تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[فارس]ــــــــ[31 - 08 - 2008, 06:15 م]ـ

بارك الله بك أخي مشاغبا

أرى أنها مستساغة وجائزة أكثر من غيرها من الجوازات القبيحة كمد المقصور أو قطع الوصل وغير ذلك

و بارك الله بك و فيك أخي بحر الرمل:)

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[01 - 09 - 2008, 12:22 ص]ـ

سؤال سأنتهزه في وجود الأساتذة الأجلاء:

كيف ترون هذه الضرورة من حيث الاستساغة مقارنة بباقي الضرورات؟

أخي الكريم ..

أحسنتَ في إيراد هذه الأمثلة، وإن كان السؤال أصلاً يدور حول هاء (هذه).

وجواباً على سؤالك: فرأيي أن لا نُجيز مثل هذه الضرورة اليوم، وذلك أن الكثير من قراء الشعر لا يُجيدون قراءته مضبوطاً بالوزن، ووجود مثل هذه الضرورة سيعمل غالباً على قراءة البيت مكسوراً .. كقوله:

لي والد شيخ تسوؤهُو غيبتي ... وأظن أن فناء عمرِهِي عاجل

وأنتهز الفرصة لأهنئ الجميع بحلول شهر الخيرات والبركات، أعاده الله على الجميع أعواماً عديدة بالصحة والسلامة، وعلى المسلمين بالعزة والسؤدد.

ـ[فارس]ــــــــ[01 - 09 - 2008, 03:30 ص]ـ

أحسنتَ في إيراد هذه الأمثلة، وإن كان السؤال أصلاً يدور حول هاء (هذه).

المعذرة للتشتيت أستاذي القدير ( ops

حسبتُ أخي الأستاذ ضاد مُعمِما حين ذكر المتنبي

وأنتهز الفرصة لأهنئ الجميع بحلول شهر الخيرات والبركات، أعاده الله على الجميع أعواماً عديدة بالصحة والسلامة، وعلى المسلمين بالعزة والسؤدد.

اللهم آمين

ـ[فارس]ــــــــ[01 - 09 - 2008, 04:47 ص]ـ

وجواباً على سؤالك: فرأيي أن لا نُجيز مثل هذه الضرورة اليوم، وذلك أن الكثير من قراء الشعر لا يُجيدون قراءته مضبوطاً بالوزن، ووجود مثل هذه الضرورة سيعمل غالباً على قراءة البيت مكسوراً .. كقوله:

لي والد شيخ تسوؤهُو غيبتي ... وأظن أن فناء عمرِهِي عاجل

أذكر أنني سمعتُ منذ فترة قصيرة لشاعر معاصر هذا البيت:

أمضي على عَزْمٍ ورثتُهُ من أبي ... و أصوغ من خطأ الزمان صوابا

فتعرقلت انسيابية البيت في أذني عندما نطق الهاء بدون مد كما يستوجب الوزن

و لعل هذا يكون خفيفا عند قراءة البيت بالعين دون صوت، و لكنه في النطق يبدو جليا.

لهذا لا أستسيغ قصر هذه الهاء، و أتفق مع ما أوردتموه في أن البيت غالبا ما سيقرأ مكسورا.

دمت بخير و سعادة أستاذي القدير:)

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[03 - 09 - 2008, 12:23 ص]ـ

أخي الكريم ..

بدلاً من الامتناع عن مثل هذه الضرورة، فقد تفشّت حتى كادت أن تصبح (ظاهرة) لدى شعراء الشبكة العنكبوتية على الأقل ..

شكر الله للجميع ..

ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[07 - 09 - 2008, 08:15 ص]ـ

قال الزجاج في كتاب العروض:

"وكل واو أو ياء زيدتا على الهاء في نحو قولك: مررت به، وله؛ فإنه يجوز ان تحذف في الشعر، قال الشاعر:

لهُ زَجَلٌ كأنهُ صَوتُ حادٍ ... إذا طَلَب الوَسيقة أو زَميرُ

وقال:

فما لهُ من مَجدٍ تَليدٍ وما لهُ ... مِن الريح فَضلٌ لا الجَنوبُ ولا الصَبا

فحذف الواو وأجرى في الوصل كما كان يجريه في الوقف".

وقد اعترض ابن جني، في الخصائص، على كلام الزجاج هذا، وقال: ومما ضعف في القياس والاستعمال جميعا بيت الكتاب:

له زجل كأنه صوت حاد ... إذا طلب الوسيقة أو زمير

فقوله "كأنه"، بحذف الواو وتبقية الضمة، ضعيف في القياس، قليل في الاستعمال، ووجه ضعف قياسه أنه ليس على حد الوصل ولا على حد الوقف وذلك أن الوصل يجب أن تتمكن فيه واوه، كما تمكنت في قوله في أول البيت (له زجل) والوقف يجب أن تحذف الواو والضمة فيه جميعا، وتسكن الهاء فيقال: (كأنهْ)، فضم الهاء بغير واو منزلة بين منزلتي الوصل والوقف. وهذا موضع ضيق، ومقام زلج لا يتقيك بإيناس، ولا ترسو فيه قدم قياس. وقال أبو إسحاق (الزجاج) في نحو هذا: إنه أجرى الوصل على نحو الوقف، وليس الأمر كذلك؛ لما أريتك من أنه لا على حد الوصل ولا على حد الوقف. انتهى قول ابن جني.

وكان أبو الحسن العروضي، تلميذ الزجاج، قد عبر عن قول أستاذه بعبارة أخرى وهي قوله في الجامع: "ويجوز للشاعر أن يجتزئ بالضمة من الواو في مثل كأنه وله وبيناه"، ولم ينزلق إلى نحو عبارة الزجاج القائلة بإجراء الكلمة في الوصل كما تجرى في الوقف.

والذي لا شك فيه أن قصر حرف المد في مثل هذه الكلمات يعد من باب الضرورة الشعرية التي قد يلجئنا الوزن إليها أحيانا، ولذلك ترى في رواية البيتين السابقين رواية أخرى وردت في ديواني الشاعرين، فالأولى قول الشماخ:

"له زجل تقول: أصوت حادٍ"

والثانية قول الأعشى:

"وما عنده مجد تليد ولا له"

ووجود روايتين للبيت الواحد، ألا يعني هنا رفض رخصة الضرورة الشعرية، ما دام ذلك متاحا ...

ـ[خشان خشان]ــــــــ[08 - 09 - 2008, 03:48 ص]ـ

http://www.geocities.com/khashan_kh/69-ho-or-hoo.html

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير