تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[خشان خشان]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 02:58 ص]ـ

أسعدكم الله أساتذتي الكرام

فهنا ما يلذ فكرا وأدبا ويطيب

تم في النحو العربي استبعاد النادر. وتم التقعيد على الأشهر.

ولكن في العروض ثمة مساران أحدهما ما قعده الخليل، وهو أقل استبعادا للنادر في التقعيد مما جرى في النحو.

والآخر يتوسع في الأخذ بالنادر والرجوع إليه والقياس عليه.

ماذا كانت ستكون حال النحو لو اتخذ كل ما وصلنا مرجعا؟

أخي وأستاذي د. عمر خلوف لا يعلى عليه في العروض وإلى جانب ذلك فموسوعيتة في اطلاعه على الشعر العربي لا جدال فيها.

ولكن تبقى المقارنة بين مقاربتي النحو والعروض قائمة فيما يخص النادر بل والشاذ. وهذا أمر يتعلق بموقف العروضي.

والله يرعاكم.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 04:38 م]ـ

الحق أنني قرأت للأستاذ محمود فاخوري "أستاذي" أنه أجاز الخبن في فاعلن

ولكنني لم أستطع الوصول إلى مصدره الذي استقى منه هذا الجواز

والرجل ذو علم جم ممن يوثق وله كتاب شهير في العروض هو "سفينة الشعراء"

ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 04:34 م]ـ

الحق أنني قرأت للأستاذ محمود فاخوري "أستاذي" أنه أجاز الخبن في فاعلن

ولكنني لم أستطع الوصول إلى مصدره الذي استقى منه هذا الجواز

والرجل ذو علم جم ممن يوثق وله كتاب شهير في العروض هو "سفينة الشعراء"

.. التفسير الوحيد لكلام الشيخ أنه يسير على طريقة الدكتور عمر خلوف في إثبات الزحافات عن طريق الشواهد و إن خالفت العروض .. :) ..

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 04:37 م]ـ

ربما هو ذاك ....

بالمناسبة بعثت لك برسالة خاصة هل رأيتها ..

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 01:17 ص]ـ

الأستاذ الدكتور محمود فاخوري حفظه الله وأمدّ في عمره، لا يسير على خطى تلميذه: عمر خلوف، وأنا لم ألتق به قط، ولكن العكس هو الصحيح، فقد كان كتابه: سفينة الشعراء أول كتاب أقرؤه في هذا العلم، وكان فضله علي كبيراً، وقد فقدتُ هذا الكتاب الرائع بإعارته، وأتمنى أن يعود إلي مرة أخرى ..

ـ[خشان خشان]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 09:54 ص]ـ

أستاذنا الفاضل عصام ..

مثلك لا يُمارَى في علمه ..

ولكنني في معظم مشاركاتي العروضية لا أقف حيثما وقف بنا العروض الخليلي، على الرغم من بقائه المرجع والقياس ..

ولقد أردتُ من بيت جحظة البرمكي مثالاً على ما خالف به الشعراء العروض الخليلي، ولذلك فقد لونتُ مبدأ البيت باللون الأحمر، وأصله: (لي حاجة)، فقلت: (لِحاجةٍ) لأبين للسائل جواز (متفعلن) فيه، كما لونتُ (قُضِيَتْ) باللون الأحمر (كما ضبطها المصدر)، لأبين له جواز (فعِلُن) إلى جانب (فاعلن) على رأي الشعراء، لا على رأي العروض .. وهو ما فهمته من سؤال السائل.

ومجيء (فعِلن) جوازاً إلى جانب (فاعلن) في عروض السريع ليس من تجديد نزار، فهو على قلّته قديم، وأمثلته وافرة، أجازها العروض أم لم يُجزها.

يقول إبراهيم النظام:

تمّتْ على أبهَى الصِّفاتِ فَلَمْ**يطلقْ لنا عنْ حدِّ كَيفيِّ

أبدَعَهُ الخالِقُ واختارَهُ**منْ مارِجِ الأنوارِ عُلْويِّ

ويقول ابن المعتز:

يا رُبَّ ليلٍ كلّهُ سَحَرٌ**مُفتَضَحُ البدْرِ عليلُ النسيمْ

تلتقِطُ الأنفاسُ برْدَ النّدَى**فيهِ فتَهْدِيهِ لِحَرّ الهمومْ

ويقول ابن عبد الملك الزيات:

لذلكَ الشهرِ لديّ يَدٌ** لا ينقضي الدهرَ لها شكْري

أطلَعَ بدرَيْنِ وما عهْدُنا** بأنْ نرَى بدرَيْنِ في شهْرِ

جزاك الله خيراً، وشكر لجميع المشاركين في هذه النافذة.

أخي وأستاذي الكريم د. عمر خلوف

دوما أردد سؤالي:

ترى لو أخذنا بكل رواية في النحو أكان يمكن أن يكون النحو على ما هو عليه؟ فهل في العروض حد بين نادرين من الأوزان ما يعتبر شذوذا لا يقاس عليه، وما يجوز القياس عليه؟ أم أن كل ما روي ولو خالف الخليل وإن كان نادرا يجوز القياس عليه؟

يرعاك الله.

ـ[خشان خشان]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 10:13 ص]ـ

أساتذتي الكرام:

من السريع: والعروض الثانية مخبولة مكشوفة ووزنها فعلن ولها ضرب واحد مثلها وبيته

النشر مسك والوجوه دنا .... نير وأطراف الأكف عنم

4 3 4 3 1 3 .............. 4 3 4 3 1 3

هذا البيت والأبيات الثلاثة التي وردت معه في العقد الفريد ليس في أي منها زحاف (خبن أو طي)

من الكامل: والعروض الثانية منه حذاء وزنها فعِلن، وضربها الأول مثلها أحذ وبيته:

دمن عفت ومحا معارفها ..... هطل أجش وبارح تربُ

((4) 3 ((4) 3 1 3 ...... ((4) 3 ((4) 3 1 3

يمكننا تصور النص:

دار عفت أودى بصورتها ..... قطرٌ غزيرٌ ظل ينسكب

ملاحظة عابرة قد لا تعني الكثير. ولعل أهم ما تعنيه لي هو وحدة حكم عدم جواز مجيء الضرب 2 3 في السريع عندما يكون عروضه 1 3 قياسا على الكامل أو قل وحدة الحكم رغم تعدد المصطلحات ويمكننا صياغة ذلك على النحو التالي:

3 1 3 = 3 (2) 2 = 3 ((4) في آخر الصدر

3 (2) 2 = 3 ((4) في آخر الصدر = وتد + فاصلة، يجوز أن يدخلها في آخر العجز الإضمار وتلتزم إن تم ذلك في كافة أبيات القصيدة تقتضي ذلك القافية. ولا يمكن أن تتحول هذه المنطقة في آخر العجز (منطقة الضرب) إلى 3 2 3 بغض النظر عن البحر وحدود التفاعيل لأن (فعِ لن الخببية = سبب ثقيل + سبب خفيف = 11 2 = 1 3) لا تمت بصلة ل (فاعلن البحرية = سبب + وتد التي تزاحف على ف علن = 1 3) ولا يمكن أن تتحول لها. وحالات هذه القاعدة هي:

1 - السريع المخصص أعلاه

2 - الكامل المخصص أعلاه

3 - مجزوء الوافر

4 - المنسرح

5 - المقتضب

6 - البسيط

وهذا جانب مما أعنيه بالحديث عن شمولية الرقمي.

يرعاكم الله.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير