تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الاقوااااء]

ـ[نايف النايف]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 06:26 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

اذا تكرمتوا تعريف بسيط عن الإقواء في الشعر .. وهل له تاثير في الاعراب

ومثال على ذلك

ولكم فائق تحياتي

ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 01:44 م]ـ

الإقواء: هو اختلاف حركة الروي بالضم والكسر أي اختلاف حركة المجرى في القصيدة الواحدة، وهو مأخوذ من قول العرب:

(أقوى الفاتلُ حبلَه):

إذا خالف بين قواه فجعل إحداهن قوية والأخرى ضعيفة، ومثاله:

أَمِنْ آل ميةَ رائحٌ أو مُغْتَدِيْ

عجلانَ ذا زادٍ وغيرَ مُزَوَّدِ

زعم البوارِحُ أنَّ رحلتَنا غدًا

وبذاكَ خبَّرنا الغُرَابُ الأَسْوَدُ

لامرحبًا ولاأهلا بهِ

إنْ كان تفريقُ الأحِبَّةِ في غدِ

فقد جاء الرويّ (الدال) في البيت الأول والثالث مكسورًا،وفي البيت

الثاني مضمومًا.

أما عن سؤالك, هل له تأثير في الإعراب فأقول:

لولا الإعراب لما ظهر الإقواء.

ـ[نايف النايف]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 06:11 ص]ـ

بارك الله فيك اخي الكريم

وانار دربك

شكراً

ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 12:34 م]ـ

لاشكرعلى واجب .. نحن في الخدمة ..

ـ[الوافية]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 04:42 م]ـ

أخي سامي بارك الله فيك. بحثت كثيرا عن شواهد للإقواء فوجدت أن جل كتب العروض أوردت هذا الشاهد. هلا ذكرت لنا شواهد أخرى. جعله الله في ميزان حسناتك.

ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 05:51 م]ـ

لا تكاد تخلو قصيدة في العصر الجاهلي من عيب الإقواء ..

من ذلك معلقة الحارث بن الحلزة التي يقول في مطلعها:

آذنتنا ببينِها أسماءُ ... ربَّ ثاوٍ يملُّ منهُ الثَّواءُ

بعدَ عهدٍ لها ببرقةِ شمَّا ... ءَ فأدنى ديارها الخلصاءُ

فالمحيَّاةُ فالصِّفاحُ فأعلى ... ذي فتاقٍ فعاذبٍ فالوفاءُ

.........................................................

إلى أن يقول:

ليسَ ينجي الذي يوائلُ منَّا ... رأسُ طودٍ وحرَّةٌ رجلاءُ

فملكنا بذلكَ النَّاسَ حتَّى ... ملكَ المنذرُ بن ماءِ السَّماءِ

ولولا ضيق الوقت لأوردت لك شواهد كثيرة .. لكن حسبك الاطلاع على كتب الأصمعيات, والمفضليات, وأشعارالهذليين, لتري كثرة الإقواء فيها.

ـ[قافلة النور]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 07:08 م]ـ

أحب أن أضيف على عجالة أن قصيدة الحارث بن الحلزة (المعلقة) الإقواء بها في هذا البيت اليتيم له ما يبرره إلى حد ما، وذلك أن القصيدة بأكملها مرتجلة في موقف واحد وفي ساعة غضب فيعذر في هذا الإقواء وخاصة أن القصيدة تعتبر من درر القصائد الجاهلية واشتهر منها بيتها الذي يصف رحيل القوم:)

ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 10:33 م]ـ

ما أنصفتني ياقافلة النور!!!!!!!!

اقرأي وسترين ...

ـ[قافلة النور]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 11:28 م]ـ

لا بأس وأنا أخ:)

ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 12:52 ص]ـ

أعتذر .. فقد أخطأت الظن يا أخي , ( ops

ـ[الأكليل]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 06:29 م]ـ

جزاك الله خيرا

أخي سامي ,, على ما قدمت من شرحٍ وافٍ وكافٍ ,,,

تقبل تحياتي:

أخوك: الإكليل ,

ـ[الوافية]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 03:36 م]ـ

شكرا لك أخي سامي على النصيحة. دمت بخير.

ـ[مُسلم]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 05:23 م]ـ

يا اخ سامى:

سؤال بسيط هل له من اجابةٍ .. لديكم فانى للاجابةِ طالبُ (شكرا على هذا البيت)

فمن قرأتى للموضوع ارى ان الاقواء يعتبر عيبا على الشاعر كما تفضلتم ولكن هل يكون الاقواء اكثر من مرة في القصيدة الواحدة ام هو مرة واحدة يتيمة ...

ـ[السامي]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 12:14 ص]ـ

وقد أقوى الشاعر امرىء القيس بقوله

ألا إن قوما كنتم ُ أمس دونهم ... همو منعوا جاراتكم آل غدرانِ

عوير ومن مثل العوير ورهطه ... وأسعد في ليل البلابل صفوانُ

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير