تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[قافلة النور]ــــــــ[10 - 05 - 2008, 05:50 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي/ جرول بن آوس

جزاكَ الله خيرًا على مرورك الطيب وثنائك الحسن، والخاتمة هي بالفعل ما شعرتُ به في هذه القصيدة، كتبتها من غير تكلف أو مراجعة لإحساسي بها، واستعدتها على لساني مرات ومرات، أسعدني انه أعجبك هذا البيت، وعن الصبر فلا تسل، فقد وزنت كل هذه الأبيات، وعكفت على أخطائها التي ظهرت (وخاصة في الأبيات الأولى منها) كي أصلحها قدر الإمكان، وهذا عمل ليس سهلًا، فعندما يأتي البيت على لساني، فأنني أعتبره صيغة نهائية من الصعب التبديل فيها: rolleyes: ، الحمد لله على نعمة الصبر:)

----

أستاذ/ خشان خشان

لا أعلم لماذا يغلب التأنيث على شخصي:)،أسعدني مرورك القيم وزادتني تعقيباتك حبورًا، فلك مني كل التحية والتقدير ..

أما عن تعقيباتي عليك، فسأسير على نفس الترتيب الذي اتبعته:

1 - هو، طالعتُ عندها لسان العرب، وهي وفصيحة ولا غبار عليها، فهو يورد ما نصه: ومنهم من يقول الاسم إذا كان على حرفين فهو ناقص وقد ذهب منه حرف ... فتقول هوَّ أخوكَ، فزادوا مع الواو واوًا، وأنشد/

وإن لساني شُهدة ٌيُستقى بها ** وهُوَّ على من صبّه اللهُ علقمُ

وأما ما ذكرته في يدعى ظافرًا، فهذا حق، وأخطأتُ هنا في الإعراب فعذرًا، وتم تصحيح الخطأ، وجزاك الله خيرًا على إرشادي.

2 - لا أظن أن في هذا خطب ما، لا أبالي = لا أبالِ، الأخيرة بالقصر، وهذا جائز في اللغة.

3 - في هذا البيت، بصدق كنت أريد أن أشبع الحرف الأخير إملائيًا فأجعله (الحبيبا)، إلا أنني رجعت لكتاب العروض، ووجدت شاهد العروضيين في هذا الأمر الذي هو زحاف الكف:

يا عُميْرُ ما يظهرٌ منْ هواكَ ** أو تُجنُّ، يستكثرُ حينَ يبدو

فاعلاتُ مستفعِ لُ فاعلاتُ ** فاعلاتُ مستفعِ لُ فاعلاتن

فاقتنعتُ بذلك ولم أشبع الحرف الأخير المتحرك في الصدر

4 - أظن ما كتبته في لا تلومونها، صحيح إلى حدا ما، لم أتأكد من ذلك، ولكنني على ثقة أني قرأت هذه الكلمة وما يشبهها من قبل، سأتأكد لاحقًا إن شاء الله.

5،6 - وصدرُه الرحبُ برفع الاسمين

وثغرُه الحلوُ برفع الاسمين

أصدقك القول هذا أكثر ما شعرت بالحرج أمامه، حقًا خدعني التركيب ___الـ ___، كمضاف ومضاف إليه، ولم انتبه ألبته أثناء الإعراب أن صدره وثغره معرف وليس نكرة، جزاك الله خيرًا لإرشادي للصواب، وتم التعديل:)

7،8 - ربما وافقك الصواب، ولكن بحق عندما قلت هذا رددت البيتين كثيرًا بكذا إيقاع، محاولًا أن أحكم بذوقيالخاص هل هذا أمر لا يجوز تمامًا في بحر الخفيف أم لا، ورجعتُ إلى كتاب العروض الذي أملكه (مختصر ابن جني) ووجدته أشار إلى ذلك بالفعل في مبدأ عدم المعاقبة كما ذكرتَ، ولكن بالفعل لم اطمئن له لأني رأيت أن هذا التعاقب لم يخلق إيقاعًا غير مستساغ للأذن، وبحثت عن هذا الأمر، إلى أن وجدت مستدرك الجوهري على الخليل، الذي عرضه آراءه في كتاب أسمه (عروض الورقة)، وهاهي صفحته على موقع النيل والفرات:

http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb143793-105023&search=books

وهاهي مقدمة الناشر:

عروض الورقة

تأليف: أبي نصر إسماعيل بن حماد الجوهري

تحقيق: محمد العلمي

النيل والفرات:

تتجلى قيمة كتاب الجوهري هذا، في كونه من أهم الكتب العروضية، لأن صاحبه استدرك طائفة من الأمور على مؤسس العروض الخليل بن أحمد. ولبيان القيمة فقد اعتنى بنشره في هذا الكتاب محققاً، حتى تتضح العلاقة بين العلم في صورة تأسيسه وما أصبح عليه بعد حوالي ثلاثة قرون.

--

أما فيما يخصنا من هذه المسألة، فهو قوله الذي نقله لنا المحقق: محمد العلمي، في انه الجوهري أجاز كف فاعلاتن في الخفيف، مع خبن مستفعلن بعدها، لعدم الفاصلة الكبرى، .. وهو في إجازته للكف هنا يعتمد على مفهومه للمعاقبة، وذلك أن علة المعاقبة عنده (أي عند الجوهري) هي عدم وقوع الفاصلة الكبرى، فتاء فاعلاتُ بعد كفها، حين تلتقي بميم متفعلن وتائها بعد خبنها لا تكون الفاصلة الكبرى، ا. هـ بتصرف

وبصدق أستاذي خشان، بتحكيم ذوقك في هذه الإجازة، هل تراها شيء تنبو عنه الأذن؟

9 – الذراعين، أم الذراعان؛ لن أكابر وأقول: أن من تخريج النحاة في آية (أن هذان لساحران) أن من العرب من يصرف المثنى دائمًا بالألف والنون، كما قال الراجز: وموضع الخلالِ من رجلاها ... بثمن ٍ نرضى به أباها.

وتم تغيير الذراعان بـ الذراعين، وخاصة أن الكلمة في كل حالاتها لا تسبب اختلال في الوزن العروضي.

10، 11، 13 – التسكين!، هذه المسألة اضطررت إليها بالفعل، ولا عذر لدي إلا أنها من ضرورات الشعر الملحة، وحاولت تجنبها قدر الإمكان كما ترى، إلا في بعض من الأبيات، وراعيت فيهم موقف الوقف عند الإلقاء أيضًا قدر الإمكان، إلا في هذا البيت الخاص ب/ فتقبلْ منها رسولُ اللهِ، حاولت فيه أن لا أسكن هذه الكلمة لأنني لم أقف عليها إلا اضطرارًا، ولكن لم أوفق في جعل بيت واحد يتضمن العرض والقبول إلا بهذه الصيغة، فرضيت بها وعدتها من ضرورات الشعر التي تبيح لنا، ولم يعب أحد على أبي نواس قوله: عيني أباغ، بدلًا من عين أباغ، وأبو نواس نفسه قال: جهدت على أن تقع عين أباغ في الشعر فلم أوفق فجعلتها عيني أباغ ليستقيم الشعر، فعذرًا عن هذه الضرورة.

12 - لم أفهم ما تقصد تمامًا في هذا التعقيب، أدرك أن الجملة هي (كان عنها لاهيًا) ولكن لاهيًا جاءت كقافية فامتنعت لاه أن تكون لاهيًا، وهذا أظنه كثير جدًا وشائع، وأمرها أمر لا يبالِ ولا لا يبالي بالقصر في إحداهما والمد في الأخرى.

##- لا أدري لماذا تغلب العروض الرقمي على شبكة الإنترنت!، لم أتعلم العروض الرقمي بعدُ، مازلت في العروض التقليدية والتقسيم بالشرطة والدائرة:)

هذا وبصدق لا أستطيع التعبير عن مدى إفادتي من تعقيباتك وآرائك على القصيدة

جزاك الله خيرًا وسدد خطاك.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير