[ماذا تعني هذه الـ (م)]
ـ[قافلة النور]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 08:21 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أصادف أحيانًا كثير هذه الـ (م) فاصلة بين شطرين
كمثل هنا
داؤنا الداءُ والدواءُ لدينا ... في هدى المصطفى ونور الكتابِ
غير أنّا بعنا الكرامة بالذلّ (م) فذقنا المصابَ بعد المصابِ
أظنها أنها تضع عند البيت الذي يختلف وزنه قليلا عن سائر أبيات القصيدة
هل الأمر كذلك وهذا الحرف اختصار لماذا ومتى استصلح وهل يعاب على القصيدة إن ظهر فيها هذا الحرف (رأيت قصائد بها هذا الحرف أكثر من مرة واحدة)
وجزاكم الله خيرًا سلفًا
ودمتم بود
ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 08:33 م]ـ
.. البيت الأول موزون على بحر الخفيف .. :
.. فاعلاتن مفاعلن فعلاتن .. فاعلاتن مفاعلن فعلاتن
.. البيت الثاني غير موزون .. وأعتقد أن [م] اصطلاح لـ[مكسور] .. فهذا البيت ليس على وزن سابقه .. حيث في نهاية الشطر الأول أصبحت [فعلاتن تن] وهذا لا يوجد في بحر الخفيف .. وأيضا في الشطر الثاني بدايته أتت على فعولن [فذقنا] .. وهذا أيضا لا يوجد على بحر الخفيف .. أتمنى أن يكون التحليل منطقيا .. وشكرا لك:)
ـ[فارس]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 08:37 م]ـ
(م) تعني أن البيت مدوّر ..
البيت المدوّر: الذي في نهاية شطره الأول كلمة جزء منها يكون في نهاية الشطر الأول و جزء في بداية الشطر الثاني.
مثال:
غير أنّا بعنا الكرامة بالذلْ = لِ فذقنا المصابَ بعد المصابِ
مثال آخر:
وشبيهٌ صوتُ النعيِّ إذا قيـ = ـسَ بصوت البشير في كل ناد
و هذا ليس عيبا و لا يضر بالوزن.
ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 08:42 م]ـ
.. رد أخي المشاغب .. أحل المشكلة .. :) [بعد ملاحظة أخي المشاغب البيت موزون ولم أكن أعلم أن اللام في بداية الشطر الثاني .. وهكذا البيت موزون: فاعلاتن مستفعلن فعلاتن .. فعلاتن مفاعلن فاعلاتن]
شكرا لك أخي المشاغب
ـ[الوافية]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 08:43 م]ـ
بارك الله فيك أخي المشاااغب ,هو ذاك, وقد قرأت أن بعض الأدباء لا يحبذون وضع هذه الميم ,ويستعيضون عنها بكتابة البيت بشكل متصل.
ـ[فارس]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 08:52 م]ـ
.. رد أخي المشاغب .. أحل المشكلة .. :)
شكرا لك أخي المشاغب
بورك سعيك أخي جرول:)
ـ[فارس]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 08:54 م]ـ
بارك الله فيك أخي المشاااغب
نسيتِ ألفا رابعة: المشااااغب: D
ـ[فارس]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 09:00 م]ـ
عذرا لصاحب الموضوع لأني أضع الردود تلو الأخرى و كأن الصفحة صفحتي: p
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 12:45 ص]ـ
-ظاهرة التدوير في الشعر:
وتعني اشتراكَ شطرَيْ البيت الواحد بكلمة واحدة، يُتمّمُ جزؤها الأول وزنَ الصدر، ويدخل جزؤها الثاني في بداية وزن العجز.
ويظهر التدوير عادةً في بعض أبيات القصيدة دون غيرها، مما ينفي عن هذه الأبيات الوقفةَ الإيقاعيةَ آخرَ الشطر الأول، ليُقرأ البيتُ متَّصلاً، في تدفّقٍ إيقاعيّ يعبُر الصدْرَ إلى العجز، كاسِراً حدّةَ البروز الإيقاعي للأبيات الأخرى غير المدوّرة، ومُثْرياً إيقاع القصيدة كلها.
ويكثر التدوير في البحر الخفيف والمنسرح ومقصَّرات الأوزان. فمثلاً يقول المعرّي (من الخفيف):
غيرُ مُجْدٍ في مِلَّتي واعتقادي** نَوْحُ باكٍ، ولا ترنّمُ شادِ
وشبيهٌ صوتُ النّعيِّ إذا قيـ ـ ـسَ بصوتِ البشيرِ في كلِّ نادِ
أبَكَتْ تلكُمُ الحمامةُ أمْ غنّـ ـ ـتْ على فرْعِ غُصْنِها المَيّادِ
ويقول ابن الجهْم (من المنسرح):
وا رحْمَتا للغريبِ في البَلَدِ الـ ـ ـنّازِحِ، ماذا بنفسِهِ صَنَعا
فارَقَ أحْبابَهُ فما انتَفَعوا ** بالعيشِ من بعدِهِ، ولا انتَفَعا
عمر خلوف
ـ[قافلة النور]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 08:18 ص]ـ
أعزائي افدتم ووفيتم
لكم الشكر موصول أخواني المشاغب وجرول بن أوس ود. خلوف وأختي الوافية
الآن انقشعت سحابة الـ (م):)
أبقاكم الله زخرًا