[بحاجة الى نقدكم]
ـ[أبو المهند]ــــــــ[12 - 05 - 2008, 01:02 م]ـ
هذه محاولة عدلت فيها .. هل لكم في نقدها
يا سائلين عن السجين الشاقي
قد نلت فخرا امرة العشاقِ
ومن ديار العز سارت مركبي
شوقا للقيا موطن الاشراقِ
مرت على قسم الحياة حكايتي
ما أعتدت أنسى دوحة الحُذَّاقِ
واستقبلتني بالورود أُخوّة
ما أجمل اللقيا بذي الأرواقِ
كم جلد فأر بيننا قد شُرِحَتْ
في النفس دوماً ذكرها باقِ
في (يومنا المفتوح) ألف حكايةٍ
ما خالجتنا شدةَ الارهاقِ
كنتم نجوما في سماء قيادتي
لست أخشى ظلمة الأنفاقِ
قاد السفينة للنجاة رئاسة
ربانها أستاذنا الخلاَّقِ
هذي (نوالٌ) للقيادة قدوة
(سامي) يساندها بلا املاقِ
(سلطانة) الافكار لاح بريقها
في كل جمعٍ طرحها راقِ
قاد المشاريع (عبدالله) إني
أحببته من خالص الأعماقِ
(مزنة) بالجد هلت قطرها
من غيرها هي درة (الرستاقِ)
في كل تصميم لها مثلاً
تلك (خالصة) للفن والأذواقِ
يا (زهرة) العلم جودي بالذي
جادت به مجموعتي ورفاقي
في حفظ ربي أودع صحبتي
ما شئت الرحيل بعد تلاقي
ـ[بندق]ــــــــ[12 - 05 - 2008, 01:36 م]ـ
أعلم كم يستهوي المرء حب كتابة الشعر.
ولكن قبل أن نبدأ في الكتابة، نتعلم أدواتها من نحو و عروض، فإن تعلمناهما نبدأ في كتابة القصائد و نطلب نقدها.
و لكني أراك أخي الكريم تفعل العكس.
أنت تكتب القصائد تلو الأخرى قبل أن تتم علمك بالعروض و النحو إتماما يؤهلك لكتابتها، و تطلب نقدها و تصحيح أخطائها.
نصيحتي أخي الكريم: أن تتعلم أساسيات كتابة الشعر: النحو و العروض، فإن تعلمتهما جيدا، تبدأ عندها في كتابة القصائد و تطلب نقدها، لأن جل ما ستحظاه بما تفعله الآن هو تنبيهات إلى الكسور الوزنية و الأخطاء النحوية، لا أكثر، أما نقد المعاني و الألفاظ و الصور و الذي هو أساس الشعر و نقده، فلن يكون لك منه نصيب.
ـ[أبو المهند]ــــــــ[12 - 05 - 2008, 04:46 م]ـ
ولكن قبل أن نبدأ في الكتابة، نتعلم أدواتها من نحو و عروض، فإن تعلمناهما نبدأ في كتابة القصائد و نطلب نقدها
ولكن هل جميع من يكتبون الشعر تعلموا النحو والعروض؟!
هي مرحلة أحس بأنني أمتلك فيها مشاعر وأحاسيس أود أن أخرجها شعرا أو نصوصا تشبه الشعر.
ثم انني أجد هذه الطريقه هي الأنسب لي في تعلم العروض، والدليل هو أنني استفدت أشياء كثيرة من الأخوة في هذا المنتدى، مع العلم بأنني أقرأ في كتب العروض
نصيحتي أخي الكريم: أن تتعلم أساسيات كتابة الشعر: النحو و العروض، فإن تعلمتهما جيدا، تبدأ عندها في كتابة القصائد و تطلب نقدها
وإن كان الأمر يتطلب تعلم النحو والعروض فهذا سيأخذ وقتا طويلا يومها سأكون قد انشغلت بأشياء أخرى، عندها ستضمحل المشاعر ويخفت بريقها وسوف تغيب الكلمات!
لأن جل ما ستحظاه بما تفعله الآن هو تنبيهات إلى الكسور الوزنية و الأخطاء النحوية، لا أكثر، أما نقد المعاني و الألفاظ و الصور و الذي هو أساس الشعر و نقده، فلن يكون لك منه نصيب.
نعم أنت محق .. ولكن بامكان من ينقد عروض الشعر أن ينقد الصور الشعرية فيه.
شكرا أخي على نصائحك، ودمت موفقا للخير
ـ[بندق]ــــــــ[12 - 05 - 2008, 06:49 م]ـ
ولكن هل جميع من يكتبون الشعر تعلموا النحو والعروض؟!
أجل الجميع، من امرئ القيس إلى أي شاعر اليوم، الفرق أن القدماء أتقنوا النحو بالسليقة أيام كان اللسان العربي قويما، فكانوا يجرون و ينصبون و يرفعون دون خلل و دون حاجة إلى مصطلحات النحو، أما نحن فنتعلمه من الكتب و الدراسة و الحفظ و الفهم، هم تعلموه بطريقتهم، و نحن نتعلمه بطريقتنا، و الهدف و النتيجة واحدة، أن يكون الكلام سليما، فلا مفر من سلامة النحو في أي قصيدة لأي شاعر.
و هذا ينطبق على العروض أيضا، القدماء و بعض المعاصرين امتلكوا أذنا موسيقية سليمة فجاء شعرهم موزونا دون حاجة للإلمام بتفاعيل العروض، أما نحن فنتعلم العروض و تفاعيله حتى نكتب شعرا موزونا - إلا من امتلك أذنا سليمة منّا -، والهدف و النتيجة واحدة، أن يكون الشعر موزونا، فلا مفر من سلامة الوزن في أي قصيدة لأي شاعر.
و بما أنك لا تملك لسانا سليم النحو كالقدماء و لا تملك أذنا سليمة الموسيقى فلا مفر لك من تعلم النحو و العروض قبل الشروع في كتابة الشعر.
¥