صـ6 من أقوال يعقوب الرسول: (إذاً يا أخوتي الأحباء ليكن كلُ إنسان مسرعا في الاستماع مبطئاً في الغضب) " رسالة يعقوب 1: 19 ".

وسيتساءل التلميذ مرة أخرى من هو يعقوب الرسول؟ ذلك الحليم الذي يدعوهم لأن يكونوا مبطئين في الغضب؟ وقد يجد ضالته أيضاً في ذلك الإنجيل!

الدرس الرابع _____ " العفة "- الحياءُ والاحتشام –

الدرس الرابع يتحدث عن العفة والحياء والاحتشام حيث لم يجد المحرر من يدعو للاحتشام إلا بطرس الرسول حيث ذكر الدرس في صـ 10 من أقوال بطرس الرسول (ولا تكن زينتكن الزينة الخارجي من ضفر الشعر والتحلي بالذهب ولبس الثياب، بل إنسان القلب الخفي الوديع الهادئ الذي هو قدام الله كثير الثمن) " 1 بطرس 3:3:4"

الدرس السادس أدب الحوار

بدلاً من إحياء الدور الدعوي للإسلام في نفوس طلاب الأزهر الشريف في حالة احتكاكهم بالسياح، نجد الدرس يدعو إلى إقامة الصداقة مع السياح الأجانب في مناخ قصصي اختلاطي أجنبي وذلك من خلال القصة الواردة في صـ 15:

(فؤاد يعمل مرشداً سياحياً، ويعامل السياح معامل طيبة ويتحدث معهم بطريقة لطيفة وجذابة ويحترمهم ويقدرهم، وهم يبادلونه نفس الاحترام والتقدير، مما جعله يقيم صداقة مع كثير منهم، ويظل على اتصال مستمر بهم فهم يراسلونه ويتحدثون معه هاتفياً، ويراسلونه على شبكة الانترنت، ليطمئنوا عليه ويشكروه على ما قدم لهم من معلومات، ويؤكدوا له أنهم سيتدفقون بالسياح إلى بلاده ذات الطبيعة الساحرة).

فهل النظرة الاقتصادية في ترويج السياحة مقدمة على الأبعاد العقدية عند التعامل التربوي مع تلاميذ تعليم ديني قيد التشكيل والتكوين؟ وإذا رأي التلميذ الأزهري أن مناهجه تدعوه للتواصل مع الأجانب عبر الانترنت، فهل نعتب عليه بعد ذلك إذا انساق وراء علاقة غير مشروعة عبر الانترنت جراء تلبيته تلك الدعوة؟.

الوحدة الثانية ___ الدرس 1 الحبُ " الإيثار والتضحية والتراحم "

هذا الدرس يتضح فيه جلياً اللعب على الوتيرة العقدية بطريقة خبيثة،

فقد أورد الدرس في صـ 19 - 20 قصة تحت عنوان " تضحية وتراحم"

تقول القصة

(رمضان رجل فقير مرضت زوجته مرضاً شديداً احتاجت فيه إلى إجراء عملية جراحية سريعة باهظة التكاليف، سمع "دانيال" المسيحي بما حدث لجاره المسلم "رمضان"، وكان "دانيال" رجلاً غنياً فقرر أن يقوم بدفع تكاليف علاجها كاملة. ولم يكن معه إلا المال الذي سيدفعه في صفقة سريعة تعود عليه بربح كثير، لكنه فضل مساعدة جاره وإنقاذ زوجته ودفع المال الذي معه اعتقاداً منه بأن الله سيعوضه أضعافاً مضاعفة وبالفعل تمت العملية بنجاح، وفرح "دانيال" بإدخال السرور على جاره "رمضان" وشكر جاره، وعوضه الله خيراً جزاء تقديمه هذه التضحية).

هذه القصة التي علت فيها يد النصراني على المسلم في كافة الأوجه، بل ظهر النصراني كمتمسك مثالي بقواعد الإسلام، فدانيال النصراني هو الذي دفع لرمضان المسلم وليس العكس فالعطاء نصراني، وليس العطاء من فيض ولكنه عطاء بإيثار فهو آثر زوجة جاره المسلم على الدخول في صفقة تجارية، والإيثار ليس عادياً فالصفقة متميزة بأنها سريعة الإنجاز عالية الربحية، وإيثار النصراني هذا ليس مردود إلى شهامة أو قومية فمرده بعداً عقدياً عال اليقين، فهو معتقد في تعويض ربه له أضعافاً مضاعفة، وهو ما حققته له القصة بأن الله عوضه خيراً، بل أن مصطلح "إدخال السرور الإسلامي" أسقطته القصة على النصراني بفرحة بإدخال السرور على جاره المسلم، ولم يقدم الجار المسلم إلا كلمة شكر عقيمة غير مجملة ومبنية للمجهول في القصة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير