تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[إنه الوزن:)]

ـ[قافلة النور]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 03:37 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أصحبتم وأمسيتم على خيرٍ، أعضاءَ المنتدى الكرام:)

ولي سؤال:

1 - بدأت في تعلم علم العَروض، ومازال هناك سؤال يؤرقني للغاية رغم سذاجته وبديهيته ربما:)، وهو هل الناظم بعد تعلمه علم العَروض سيقسم ويكتب عروضيًا كل قصيدة كتبها وكل مقطعوعة؟، أم أن هذا العلم ينمي في متعلمه الأذن والاحساس الموسيقي للشعر، بمعنى أنه عند اتقانه لعلم العّروض لن يعود بحاجة إلى التقسيم العروضي لشعره مع كونه منظومًا؟

هل أوصلت قصدي؟:)

ثانيا:

هل هذه الأبيات التي كتبتها موزونة جميعها؟

قال: " أين أبنتي؟ ولم لا أراها ... هاهنا بيننا، فديتك، لم لا؟

قل لها، إن أردتُ، أضنى فؤادي ... الذي ذقتهُ كلامًا وفعلا

قل لها، والسراج يخبو ويخبو: ... هل نرجَّى منكِ نَواًلا ووصلا؟ "

فتعللت، صاح: " دعك!، واسمع ... منّيَ القولَ لا يردُّ وفِصلا

أبنتي إن تريد أن تجمع الشمل َ ... وترفوا بكفّها ما اضمحلا

فَبيدها تقوم بالفعل والفضل ِ ... فإن لم يكن. . فهذرًا وبُطلا "

ذلكم ما جرى وقد كدت أقسم ... إن ما قد جرى لقيسٍ وليلى

دَون هذا الذي نخوض سويًا ... نحنُ في كثرة المصائب أعلى!

----

وهذه الأبيات (وخاصة البيت الأخير) هل هو من بحر البسيط وإن كان به خلل فماذا هو وكيف أتفاديه

ووالدٌ .. حَبّذا ذكرى معطرة ٌ ... هبّت من الخُلد أو هبّت من الخَلدِ

كم افتقدتُ بهذا البيت وقفتهُ ... في فيصل الرأي أو موقف السَند ِ

وأمُّ .. ربّاه لا تجري العقوق على ... فمي، ويا شبح الخَنى ابتعد ِ

واعذروا كثرة أسئلتي فما زلت في بداية هذا العلم ولم اتجاوز بعد المقدمة والإسناد والزحافات وبعض من علوم القافية ولم ابدأ في أي بحر بشكل فعلي بعدُ، ودمتم بود

ـ[فارس]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 06:17 م]ـ

هل الناظم بعد تعلمه علم العَروض سيقسم ويكتب عروضيًا كل قصيدة كتبها وكل مقطعوعة؟

كلا، متى أتقنت علم العروض فلن تحتاج إلى أن تكتب البيت أو المقطوعة كتابة عروضية ..

أم أن هذا العلم ينمي في متعلمه الأذن والاحساس الموسيقي للشعر، بمعنى أنه عند اتقانه لعلم العّروض لن يعود بحاجة إلى التقسيم العروضي لشعره مع كونه منظومًا؟

هو ذاك .. تستطيع أن تقول إنك تملك أذنا عروضية: D إذا تمكنت من:

1) كقارئ للشعر: أن تعرف بحر البيت و كونه موزونا أو لا من القراءة الأولى (النظرة الأولى) للبيت.

2) كناظم للشعر: أن تكتب على بحر من البحور دون الحاجة إلى إعادة تقطيع كل شطر، بل تجري الكلمات على لسانك موزونة موافقة للبحر الذي تكتب عليه، و هذا ديدن الشعراء من القدم فهم يرتجلون الشعر موزونا.

*هناك من ينظم الشعر مع الحاجة إلى التقطيع و التأكد قبل و بعد كل شطر .. وهناك من يكتب الشعر دون الحاجة إلى التقطيع لأنه (الشعر) يجري على لسانه موزونا ..

الأول ناظم (عارف بالبحر)، و الثاني ناظم (متقن للبحر) ..

لاحظ أن كليهما يعرف البحر بتفاعيله و يكتب شعرا موزونا ..

و لكنّ الثاني (المتقن) قد حفظ الكثير من الأبيات التي تجري على ذلك البحر، فبات وزن البحر محفورا في أذنه، وبالتالي سهل عليه أن تأتي كلماته موزونة على ذلك البحر دون كتابة عروضية و تقطيع لكل شطر ..

لاحظ أيضا أن الثاني (المتقن)، كان كالأول (عارفا بالبحر)، ثم مع الحفظ و التدريب، أصبح (متقنا للبحر).

أرجو أن أكون قد أفدتك.:)

ـ[المهندس]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 07:34 م]ـ

أخي المشاغب

أحسنت بهذا البيان والتوضيح.

واعذرني إذ أسقط ثلاث ألفات، فالعرب لا تجمع ألفين فما بالك بأربعة.

أخي قافلة النور

(قال: " أين أبنتي؟ ولم لا أراها ... هاهنا بيننا، فديتك، لم لا؟)

إن كنت تكره المزاح فأعتذر لك مقدما

أراك تسأل أمها عنها فتجيبك أنها هنا بيننا

فكيف لم ترها وهي قريبة؟ أمِن صِغرها لا تُرى أم شفافة؟

أم كنت في ظلام دامس؟

وكيف وهناك سراج ما خبا إلا بعدها؟

اذهب أولا إلى طبيب عيون، واسأل بعدها هل الشعر موزون؟

ـ[الوافية]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 09:48 م]ـ

مرحبا بك ياقافلة النور

قد تتعجب حين تعرف أن كثيرا من الشعراء لايفقهون شيئا في علم العروض. والدليل على ذلك آلاف القصائد الموزونة قبل اكتشاف الخليل بن أحمد لهذا العلم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير