تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أستاذي جرول بني أوس]

ـ[أبو المهند]ــــــــ[11 - 05 - 2008, 01:51 م]ـ

:::

عدت لك أستاذي بعد أن حاولت جاهدا اكمال ما بدأت في ذلك النص، وإليك نحاولتي متمنياً مساعدتك لي!

هيَ الطّلُولُ التي شاقتْكَ أمْ دارُ .. أمِ الاصْحاب أم حبٌ وتذكارُ

أم القلوبُ التي كانتْ ترافقُنا .. منْها العيونُ تفيضُ الدَّمْعَ مِدْرارُ

في يومِ تخريجنا في النْفسِ معركةٌ .. بِشْرٌ ودمعٌ على الخدَّين ينْهارُ

أمر بالقسم ألقى القسم مهجوراً .. كبيتٍ تشب على أنقاضه النارُ

ذهبْتُ للبرجِ علَّ البرُجَ يُسْليني .. فكان البُرْج للأشواق مضمارُ

هنا استفاق الحنين العذب في صدري .. فانشقّ في خطَرَاتِ النّفس اِعصَارُ

خمس مضت بيننا والحال في ألقٍ .. ندرس ونلهو وما في القلب أسرارُ

هنا جلسنا تلال العشب في ليلٍ .. وحول الجمع دون الهم أستارُ

اثنان بعد الثلاثين التي سُكِنَتْ .. لا زلت أذكرها ما مر تذكارُ

لا زلت أذكر صرير الباب ان خطرت .. عليه بعد الجفا محبٌ وزوارُ

وكم ملحوظة صفراء قد كتبت .. حتى ظننت شموخ الباب ينهارُ

كمْ قدْ سَهِرْنا على تفسيرِ مسألةٍ .. وتحضير درسٍ وتلخيصٍ وتذكارُ

كيف اصطباري على عيشٍ بلا صُحُبٍ .. بالأمس كانوا هنا واليوم قد ساروا

ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[11 - 05 - 2008, 03:31 م]ـ

.. أهلا أخي أبا المهند .. كان من الأفضل ألا تخصصني في في نداء الموضوع لأن المنتدى مليء بالأخوة الأفاضل والأساتذة .. ثم من المفترض ألا تطلق علي لقب أستاذ لأنني مازلت طالبا .. حسنا .. لنرى ما كتبت .. من النظرة الأول للشطر الأول يتضح أن الأبيات على بحر البسيط ولكن لنتعمق قليلا ً:

ـ هيَ الطّلُولُ التي شاقتْكَ أمْ دارُ .. أمِ الاصْحاب أم حبٌ وتذكارُ

الشطر الأول سليم الوزن وهو على البسيط .. واستخدمت حالة التصريع أي أنك سوف تترك هذه الحالة بعد البيت الأول .. الشطر الثاني .. ليس على بحر البسيط .. فلو قطعته سوف يظهر لك [مفاعيلن مفاعيلن مفاعيلن] فكأنه شطر من بيت على الهزج التام والهزج لا يُستخدم إلا مجزوءا أو نقول أنه شطر من بيت على الوافر التام دخل العصب تفعيلاتها .. وأيضا الوافر التام لا تستخدمه العرب بل يكون مقطوف التفعيلتين الأخيرتين .. إذا أنت محتاج إلى تعديل في الشطر الثاني ..

ـ أم القلوبُ التي كانتْ ترافقُنا .. منْها العيونُ تفيضُ الدَّمْعَ مِدْرارُ

.. هذا البيت سليم الوزن وأيضا على البسيط ..

ـ في يومِ تخريجنا في النْفسِ معركةٌ .. بِشْرٌ ودمعٌ على الخدَّين ينْهارُ

.. هذا أيضا سليم الوزن على بحر البسيط ..

ـ أمر بالقسم ألقى القسم مهجوراً .. كبيتٍ تشب على أنقاضه النارُ

الشطر الأول سليم على البسيط .. الشطر الثاني اختل الوزن .. ولو أنك حذفت كاف التشبيه في بداية الشطر الثاني لأصبح الوزن سليما في البيت كله ..

ـ ذهبْتُ للبرجِ علَّ البرُجَ يُسْليني .. فكان البُرْج للأشواق مضمارُ

الشطر الأول سليم الوزن على البسيط .. في الشطر الثاني عدنا إلى نفس المشكلة التي حدثت في البيت الأول .. وتحتاج إلى تعديل الشطر الثاني ..

ـ هنا استفاق الحنين العذب في صدري .. فانشقّ في خطَرَاتِ النّفس اِعصَارُ

.. هذا البيت سليم على وزن البسيط ..

ـ خمسٌ مضت بيننا والحال في ألَق ٍ .. نَدْرُسْ ونلهو وما في القلب أسرارُ

الشطر الأول سليم وعلى البسيط .. في الشطر الثاني .. إذا كنت تقصد تسكين السين في ندرس .. فهذه ضرورة شعرية لا بأس بها وهي تسكين المتحرك .. ولكن الأفضل الإبتعاد عنها فالشاعر لا يجب أن يقترب من الضرورات الشعرية .. البيت الآن صحيح الوزن إذا كنت تقصد تسكين السين في ندرس.

ٍـ هنا جلسنا تلال العشب في ليلٍ .. وحول الجمع دون الهم أستارُ

.. الشطر الأول صحيح الوزن على البسيط .. الشطر الثاني نعود لنفس المشكلة التي في البيت الأول .. الشطر الثاني مختل الوزن ..

ـ اثنان بعد الثلاثين التي سُكِنَتْ .. لا زلت أذكرها ما مر تذكارُ

.. هذا سليم الوزن على البسيط ..

ـ لا زلت أذكر

صرير الباب ان خطرت .. عليه بعد الجفا محبٌ وزوارُ

الشطر الأول في كلمة صرير اختل الوزن .. عليك أن تبدأ بعد الخط الذي وضعته لك بـ متحرك ثم ساكن .. الشطر الثاني .. كلمة محب كسرت الوزن .. لو جعلته حب ٌ .. أفضل .. وبالنسبة لكلمة الجفا فهذه أيضا ضرورة شعرية وهي حذف الهمزة أو ما يسمى بـ قصر الممدود وربما نجدها بكثرة في الشعر .. ولا بأس باستخدامها ولكن التقليل من الضرورات أفضل ..

ـ وكم ملحوظة صفراء قد كتبت .. حتى ظننت شموخ الباب ينهارُ

في الشطر الأول نعود لنفس المشكلة في البيت الأول .. الشطر الثاني صحيح الوزن ونلاحظ أنك كررت كلمة [ينهار] في مرتين .. وهذه هي المرة الثانية .. هذا ما يسمى بالإيطاء و يعتبر عيب من عيوب القافية ولا يأثر على الوزن ولكن يعتبر عيب والأفضل أن يتجنبه الشاعر .. وكان من الأفضل أن تكررها بمعنى آخر .. هناك من قال أنه يجب أن تفصل بين الكلمتين بسبعة أبيات على الأقل .. وهذا ما فعلته أنت وهو جميل .. وكلما كانتا بعيدتان كان الأفضل ..

ـ كمْ قدْ سَهِرْنا على تفسيرِ مسألةٍ .. وتحضير درسٍ وتلخيصٍ وتذكارُ

.. الشطر الأول سليم الوزن .. الشطر الثاني مختل الوزن ..

ـ كيف اصطباري على عيشٍ بلا صُحُبٍ .. بالأمس كانوا هنا واليوم قد ساروا

هذا سليم الوزن على البسيط .. شكرا لك أخي الغالي وأتمنى أن لا أكون قد أطلت عليك:)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير