تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[. سؤال للجميع: ما رأيكم بالعروض الرقمي؟ ..]

ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 09:19 م]ـ

السلام عليكم .. العروض الرقمي هو طريقة جديدة لتعلم العروض يقوم فيها العروضي باستبدال التفعيلات بالأرقام .. [كما قيل في العروض الرقمي أن التفعيلات تسد طريق الإبداع على العروضي] .. فيكون السبب الخفيف 2 و الوتد المجموع 3 و الفاصلة الصغرى 1 3 هذا إلى جانب بعض القواعد كقاعدة هل السببان الخفيفيان المتجاوران بعد جمعهما بالرقم 4 .. هل هما في الأصل سببان متجاوران أم فاصلة صغرى .. يستطيع لمن بحث في محرك البحث أن يجد المواضيع المتخصصة في العروض الرقمي .. ولكن السؤال لأساتذة العروض المعروف و الذي يستخدمون التفعيلات:

س: ما رأيكم بالعروض الرقمي؟ .. و هل هو منهج سهل يمكن عن طريقه أن نستغني عن التفعيلات؟ .. و ما رأيكم في طريقة إدخال الأرقام بدل التفعيلات؟ .. ما مميزات هذا المنهج و ما هي عيوبه؟ .. أنتظر الإجابات؟ ..

ـ[زينب هداية]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 10:18 م]ـ

سؤال انتظرته طويلا

لا أقول إنّي متخصّصة في العروض، بل أنا طالبة علم؛ درستُ العروض بالتّفعيلات،ثمّ تعلّمت الرّقميّ مؤخّرا على يد الأستاذ "خشان خشان" جزاه الله خيرا.

ولا أخفي عليكم، أحبّ التّفعيلات كثيرا، لكن دراسة العروض على طريقة الرّقميّ أسهل و ألطف (هذا رأي خاصّ، قد لا يوافقني عليه الكثير)

لذلك، أنا لا أستغني عن الطّريقتين معا، و أنصح بالتّحدّي

فأنا ما دخلت منتدى الرّقميّ إلاّ تحدّيا لنفسي

ألا يُقال: إنّما العلم بالتّعلّم، و الحِلمُ بالتّحلُّم، و الصّبر بالتّصبُّر ..

ـ[خشان خشان]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 10:44 م]ـ

أخي الكريم جرول بن أوس

من ينظر للرقمي من الخارج يحكم على الشكل الرقمي دون المضمون.

ومن يقيمه بعد معرفته يكون حكمه منصبا على مضمونه الذي أراه يحقق ما لم يتحقق حتى الآن من قول الأستاذ ميشيل أديب في مجلة الموقف الادبي العدد 373 أيار 2002:

" وأكثر ما يعيب كتب العروض القديمة والحديثة، أنها، على الرغم من مظاهر العبقرية، التي لم يكشف الخليل عن أسرارها، لم تحاول تحليل العملية الذهنية لتي مكَّنت الخليل من بلوغ هذه القمَّة لرياضية التي لا تتأتَّى إلاَّ للأفذاذ. "

والرقمي يتجنب ما عبر عنه الدكتور أحمد عبد المجيد محمد خليفة في مقدمة كتابه (في الموسيقى الشعرية) بقوله:

" ... حتى أننا لا نعرف علما من العلوم العربية والإنسانية، قد اكتظ بغريب المصطلحات وجفافها، كما اكتظ بها عروض الشعر العربي وقافيته، .... كل ذلك دفع الكثيرين إلى الإعراض عن تعلم العروض والتنفير منه وإظهاره في صورة بغيضة وثقيلة، لا تتمشى معه طبيعة الشعر وما فيه من جماليات."

والتفاعيل عند من عرفها عائق دون الرقمي أقول هذا من تجربتي الشخصية فلم أتوصل لشمول نظرة الرقمي إلا بعد سنين من أول محاولة فيه التي اقتصرت على الشكل الرقمي تعبيرا عن التفاعيل حتى أني رحت أحسب القيمة الرقمي لكل زحاف اعتبارا من حدود التفاعيل ثم انتهيت إلى النظرةالشمولية التي تتخطى حدود التفاعيل بعد سنين. والذين أبدعوا في الرقمي هم من لا سابقة معرفة لهم بالتفاعيل، والأستاذة مريم الجزائر استثناء لهذه القاعدة.

والله يرعاك.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 11:08 م]ـ

الحمد لله

لي رأي خاص في هذه الطريقة المستحدثة لتعلم العروض، ولكنني لست أعرضه الآن. وأنا أعلم أن أصحاب (العروض الرقمي) إنما يقصدون بعملهم الخير، فلست أجبههم إلا بما يرضيهم.

وإنما الذي يهمني أن أنصح المبتدئين بتعلم هذا العلم بالطريقة المعروفة في كتب العروضيين، وإلا فإنهم يقطعون صلتهم بكتب الأدب والتراث اللغوي العربي، وبكتب العروض من باب أولى.

من لم يقرأ مصطلحات العروضيين لم يمكنه مثلا أن يفهم هذا النص من خزانة الأدب للبغدادي:

(البيت الذي أورده صاحب المغني، وهو:

إن قتلنا بقتلانا سراتكم ... أهل اللواء ففيما يكثر القيل

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير