4 3 2 3 1 3 ........ 3 3 2 3 1 3
ووزنه لديه = مستفعلن مفعلاتُ فعلْ
إذ لدينا وزنان من أوزان المنسرح:
4 3 - 2 3 1 – 2 2 = مستفعلن مفعلاتُ فعْلن
4 3 – 2 3 1 – 3 = مستفعلن مفعلاتُ فعل
وهذا يغرينا باستقصاء وزن آخر هو
4 3 – 2 3 1 – 2 ............. مستفعلن مفعلات مسْ
وعليه تحوير بيت الشيخ
صمّت وعيّت فلم تقلْ ........ كلا ولمّا تقل أجلْ
4 3 – 2 3 1 – 2 ........... 4 3 - 2 3 1 - 2
مستفعلن مفعلات مسْ ......... مستفعلن مفعلات مسْولو أوردنا مفعولاتُ دون زحاف لكن النص
صمت وعيت لمّا تقلْ ..... كلا وما إن قالت أجلْ
4 3 – 222 1 – 2 ............ 4 3 – 222 1 – 2
مستفعلن مفعولاتُ مس ....... مستفعلن مفعولاتُ مس
فلنسم هذا المنسرح السادس أ
نعود للوزن الذي تفضلت به:
أيا قلب لم تُعْرف لا هيا ... و لا زلت لم تُدرَكْ مُضْجَرا
3 2 3 2 2 2 3 .............. 3 2 3 2 2 2 3
= متحرك + 2 2 3 2 2 2 1 2
= متحرك + مستفعلن مفعولاتُ مس
= متحرك + المنسرح السادس أ
ومفعولاتُ ثقيلة وأخف منها مفعلاتُ
نصك كالتالي:
أ ... يا قلبُ هل تهوى ظبية = تـ ... ـولت و لم تترك مخبرا؟
أ ... يا قلب لم تُعْرف لا هيا = و ... لا زلت لم تُدرَكْ مُضْجَرا
ولو أحللنا مفعلات محل مفعولاتُ لربما كان أكثر سائغيّة
أ ... يا قلبُ هل رمتَ ظبية = تـ .. ـولت و لم تأتِ مخبرا؟
أ ... يا قلب لم تُبقَ لا هيا = و ... لا زلت لم تدرِ مُضْجَرا
ثم إن الربط بين الوزن الجديد والمنسرح يطرح تلقائيا الوزن
1 + 4 3 3 2 3 2 = 1 + مستفعلن معولاتُ مس
ويطرح سؤالا آخر حول مراوحة الشطرين بين هذه الأوزان الثلاثة التي تترواخ تفعيلة فيها بين مغعولاتُ ومفعلاتُ ومعلاتُ
كما ترى فإن شكل الرقمي دون مضمونه قد بين العلاقة بين نصك والمنسرح
أتمنى أن يحفزك هذا لدرس الرقمي مضمونا مع الشكل
ثم هنا مقترح وسؤال:
أما المقترح: فمحاولة استقراء الأوزان الناتجة من التزام خزم الصدر والعجز في البحور
وأما السؤال: هل الوزن الناتج الجديد يلتزم بزحافات البحر الذي جاء منه أم لا؟
آه ما أجملك وما أجمل الرقمي وكم سيكون اجتماعكما رائعا، أقول هذا لأني تذكرت للتو بيتا بل قل نصا جرى على لساني واستعذبته، وحرت في وزنه والآن أجد له تعليلا:
أنت إن تحضري يحضر القمر .... ليت من نشتهي وجهه حضرْ
2 3 2 3 2 3 3 ......... 2 3 2 3 2 3 3
2 + الوزن الذي تفضلت به = 2 1 + المنسرح السادس أ.
يرعاك الله.
ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 06:13 م]ـ
[فعولن فعولن مستفعلن]؟ ..
.. ألا يخالف هذا الوزن ما قاله صاحب كتاب شفاء الغليل في علم الخليل في أنه لا يأتي بعد التفعيلة الأصلية تفعيلة فرعية؟ .. فهنا أتت التفعيلة الفرعية مستفعلن بعد التفعيلة الأصلية وهي فعولن؟ .. ثم ألا يتوالى بين فعولن و مستفعلن ثلاث سواكن؟ .. لا أعتقد أنه حدث و أن توالت ثلاث سواكن بين تفعيلتين؟ ..
ثم لو أردنا وضعه بشكل متكرر:
فعولن فعولن مستفعلن فعولن فعولن مستفعلن
.. هنا يتقابل وتدان .. وأعتقد أنها مشكلة عروضية؟ ..
ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 07:14 م]ـ
[فعولن فعولن مستفعلن]؟ ..
.. ألا يخالف هذا الوزن ما قاله صاحب كتاب شفاء الغليل في علم الخليل في أنه لا يأتي بعد التفعيلة الأصلية تفعيلة فرعية؟ .. فهنا أتت التفعيلة الفرعية مستفعلن بعد التفعيلة الأصلية وهي فعولن؟ .. ثم ألا يتوالى بين فعولن و مستفعلن ثلاث سواكن؟ .. لا أعتقد أنه حدث و أن توالت ثلاث سواكن بين تفعيلتين؟ ..
ثم لو أردنا وضعه بشكل متكرر:
فعولن فعولن مستفعلن فعولن فعولن مستفعلن
.. هنا يتقابل وتدان .. وأعتقد أنها مشكلة عروضية؟ ..
.. في اللون الأحمر كنت أقصد ثلاثة أسباب خفيفة وليس ثلاث سواكن و لكنها سرعة الكتابة:)
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 12:30 ص]ـ
إخوتي الأكارم ..
سأضع مثال الشاعر حامد هنا لأنني أراه ممثلاً لهذا التركيب أكثر مما مثلته أبيات مبتدعه:
عزفتُ عن الدنيا زاهدا=وصرتُ إلى التقوى عائدا
ونازعتُ فى قلبيْ صبوتي=فآب إلى ربي ساجدا
فيا ربّ ثبتني بالهدى=لألقاك صبّاراً حامدا
وأنا أشعر بمعاظلةٍ واضحة في قراءة هذه الأبيات، سواء قرأتها على الوزن المقترح: (فعولن فعولن مستفعلن)، أم الوزن البديل: (فعولن مفاعيلن فاعلن) ..
وأعتقد أن المعاظلة في إيقاعه ناجمة عن اجتماع تفاعيل تبتدئ بوتد مع تفعيلة تنتهي به، وهو ما لم تقبله الذائقة العربية في كل أوزانها المعروفة ..
وهو خلط مشابه لمن خلط بين (مستفعلن ومفاعيلن) أو بين (متفاعلن ومفاعلتن) في الاتجاهين.
ويزيد في ثقل الوزن توالي ثلاثة أسباب في حشوه.
ومعروف أن أوزان الشعر العربي التي تكتنف مثل هذا التوالي كالخفيف والمنسرح والمجتث والمضارع تميل إلى استخدام البدائل أكثر من الأصول، لأن البدائل فيها أطيب في الذوق من أصولها.
وكانت أبيات السيد حامد قد جاءت بزحاف وحيد أصاب (فعولن) الأولى من بعض شطور مثاله، فهلا جرب المبتدع بدائل التفاعيل الأخرى على تركيبه .. أم أن تفاعيله بلا بدائل؟
¥