[. أسئلة عروضية .. تنتظر الإجابه؟ ..]
ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 04:13 م]ـ
.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. لدي بعض الأسئلة .. وأتمنى أن أجد لها أجوبة من أخوتي عشاق العَروض ..
س1 / تقول كتب العروض .. أن في تفعيلة فعولن التي في بحر الطويل .. يجوز فيها الخرم .. والخرم حذف أول متحرك من الوتد .. وأيضا يجوز الثلم والثرم .. فهل هذه العمليات تتم على أى فعولن في البيت .. أم مع فعولن التي في بداية الشطر الأول وفعولن التي في بداية الشطر الثاني .. وما معنى قول الخطيب التبريزي في كتابه الكافي .. ((في ابتداء الأبيات)) .. ؟؟
س2 / ما الفرق بين الزحافات والعلل؟
س3 / قرأت في كتاب أهدى سبيل إلى علمي الخليل .. أن هناك شيء يسمى ((العلل الجارية مجرى الزحاف)) فما معنى ذلك .. ؟ .. و في هذا الفصل .. قرأت أن الشاعر يمكن أن يكتب من حرف إلى أربعة حروف في البيت دون أن تُوضع في الميزان .. فهل هناك أمثلة أكثر عندكم .. ؟ .. وكيف أفرق إذا كان البيت مكسورا أم هي أحرف الزيادة التي قصدها الكاتب .. ؟ وكيف يمكنني أن أقوم بزيادة أحرف دون أن يشعر القارىء أن البيت مكسور .. ؟؟ وما نوع الحروف التي يمكن أن أقوم بزيادتها؟ .. أفيدوني أساتذة العروض .. وشكراا لكم:)
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 04:58 م]ـ
سأدع الإجابة للجاحظ الصغير ..
ـ[أخابيط]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 02:51 ص]ـ
السلام عليكم
الأجوبة:
1 - هذه العمليات تتم على أول تفعيلة في البحر. وان لم تخني الذاكرة، فالثلم والثرم يقعان في أول تفعيلة من عجز البيت فقط، وذاك ابتداء البيت.
2 و 3 - الفرق بين الزحاف والعلة هو أن الزحاف يدخل على ثواني الأسباب فقط ولا يدخل على الأوتاد. أما العلل فهي تدخل على الأوتاد دون الأسباب.
والفرق الثاني هو أن العلل تدخل فقط على عروض البيت وضربه، ولا تدخل على حشوه، ونادرا ما تدخل على أول الصدر وأول العجز كعلة الخزم والخرم. أما الزحاف، فهو يدخل على كل أجزاء البيت كما أسلفت.
والفرق الثالث هو أن الزحاف غير ملزم، والعلة ملزمة. وهناك شواذ عن هذه القاعدة وهي الزحاف الجاري مجرى العلة، فهو ملزم، كقبض عروض الطويل وقطف عروض الوافر، والعلة الجارية مجرى الزحاف، كالخزم في قول الأمام علي بن أبي طالب:
اشدد حيازيمك للموت ... فان الموت لاقيك
فلفظة اشدد زيادة على الوزن ولا يلتزم بها الشاعر
والسلام
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 11:08 ص]ـ
السلام عليكم
الفرق بين الزحاف والعلة هو أن الزحاف يدخل على ثواني الأسباب فقط ولا يدخل على الأوتاد. أما العلل فهي تدخل على الأوتاد دون الأسباب.
وللتوضيح أكثر فإن الحركات والسكنات توزع على الشكل الآتي:
(/) حركة (ه) سكنة
/ه: سبب خفيف
//: سبب ثقيل
//ه: وتد مجموع
/ه/: وتد مفروق
///ه: فاصلة صغرى
////ه: فاصلة كبرى
ومن هنا سيتضح معك أخي جرول ما قصده الأخابيط.
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 01:45 م]ـ
هاك الإجابة يا أخانا جرولُ ... مجلوة كالشمس لا تُتَأوَّلُ
الزحاف الجاري مجرى العلة:
القبض في بحر الطويل مثل: فعولن = فعولُ. ومثل: مفاعيلن=مفاعلن.
الخبن في بحر البسيط مثل: مستفعلن=متفعلن. ومثل: فاعلن = فعلن.
العلل الجارية مجرى الزحاف:
وهناك نوع من العلل يجري مجرى الزحاف في عدم التزامه، فإذا عرض للشاعر لم يجب عليه التزامه بل جاز تركه والعود إلى الأصل، وهذه العلل أربع نوضحها فيما يلي:
(1) - التَّشْعِيْثُ: وهو حذف أول الوتد المجموع، وذلك عندما يدخل (فَاْعِلاتُنْ)
في ضرب الخفيف والمجتث, كقول الشاعر من الخفيف:
لَيْسَ مَنْ ماتَ فَاسْتَرَاحَ بِمَيْتٍ ... إِنَّما الْمَيْتُ مَيِّتُ الأَحْيَاءِ
إِنَّما الْمَيْتُ مَنْ يَعِيْشُ كَئِيْبًا ... كاسِفًا بالُهُ قَلِيْلَ الرَّجاءِ
فقوله: (أَحْيائِيْ) على وزن (فَاْلاتُنْ) = (/5/ 5/5) وقد دخلها التشعيث، ولم يلتزمه في ضرب البيت الثاني (ـلَ رْرَجَاْئِيْ) = (/5//5/ 5).
(2) - الْحَذْفُ: وهو ذهاب السبب الخفيف من آخر التفعيلة، وذلك
في (فَعُوْلُنْ) في العَروض الأولى من بحرالمتقارب كقول الشاعرمن المتقارب:
بِها نَبَطِيٌ مِنَ اهْلِ السَّوادِ ... يُدَرِّسُ أَنْسابَ أَهْلِ الْفَلا
¥