[منهج جديد للعروض الرقمي]
ـ[خشان خشان]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 10:34 ص]ـ
http://alarood.googlepages.com/r-manhaj.htm
ـ[زينب هداية]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 05:31 م]ـ
السّلام عليكم، أستاذي الكريم
لقد وصلت لحدّ الآن إلى المستوى الخامس من دروسك الرّائعة، لكنّي توقّفت
لا أدري لماذا
أشعر أنّي لا أملك الموهبة الشّعريّة
سأواصل تدريس الرّقميّ في رواء رغم خلوّ القاعات من الطّلبة
و سأحاول جاهدة إكمال الدّورات المتبقّية، و الله يعين
(تلميذتك: زينب هداية)
ـ[خشان خشان]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 02:11 ص]ـ
الأخت الأستاذة الفاضلة زينب هداية.
العروضي والشاعر لا يجتمعان بالضرورة في كل شخص شأنهما في ذلك كالنحوي والخطيب.
والخليل تميز بالعروض لا بالشعر.
وبتواصل العروض الرقمي مع فكر الخليل وانبثاقه منه أصبح رسالة فكرية في حد ذاته من حيث قصده النظر إلى الجزئيات في إطار كلي. ومن ثم ارتياد آفاق أخرى تليق بفكر الخليل.
لقد أبدعت في تحصيل الرقمي وتدريسه لدرجة تجعلني أقول إن من حق اللغة والأدب والفكر عليك أن تواصلي فيه تعلما وتعليما.
وأتمنى أن يوجد هنا من يهتم بدراسة الرقمي وأن تدرسيه، فقد أثبت نجاحا في هذا وتفوقا.
ويسرني أن أنقل هنا هذه الأبيات التي قلتها إثر إهدائك المصحف لقراء الرقمي
سألت إله العرش ما كان أطيبا = من الأجر والإحسان يحبوه زينبا
معلمةٌ قد أتقنت بذكائها = عروضا بحد للتفاعيل حُجّبا
وفي الرقمي صارت اليوم حُجّةً = لها منطق فيه من الحسن أطربا
تبذّ به أستاذها، إن شرحها = له فعل سحر في العقول تسرّبا
يقولون هذا منتدىً فيه قلةٌ = فأنّى؟ فأنّى، وفيه مثلها بهمُ ربا
لها الخلْقُ تاجٌ والتواضعٌ زينةٌ = وفاقت بفكرٍ زُخْرُفاً ومُذَهّبا
وها هي تهدي خير ما يهتدى به = فأهلا به، أهلا بها ثم مرحبا
والله يرعاك.
ـ[زينب هداية]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 12:51 م]ـ
الصّمت أبلغ ما يمكن أن أردّ به على أستاذ كريم
والله دمعت عيني لقراءة هذه الأبيات.
اللّهمّ امنحني القوّة لمواصلة الدّرب تعلّما و تعليما.
شكر الله لك، أستاذي، و زادك من فضله، و أسكنك جنّة الفردوس.
ما كنتُ لأصل لولا تشجيعك، والله يشهد بذلك.
ألف شكر أستاذي.