تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ايها الصديق افتنا]

ـ[أنا الفصيح]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 08:19 م]ـ

هل يدخل العروض او علم العروض فى القران الكريم اريد جواب وجعلكم الله عونا للامه وجزاكم الله خيرا

ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 09:07 م]ـ

.. العروض علم يختص بمعرفة [الشعر] الصحيح وغير الصحيح .. ويعتمد على الوزن .. والقافية .. أما القرآن الكريم فهو [كلام الله وليس شعرا] وهذا هو إعتقادنا .. أما منطقيا أو بالعقل [فإننا لا نرى سورة من سور القرآن تأتي على وزن واحد] وهذا دليل على أن القرآن ليس شعرا .. وهذا ثانيا .. ولذلك لا ينطبق عليه هذا العلم .. وهناك للأسف من أتى بآيات متفرقة من القرآن على الأوزان وكأنه يريد أن يقول أن القرآن شعر ولم يدرك أن القرآن لا يسير على قوانين العروض .. ولم يسمع كلام الله " وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَا تُؤْمِنُونَ " الحاقة 41 .. والمعروف في الشعرأن الشعراء يزيدون في المدح أو المبالغة وكما قال الله تعالى عنهم " وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ " الشعراء226 .. فلو وجدنا في القرآن مبالغة أو كذب لأصبح شعرا من شاعر .. ولكن القرآن كلام الله المنزل على رسوله .. كلام بليغ لا يصل إلى بلاغته شاعر .. وللقرآن علم يختص به يسمى [علم التجويد] وهو يختص بتعليم القراءة والنطق الصحيح للقرآن بمعرفة أحكامه .. شكرا لك أخي الغالي .. :)

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 07:03 ص]ـ

إن الخليل بوضعه لعلم العروض، كان يريد بذلك تحقيق جملة من الفوائد،

أهمها:

- تجنيب الشعراء الوقوع في الزلل حين إبداع الشعر أو إنشاده.

- معرفة ما يجوز دخوله من تغييرات على الشعر وما لايجوز.

- التمييز بين ما هو شعر، وما هو غير شعر؛ كالنثر المرسل والمسجوع.

- إعداد المتعلم -الموهوب خاصة- لقول الشعر على غرار الشعر العربي.

- دحض الرأي الذي يزعم أن القرآن الكريم شعر، وهو ليس بشعر بدليل

قوله تعالى:

{وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ} [يس: 69].

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 11:18 ص]ـ

- دحض الرأي الذي يزعم أن القرآن الكريم شعر، وهو ليس بشعر

أستاذي الكبير د. مروان

أعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد وُصف بأنه شاعر، وقد نفى القرآن عنه ذلك أكثر من مرة.

سؤالي: هل وُجد بعدها من ادّعى أن القرآن شعر؟

بارك الله بعلمك وعملك أستاذنا

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 04:48 م]ـ

أستاذي الكبير د. مروان

أعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد وُصف بأنه شاعر، وقد نفى القرآن عنه ذلك أكثر من مرة.

سؤالي: هل وُجد بعدها من ادّعى أن القرآن شعر؟

بارك الله بعلمك وعملك أستاذنا

أهلا بأخي الحبيب اللبيب والشاعر الأديب الدكتور عمر

مرحبا بك يا أخي الكريم ـ والله اشتقنى لك ـ

وللعلم ..

لايوجد من أدعى أن القرآن شعرا إلا الأقباط الحاقدين، والصليبيين الموترين

ومن لف لفيفهم من الملحدين ..

وكما تعلم فإن العرب من أعلم النَّاس بالشعر؛ ولذلك قَالَ الوليد بن المغيرة: لقد عرفت الشعر ونظمه ورجزه وهزجه ... الخ

والله ما هذا بشعر!!!

فالناقد الذواق لا يستطيع أن يقول:

إن القُرْآن شعر؛ لأنه بصير بالأوزان وبالقوافي ...

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 04:51 م]ـ

قال الباقلانيّ؛ إعجاز القرآن:

كلام القرآن الشريف لا يقاس بغيره:

وعلى هذا فقس بحثك عن شرف الكلام، وما له من علو الشأن، لا يطلب مطلباً إلا انفتح، ولا يسلك قلباً إلا انشرح، ولا يذهب مذهباً إلا استنار وأضاء، ولا يضرب مضرباً إلا بلغ فيه السماء، لا تقع منه على فائدة فقدرت أنها أقصى فوائدها إلا قصرت، ولا تظفر بحكمة فظننت أنها زبدة حكمها إلا وقد أخللت.

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 04:54 م]ـ

وقال أيضا:

من عارض القرآن بشعر امرئ القيس أضل من حمار!!!

إن الذي عارض القرآن بشعر امرئ القيس لأضلُّ من حمار أهله، وأحمق من هبنقة، لو كان شعره كله كالأبيات المختارة التي قدمناها لأوجب البراءة من قوله:

وسِنَّ كُسَّنْيقٍ سناء وسُنَّماً = ذعَرْتُ بِمْدلاجِ الهجيرِ نَهوض

قال الأصمعي:

لا أدري من السن ولا السنيق ولا السنم. وقال بعضهم: السنيق أكمة.

وقال فيها:

له قُصْر باعير وساقا نعامة = كفحل الهجان القيصري العضوض

وقوله:

عصافيرٌ وُذَّبانٌ ودود = وأجرأ من مجلجلةِ الذُّباب

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 05:10 م]ـ

جزاك الله خيراً أستاذنا الحبيب، وبارك فيك وبعلمك

دعائي لك بظهر الغيب أن يشافيك ويعافيك، وأن يبقيك للأمة ذخراً.

ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 12:22 ص]ـ

نقاش جميل وردود أجمل وإفادة أجلُّ منهما بوركتم أيها الفصحاء وبورك بكم الفصيح ولكم منى كل الشكر والعرفان.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير