تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أبحث عن أهداب]

ـ[شوقي الصغير]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 10:26 م]ـ

[أبحث عن أهداب]

من زمن أبحث عن أهدابْ

أبحث عن جوابْ ..

تغمرني مياههُ ..

تكسرألف بابْ

أبحث عن .. عن قمرلا يعرف الغيابْ

أبحث عن طلاوة الحروفِ

عن عصارة الصوابْ

أبحث عن حبيبةٍ

ليس على طريقها عذابْ

أبحث عن لؤلؤة

ليس لها نقابْ

أبحث عن قصيدة

تنبت في الترابْ

أبحث عن مفاوزالجليدِ

عن حدائق الأعنابْ

*********

من زمن أبحث عن أهدابْ

عن قمرلايعرف الغيابْ

من زمنٍ

أبحث عن مدينة

تشرب مايبقى من الضبابْ

عن لحظة توقظني

والليل في تبابْ

تقول لي لاريبْ - ولست بالمرتابْ

تقول لي لاريبْ

ياصاحبي

لاريبَ في الكتابْ

ـ[الحامدي]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 06:37 م]ـ

مرحبا بك يا شوقنا الكبير.

قبل أن أصل إلى نهاية السطور، ظننت أن رحلة البحث لن تنتهي، كالعبث السيزيفي.

ولكنها اختُزلتْ أخيرا في السطور الأخيرة، لتصل إلى الغاية المنشودة من كل هذا البحث "المثمر" لا "السيزيفي".

هنيئا لك ـ شاعرنا ـ ووفقك الله في رحلة بحثك السندبادية الطويلة.

إن الفكرة الفلسفية التي تقوم عليها القصيدة، وهي البحث عن أشياء، فكرة قديمة وجديدة، تحمل زادا من الإيحاء استنطقه الشعراء كثيرا، وألح عليه شعراء الحداثة أكثر.

وقد أبنت عن عمق في المعاني وسلاسة في الألفاظ، في رحلة بحثك عن أشيائك "المفقودة".

كما أظهرت مقدرة في خلق الرموز والعلاقات الإيحائية بين كائنات النص، في استقلالية وفرادة.

فسطورك فيها شاعرية كامنة، غير أنها تحتاج إلى مزيد من الإيقاع والتدفق العاطفي والشعوري.

وهذا إن دلَّ على شيء، فإنما يدل على أن طريق الشعر لاحبٌ أمامك ــ شوقي "الكبير"ــ، وقد قطعت فيه أشواطا، فواصل الطريق، ولا تعبأ بوعثائه.

ـ[كرم مبارك]ــــــــ[12 - 01 - 2009, 07:03 ص]ـ

أبحث عن لؤلؤة

ليس لها نقابْ

أما عن هذه فمهما بحثت فلن تجد ... !

جميل ماكتبت هنا

تحياتي

ـ[أبو لين]ــــــــ[12 - 01 - 2009, 01:03 م]ـ

مرحبا بك يا شوقنا الكبير.

وهذا إن دلَّ على شيء، فإنما يدل على أن طريق الشعر لاحبٌ أمامك ــ شوقي "الكبير"ــ، وقد قطعت فيه أشواطا، فواصل الطريق، ولا تعبأ بوعثائه.

أشد على رأي أخي الحامدي , نعم لا تعبأ بوعثائه وواصل ونحن هنا نتابع ونستمتع بجمال ما تسطره أناملك.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير