ـ[قافلة النور]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 11:15 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أفدتُ كثيرًا من شرحك أستاذ جرول بن أوس ..
الآن فيما يختص بالتقطيع والاعتياد على البحور عزمت والحمد لله على اختيار أحدى الدواوين العباسية المحققة والتي تذكر بحر كل بيت عند ذكر كل قصيدة بالديوان ثم التدريب على التقطيع، هذا جنبًا مع جنب لمطالعتي لكتاب العروض (كتاب العروض لابني جني) وعلوم القافية (العروض والقافية دراسة في التأسيس والاستدراك - محمد العلمي)
حقا لكَ جزيل الشكر وأمعنت في ردك كثيرًا
واعتذر عن اللبس الذي حدث لك فهذا بسبب الاسم وهو اسم مسرحية أعجبتني عن ظهور دين الإسلام فسجلت به، وحددت في النوع أيضًا أنني ذكر ولست أنثى
,وأساتذتي حقًا بالفعل أن هذا البيت:
- كم افتقدتُ بهذا البيت وقفتهُ ... في فيصل الرأي أو موقف السَند
كتابته الأصلية في أوراقي بحرف (في) ونقلته هنا بشكل خاطئ وسهوت عن إضافته فعذرًا ..
الآن طرفة:)
قبل أسبوع عندما بدأت في التعلم، كانت البداية صعبة، هيئت الأوراق والكتابين والديوان واحضرت كرسي وثيرًا وما أن تقضت ساعتين قررت القفز قليلًا للأمام:)
ومارست التقطيع عشوائيا على أوزان مختلفة لعدة بحور، ولا يخفى عليكم أنني وجدت تفعيلات ما أنزل الله بها من سلطان فهي لم تذكر في ضروب البيت المختلفة ولا يعززها زحاف أو أي شيء:)
فيئست وكتبت هذه القصيدة اصف موقفي وعزمي على عدم كتابة بيت آخر إلا موزون، ولم اهتم بوزنها ومع انها عمودية (تقريبًا فيما أظن: rolleyes:) إلا أنني من غيظي تعمدت عدم جعلها بالشكل العمودي المتعارف عليه!!
الشِّعْرُ بَعَّضُ خَيَالاتٍ وأجنحةٍ
ولَذَّةٌ .. تجلبُ الآثامَ والعارا
كَذَّبتموني، فقمْ إبليسَ، خبّرنا
فقال:
"قدك!، أليسَ اللهُ غفّارا ..
" أقسمتُ .. أقسمتُ ..
أبياتُ القصيدِ هُدىً
ولن تُحمّلكُم ذنبًا وأوزارا"
قالت:
"حلفتَ يمينًا لا كفاءَ لها
أما تخافُ وعيدَ اللهِ والنّارا؟! "*
فيا بني الشرق هبّوا، لا أبا لكمو
وقطّعوا الشِّعْرَ أوراقًا وأسفارا
دعوا الجُنَاةَ،
أجل!، نحنُ الجُنَاةُ وقد
نستحسن المرَّ، أو نستأمن الدارا
ويا خليلَ القريضِ،
الآن معذرةً
أدركتُ سُّخْفَ قصيدي،
وكنتُ مهذارا
أدركتُ أن بيوت الشِّعْرِ قائمةٌ
على الأساسِ،
فإن لم تكُ .. تنهارا
بيتي العزيزِ،
أتحفظ لي مَوَدَّتَنا
حتى أعودُ، كما أمّلتُ، مغوارا
فإن عييتُ قبيل الظَّفر،
لي أملٌ ..
في أن أكون، على قربٍ لكَ، الجارا
يا لَيتَ شعريَ، والأحلامُ خادعةٌ
فلا نرى، من وراء الحرصِ، أقدارا ..
هل أنتَ آخرُ بيتٍ في صحيفتنا
أم هل ستحبلُ مِنْكَ البَيدْ أنهارا؟
---
* هذا البيت للشاعر حسن بن الهانئ (أبو نواس) وهو تضمين
ووفقك الله لما تحب وترضى أستاذ جرول
ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 11:56 ص]ـ
.. قبل كل شي دعني أعتذر لكم عن قولي [أختي] فقد كنت أظنه أختا لهذا الإسم [قافلة النور] ولم أنتبه إلا بعد ردك أخي الكريم .. الآن دعنا نرى ما قلت ..
- .. البيت الأول موزون ولكن بالنسبة إلى هذا الشطر:
الشِّعْرُ بَعَّضُ خَيَالاتٍ وأجنحةٍ
.. إذا كانت العين في [بعض] مشددة فالبيت مكسور .. وإذا لم يكن مشددا فالبيت موزون .. والقصيدة على البحر البسيط ..
- .. وأيضا هذا الشطر:
فقال:
"قدك!، أليسَ اللهُ غفّارا ..
إذا كانت الدال في [قدك] ساكنه .. فالبيت موزون .. وإذا كانت مشددة .. فالبيت غير موزون ويصبح موزونا بإبدال [أليس] إلى [إنَّ] مثلا ..
- .. أيضا لدي ملاحظة: أما تخافُ وعيدَ اللهِ والنّارا؟! " .. أليس النار معطوف على اسم الله واسم الله مضاف إليه .. فكيف يصبح منصوبا؟
- لا أعلم هل تقصد أن السين هنا مشددة [أدركتُ سُّخْفَ قصيدي، وكنتُ مهذارا] .. إذا كانت مشددة فالبيت مكسور .. لتوالي ثلاث أسباب في بداية الشطر .. أما إذا لم يكن مشددا فالشطر غير موزون إلا بحذف الواو التي قبل [كنت ُ].
- على الأساسِ، فإن لم تكُ .. تنهارا ..