تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أخوكم المنفلوطي يطلب نقدكم لأبياته المتواضعة للغاية]

ـ[المنفلوطي]ــــــــ[19 - 04 - 2008, 04:38 م]ـ

:::

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الإخوة الكرام أعضاء منتدى الفصيح

أخوكم المنفلوطي بحاجة إلي مساعدتكم فأنا مبتدأ في كتابة الشعر وأسعد بنقدكم لبعض الأبيات نظمتها على بحر الكامل ولا أجيد غيره. هذه الأبيات بمثابة جهد المقل في الانتصار للنبي صلى الله عليه وسلم.

يبغي الطغاة على النبي محمد فله الإله من العدو المعتدي

الله يكفي عبده في يومنا قد كان كافيْه ويكفي في غد

"ثكلتكمُ يا معتدون إماؤكم" لله أرفعها وأضرع باليد

أفتهزءون من الحسيب المجتبى؟ أفتسخرون من الكريم السؤدد؟

عميت بصائركم فقد آذنتمُ بالحرب لله العظيم الواحد

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[19 - 04 - 2008, 05:06 م]ـ

ومن يجرؤ على نقد المنفلوطي:) ..

ابيات جميلة أخي الكريم، أثابك الله عليها خياراً لأنك أكسبتنا بها الصلاة على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.

ـ[المنفلوطي]ــــــــ[20 - 04 - 2008, 03:37 ص]ـ

جزاكم الله خيرأ يا أخي وللأبيات بقية أقول فيها:

أفهل نقمتم غير أن إلهنا ... بالدين أكرمنا كذا بمحمد؟

أوهل نقمتم غيرأنَّا بالهدى ... بالنور والفرقان صرنا نهتدي؟

موتوا بغيظكمُ وموتوا حسرةً ... عُقْبَى لحاقدكم كذا والحاسد

لكن بأُخْرَاكمْ لكم بشرى وهيْ ... نارٌ تَلَظَّى في جحيم موقد

وأقول أيضا في هذه القصيدة في مدحه صلى الله عليه وسلم:

زَكَتِ الأُصُولُ فلا غَضَاضَةَ إذْ تَرَى ... فَرْعاً لِطيبِ الأَصْل خيرُ الشاهد

سامِيْ الخِصَالِ فَلِلْفَضَائلِ أَنْ تَرَى ... فِيْهِ مَحَاسِنَها بِقَدْر زائد

للهِ دَرُّ نَضَارَةِ الوجهِ الذي ... كالبدرِ تَمَّ بِلَيْل بُهْم أسود

ـ[المنفلوطي]ــــــــ[20 - 04 - 2008, 04:30 ص]ـ

الباسمُ الثَّغْرِ المُفَتَّرِ عَنْ شَبَهْ ... حَبِّ الغَمَامِ وأَنْوَرُ المُتَجَرَّدِ

وإذا تكلم فالثنايا مَطْلِعٌ ... لِلنُّوْرِ يَخْرُجُ من ضَلِيْعٍ أَسْعَدِ

وإذا تَرَاهُ بَدِيْهَةً فَمَهَابَةٌ ... تَعْلو المُحَيَّا من جَلالِ المَشْهَدِ

بالخير أَجْودُ من رِياحٍ مُرْسَلَهْ ... لم يدَّخِرْ شيئاً بِيَومٍ لِلْغَدِ

يُعْطِيْ عَطَا مَنْ لَيْسَ يَخْشِى فَاقَة ً ... ما ضَنَّ يَوْمَاً مَا بِشَيْءٍ بِالْيَدِ

هُوَ في الحياءِ أَشَدُّ مِنْ عذراءنا ... في خِدْرِهَا قَعَدَتْ مَخَافَةَ وَارِدِ

ولذاك قال الناعِتُونِ فَلَمْ نَرَى ... مِنْ قَبْلُ أَوْ مِنْ بَعْدُ مِثْلَ محمد

وَكأن شَمْسَاً قَدْ جَرَتْ في وَجْهِهِ ... فَبِهَا أَقَرَّتْ عَيْنُ كُلِّ مُشَاهِدِ

لكن بِجَحْدِ قلوبهم قد أُرْمِدَتْ ... هذي العيونُ فَغُشِّيَتْ لَمْ تَسْعَدِ

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير