تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما بحرها؟]

ـ[الوافية]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 08:40 م]ـ

لغتي قد ألفتها أذني ... وفؤادي ولساني ويدي

لغتي تاريخ مجدي فإذا ... صنتها أبقيت عالي محتدي

لغة الشعر وفي أفصحها ... أنزل القرآن أقوى عضد

أراها على الرمل, فهل ما أراه صحيحا؟

جزيل شكري.

ـ[خشان خشان]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 10:07 م]ـ

صحيح هي على الرمل

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 01:29 ص]ـ

لغتي قد ألفتها أذني**وفؤادي ولساني ويدي

أراها على الرمل, فهل ما أراه صحيحا؟

جزيل شكري.

نعم هي كذلك أيتها الوافية ..

ويبدو أن ما أشكل عليك هو مطلعُها، والذي جاءت جميع تفاعيله مزاحفة هكذا:

فعِلاتن فعِلاتن فعِلن**فعِلاتن فعِلاتن فعِلن

والذي يمكن تقطيعه على وزن الخبب هكذا:

فعِلن فاعِلُ فعْلن فعِلن**فعِلن فاعِلُ فعْلن فعِلن

وقولي مثل ذلك في صدر البيت الثالث.

وهو ما أسميته: تداخل البحور، واعتبرته ظاهرة إيجابية تثري إيقاع البحر، تنويعاً لا يلحظه القارئ الذي تشبّعت أذنه من إيقاع البحر الأساس.

تحياتي لك ولأخي الفاضل خشان ..

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 12:59 م]ـ

نعم هي كذلك أيتها الوافية ..

ويبدو أن ما أشكل عليك هو مطلعُها، والذي جاءت جميع تفاعيله مزاحفة هكذا:

فعِلاتن فعِلاتن فعِلن**فعِلاتن فعِلاتن فعِلن

والذي يمكن تقطيعه على وزن الخبب هكذا:

فعِلن فاعِلُ فعْلن فعِلن**فعِلن فاعِلُ فعْلن فعِلن

وقولي مثل ذلك في صدر البيت الثالث.

وهو ما أسميته: تداخل البحور، واعتبرته ظاهرة إيجابية تثري إيقاع البحر، تنويعاً لا يلحظه القارئ الذي تشبّعت أذنه من إيقاع البحر الأساس.

تحياتي لك ولأخي الفاضل خشان ..

صدقت

أستاذي الكريم ...

لاحظت أن هناك بحور تكاد تتطابق وربما تفرق بينها تفعيلة واحدة

مثلا الهزج ومجزوء الوافر المعصوب

أو السريع والكامل أو الكامل والرجز ...

ـ[الوافية]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 06:45 م]ـ

تحياتي واحترامي أساتذتي الأفاضل:

خشان خشان.

الدكتور/عمر خلوف.

بحر الرمل.

جزيتم خيرا.

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 09:31 م]ـ

صدقت

أستاذي الكريم ...

لاحظت أن هناك بحوراً تكاد تتطابق وربما تفرق بينها تفعيلة واحدة

مثلا الهزج ومجزوء الوافر المعصوب

أو السريع والكامل أو الكامل والرجز ...

أخي الكريم ..

ملاحظتك في محلها، وهي ما أفاضت بعض كتب العروض القديمة والحديثة في بيانه، ولكنني أعتبر ذلك من باب التشابه، لا (التداخل) كالذي حدث هنا ..

فشتان ما بين الكامل وبين الرجز لمن أراد أن يفرق بينهما، وإذا حصل الاشتباه أو التشابه بينهما فهو غالباً لا يتعدّى الشطر أو البيت الواحد على الأكثر، ويكفي المرء أن ينظر إلى ما يلي البيت ليعرف البحر ..

فزحاف الرجز (ومثله زحاف السريع) لا يتطابق مع إيقاع الكامل إلاّ في أضيق الحدود.

وأما مجزوء الوافر والهزج فقصتهما طويلة، وتحتاج منا إلى بحث عميق، ألخصه لك بالقول: إن الكثيرَ من القدماء لم يخلطوا بين الوزنين، فللوافر تفعيلتاه: (مفاعلَتن ومفاعيلن) وللهزج تفعيلتاه: (مفاعيلن ومفاعيلُ)، إلاّ أن قصر الوزنين لا يترك فسحة للأذن للتفريق بينهما، كالذي تميز به الوافر التام، ولذلك خلط بعض القدماء بين الإيقاعين خلطاً طفيفاً، ربما في البيت أو البيتين، إلاّ أن الشعراء فيما بعد ارتفعت عندهم وتيرة الخلط بين الوزنين حتى كادا أن يكونا إيقاعاً واحداً لدى المعاصرين من الشعراء.

وأحيلك هنا إلى مقالة لي منشورة على موقع الوراق حول التداخل الإيقاعي بين الأوزان، هذا رابطها:

http://www.alwaraq.net/

ولك مني خالص التحيات

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 02:40 م]ـ

بارك الله فيك يا دكتور

بالنسبة للهزج ومجزوء الوافر أرى أنهم فطنوا للتداخل بينهما فلم يجعلوا لمجزوء الوافر عروضا معصوبة إلا في التصريع ...

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير