تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ولو كانت ذنوب، فهل يأتي الشر بالغيب، وهل سيكون مطبقها عدل أم سيكون مجرحًا بتلك المعاصي.

فإن لم يكن بها كفريات أو شركيات وكان عن طريقها حفظ ولكن سريع النسيان تكون النصيحة ساعتها هي أن من من الله عليه بالحفظ يجب أن يكرر ويراجع حتى لا ينس.

أكرر, من أراد أن يربط الدورات بالعقائد فليتكلم كلاماً علمياً لنتناقش فيه نقاشاً هادفاً مفيداً, أما أن يقتصر الكلام على التهويل من فداحة تلك الأمور أو السخرية والاستهزاء وما إلى ذلك فلعل صمته يكون أنفع له ولنا.

أصلح الله حالنا جميعاً.

ـ[مصطفي حسان]ــــــــ[08 - 09 - 06, 04:05 م]ـ

أظن والله أعلم أنه هناك اختلاطات بين كثير من الأشياء وهذا الذي جعل النقاش يصل إلي هذا الحد

الحقيقة أنا أيضا التبس عليّ موضوع النقاش فقد تداخلت الأمور ببعضها ولا أدري ماذا يريد الإخوة أن يتناقشوا فيه

إن كانت البرمجة العصبية ككل ففيها أشياء عجيبة كثيرة أنا لا أفهمها أصلا وتكفي فكرة قانون الجذب هذه لا أدري كيف تُصدّق

أما التنمية البشرية فهي جزء من البرمجة العصبية لا يعترض عليه إلا جاهل به

والإخوة الموجودون في مصر أظن أنهم يسمعون عن مجموعة اسمها (زدني) وهذه مجموعة متخصصة في التنمية البشرية ودوراتهم معروفة في مدينة نصر بمسجد رابعة

ويدخل فيها نقطة الحفظ هذه وطرق المذاكرة (منها الخريطة الذهنية) كذلك يدخل فيها الإدارة والقيادية ومهارات الاتصال مع الآخرين والتخطيط

وأقول أن من يعترض علي هذه الأشياء أنه يرجم بالغيب ولا يعرف عنها شيئا

وأظن أن نقطة الاعتراض التي يتكلم عنها كثير من الإخوة هي نقطة التخيل والتنويم وما أشبه ذلك

وحتي يزول اللبس في هذه النقطة فسوف أشرح الفكرة القائم عليها التنويم الذاتي هذا

1 - معظم الناجحين جاء نجاحهم عن طريق التعود علي النجاح

ولنضرب مثلا بمتكلم ناجح (أعني متكلم أمام الناس)

فهذا المتكلم تكلم أكثر من مرة بنجاح فتعوّد علي ذلك فصار الأمر عاديا بالنسبة له

كذلك أيضا معظم الناجحين في دراستهم متعودون علي النجاح فمهما كانت الدراسة صعبة في سنة من السنين فإنهم يجبرون أنفسهم علي النجاح لأن ذلك صار عادة عندهم

جيد؟

2 - اُكتشف أن العقل لا يميز بين الخيال والحقيقة

وهذا فعلا ملاحظ

فمثلا قد يتذكر الإنسان موقفا ما وهو لا يدري هل كان ذلك في حلم أم أنه حدث حقيقة

أظنه ملاحظ بكثرة

3 - وبناء علي النقطتين السابقتين اُكتشف أنه إن استطعنا أن نعود أنفسنا علي النجاح في الخيال فإن العقل لا يميز فينعكس ذلك النجاح علي الحقيقة

هل اتضح الأمر؟

نعطي مثالا

بعض الناس عندهم ما يسمي ب (الخوف الاجتماعي) وهو أنه لا يستطيع أن يتكلم أمام الناس

وعلاج هذا المرض يكون عن طريق التنويم الذاتي

وهو بعد أن يدخل المعالَج في حالة الاسترخاء يُؤمر بتخيل أنه أمام كثير من الناس مثلا ويتكلم بطلاقة

الذي يحدث أن عقله في هذه اللحظة لا يميز بين هذا الخيال وبين الحقيقة

فإذا قام هذا المعالج بجلسات التنويم هذه أكثر من مرة فقد تعوّد في الخيال علي التكلم بطلاقة

ثم يستطيع بعد ذلك الكلام بطلاقة في الحقيقة

اكتسب المعالج من ذلك

1 - ثقة بالنفس من أنه يستطيع أن يتكلم أمام الناس

2 - اختصار فترة التعود

فإنه إن أراد أن يتعود علي ذلك في الحقيقة فقد يستغرق عدة أيام

أما بالتنويم فيستطيع أن يقوم بأكثر من جلسة في اليوم الواحد

أرجو أن يكون الأمر قد اتضح هكذا لأني وجدت الكثير من الإخوة يتهكمون وهم لا يعلمون حقيقة هذا التنويم والتخيل

ودمتم بخير

ـ[أبو وقاص الحلبي]ــــــــ[08 - 09 - 06, 11:08 م]ـ

السلام عليكم

لا يخفى على الجميع أن هناك طرق لتقوية الحفظ و تعليم القراءة و هي طرق مفيدة حيث أناا حسب رأي تعتبر طرق تنظيمية أي بمعنى أنها تعلم الحافظ اللتزام و المواظبة و تنظيم الوقت

لكن هذه الطريقة المسماة nlp أو البرمجة اللغوية العصبية قد تكون مفيدة و يستفيد منها الشخ لكن ليس لهذه الدرجة الغير معقولة و التي لا يمكن أن يصدقها العقل فضلاً عن المنطق

يعني 600 حديث يومياً ثقيلة على المخ جداً

أنا أوافق الأخوة على أنها مجرد مبالغة تجارية و لكن هذا لا يعني أن هذه الطرق غير مفيدة و لكنها مفيدة بحدود المنطق

ـ[أبو داوود القاهري]ــــــــ[08 - 09 - 06, 11:59 م]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير