تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أنظر يعقوب- عليه السلام- آخر كلمة قالها:? أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي ? (البقرة:133)، آخر كلمة، يطمئن أن أولاده يعبدون الله- سبحانه وتعالى-، هذا شغله الشاغل النبي- عليه الصلاة والسلام-، أخر كلمة قالها: " لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ألا إني أنهاكم عن ذلك، ألا إني أنهاكم عن ذلك ألا إني أنهاكم عن ذلك، قالت عائشة- رضي الله عنها-، فلولا ذاك أبرز قبره، لكنه خشي أن يتخذ مسجدًا ".< o:p>

ومن أواخر ما قاله- صلي الله عليه وسلم- " الصلاة، الصلاة وما ملكت أيمانكم "، فيه واحد وهو يموت يقول يا بني المصنع، المتجر، الأرض الزراعة الموسيقى، العود، الكمنجة، هذا كان اهتمامه في حياته، فارقب آخر كلام يقوله المرء في حياته، تعرف ملخص حياته بالكامل.< o:p>

نوح- عليه السلام- في أخر حياته دعا ابنيه وقال:" إني قاصٍ عليكما الوصية: أمركما باثنتين، وأنهاكما عن اثنتين، أمركما بلا إله إلا الله < o:p>

_ وهذه الوصية الأولى، الأمر الثاني وهو محل الشاهد _، وأمركما بسبحان الله وبحمده فإنها صلاة كل شيءٍ وبها يرزق الخلق _< o:p>

الشاهد: أي أنت ترزق إذا سبحت، وإذا لم تسبح؟ لا ترزق، فأنت لا تسبح وترزق، لذلك قال:? تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ ?، فكل شيء يرزق لأنه يسبح، والإنسان الغافل الذي لا يسبح، الأصل أنه لا يرزق، لكن حلم الله عن ذنبه وعن غفلته ورزقه, فعرفنا? حَلِيمًا ? لماذا جاءت هنا؟ بسبب ذنب العبد في ترك التسبيح ومع ذلك يرزقه.< o:p>

فباب الأسماء والصفات هذا لو تأملته من أوسع الأبواب التي تجلوا قلبك وبكل أسف ليس هناك كتاب جامع في هذا، فيه كتب نعم تشير إشارات لكن ليست مسهبة، فأنت تضطر أن تكون لك قراءاتك الخاصة وتبحث في الكتب وتجمع النظير على النظير حتى تصل إلى هذا المعنى الذي أنبه عليه هنا.< o:p>

إذًا الشطر الأول يا إخواني والكلام في التوحيد واسع جدًا، ممكن نظل طول العمر نتكلم في التوحيد، إنما هذه عناوين فقط تدل هذه العناوين على تفصيلاتها , أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمد رسول الله،.< o:p>

ما معني وأشهد أن محمد رسول الله؟ < o:p>

كأن النبي- صلى الله عليه وسلم- لقيك في الطريق، أرجوا أن لا يكون فيه أحد في هذه القاعة د تورط بلبس شيء من الذهب من الرجال، يلبس دبله من الذهب أو يلبس خاتم ذهب، لو أن النبي- عليه الصلاة والسلام- لقيك في الطريق، وأنت تلبس الذهب وقال لك اخلع هذا فإنه لا يجوز لك، ماذا تقول له بصراحة؟ أنا أعرف جواب كل من في القاعة وكل من يصله هذا يقول سأخلع الذهب، لأنه لا يستطيع أن يقول للنبي: لا، لأن هذا يكون فسخ العقد الإيمان به.< o:p>

سبب نزول الآية.< o:p>

قال تعالى:? فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمَا ? (النساء:65)، فترقى بالعبد على حسب إيمانه، هذه الآية كان لها سبب نزول، الزبير بن العوام له أرض وله جار من الأنصار أرضه مجاورة لأرض الزبير، لكن أرض الزبير في العالي وأرض الأنصار أخفض منها، ولم يكن قديمًا مواتير تضخ الماء الأنصاري التي أرضه أسفل قليلاً يريد أن يسقي أولاً، الزبير أرضه أعلى فأنت لو سقيت أرضك ستستوعب الماء كله ولا يصل الماء إلى أرضي، لأن أرضي في العالي، فحدث بينهما نزاع، من الحكم؟ الرسول- عليه الصلاة والسلام- ,فذهبا أي واحد عادي يحكم لمن؟ من الذي يسقي أولاً؟، للزبير طبعًا لأن أرضه في العالي، والماء لما يكون كثير يصعد ويروي الأرض فالنبي- عليه الصلاة والسلام- قال أسق يا زبير ثم أرسل الماء إلى جارك، فغضب الأنصاري وقال للنبي-عليه الصلاة والسلام-: أن كان بن عمتك، لأنه ابن عمتك حكمت له عليَّ، فتلون وجه النبي- عليه الصلاة والسلام-، كأنما فقيء في وجهه حب الرمان، فقال له: أسق يا زبير ثم احبس الماء، لن تسقي أرضك.< o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير