تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[علوي]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 11:00 م]ـ

قال التبريزي في الكافي: "وإنما لم يجز حذفهما معا -نون فاعلاتن وألف فاعلن في المديد- لئلا يجتمع أربع متحركات في جزء واحد كفعلتن وهي الفاصلة الكبرى"

هل أحد يشرح لي هذه العبارة؟ فأنا فهمت أنه لا يجوز اجتماع أربع متحركات في الشعر العربي!

ـ[علوي]ــــــــ[19 - 11 - 2008, 09:15 ص]ـ

بل جاز الخبل على مستفعلن فصار متعلن مخبولا

وقانا الله من الخبل

ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[19 - 11 - 2008, 07:56 م]ـ

قال التبريزي في الكافي: "وإنما لم يجز حذفهما معا -نون فاعلاتن وألف فاعلن في المديد- لئلا يجتمع أربع متحركات في جزء واحد كفعلتن وهي الفاصلة الكبرى"

هل أحد يشرح لي هذه العبارة؟ فأنا فهمت أنه لا يجوز اجتماع أربع متحركات في الشعر العربي!

.. لو قلنا:

.. فاعلات ُ فعلنْ فاعلاتن .. فاعلاتن فاعلن فاعلاتن ..

.. فاعلاتن كانت فاعلاتن لو أننا قمنا بحذف النون فيها ثم حذفنا الألف في فاعلن التي بعدها لاجتمع أربع متحركات و هذا يسبب ثقلا في نطق البيت كما قال علماء العروض و من أجل عدم حدوث الثقل وضعوا المعاقبة.

ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[19 - 11 - 2008, 10:11 م]ـ

الأخ علوي نقل عبارته من كتاب الكافي تحقيق الحساني، وهي تنقص كلمتين عن الأصل، والعبارة بتمامها: "لئلا يجتمع أربع متحركات في جزأين، لا جزء واحد كـ"فعلتن"، وهي الفاصلة الكبرى". (ينظر الوافي تحقيق د. قباوة، والمخطوطات التي اعتمد عليها).

ولم يذكر التبريزي المكانفة، وذكرها غيره، وهي لا تكون إلا في جزء واحد وتجري في "مستفعلن" من الرجز والسريع والبسيط، والجزء الأول من شطري المنسرح، وفي "مفعولات" منه أيضا.

والمعاقبة والمراقبة والمكانفة ليست قوانين بالمعنى الصحيح للقانون، وإنما هي مبنية على أمثلة ربما كانت كاذبة، ولذلك أعتقد أننا يجب أن نتبع د. خلوف في قوله:" وأميل شخصياً إلى قلة فائدة مثل هذه الدروس، إذ يكفي أن نذكر ما يجوز وما لا يجوز في كل بحر، وأن نشير إلى كثرته وقلّته، أو حسنه وقبحه".

ـ[علوي]ــــــــ[20 - 11 - 2008, 05:48 م]ـ

الأستاذ سليمان،

أنا عندي كتاب بتحقيق د محمد أحمد قاسم ط1 2003

وفيه نفس الأخطاء للأسف الشديد!!

ولا أدري كيف غاب عنهما مثل هذا الخطأ الظاهر إلا إن كان لديهما تأويل آخر.

"وأميل شخصياً إلى قلة فائدة مثل هذه الدروس، إذ يكفي أن نذكر ما يجوز وما لا يجوز في كل بحر، وأن نشير إلى كثرته وقلّته، أو حسنه وقبحه"

أرجو منكم التوضيح أكثر!

أليست المعاقبة والمراقبة مما يجب أن يعتمد عليها. أليستا مما يندرج في مما يجوز ومما لا يجوز؟

ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[20 - 11 - 2008, 08:16 م]ـ

الأخ عوني

انظر إلى غلاف النسخة التي بين يديك، تجد عليه قوله (شرح وتعليق) صاحب الطبعة، وكان من باب الأمانة وعدم استغفال القراء أن يبين لهم أية طبعة محققة امتدت يده إليها، وهي لا ريب طبعة الحساني، رحم الله الاثنين معا.

وأما المعاقبة والمراقبة والمكانفة فهي قواعد أراد الخليل منها بيان مسلك الشعراء في زحافهم في فترة زمنية معينة توقفت عند ما قبل نهاية القرن الثاني الهجري. ثم جاء بعد ذلك عروضيون في أزمان مختلفة لاحظوا فيه أن الشعراء لا يسلكون في الزحاف إلا بعضا مما بينه الخليل وابتعدوا عن كثير مما أباحه (أقصد أباحه الشعراء الجاهليون لأنفسهم)، فقواعد الزحاف الخليلية إذن ليست كالرخص الفقهية التي تبيح للمسلم إستخدامها إذا شاء.

ـ[علوي]ــــــــ[21 - 11 - 2008, 11:49 ص]ـ

بارك الله فيك مع أني لم أفهم بعد

يعني اجتماع أربع حركات في جزءين قد يكون جائزا؟

ـ[زينب هداية]ــــــــ[21 - 11 - 2008, 10:59 م]ـ

قال التبريزي في الكافي: "وإنما لم يجز حذفهما معا -نون فاعلاتن وألف فاعلن في المديد- لئلا يجتمع أربع متحركات في جزء واحد كفعلتن وهي الفاصلة الكبرى"

هل أحد يشرح لي هذه العبارة؟ فأنا فهمت أنه لا يجوز اجتماع أربع متحركات في الشعر العربي!

أخي الكريم سؤالك رائع، لنفرض أنّنا في المديد زاحفنا فاعلاتن إلى فاعلاتُ و تلوناها مباشرة ب فَعِلُن بدل فاعلن .. سيصير الوزن هكذا:

فاعلاتُ فَعِلُنْ، ألا ترى هنا ثقلا كبيرا في اجتماع أربع متحرّكات؟

ـ[علوي]ــــــــ[23 - 11 - 2008, 11:15 ص]ـ

هناك ثقل لكن هل يجوز أم لا يجوز؟

فمعنى لا يجوز كما أفهم أن تخرجي عن القواعد الموضوعة، فلا يجوز مثلا أن تحذفي ما لا يجوز حذفه من التفعيلة فتجعلي مستفعلن علن مثلا

ما رأيكم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير