ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[28 - 06 - 2008, 12:30 ص]ـ
(2)
فإذا ضَمَّ أَصَابِعَهُ وَجَعَلَ إبْهَامَه عَلَى السَّبَّابَةِ وأَدْخَلَ رُؤُوسَ الأصَابعِ في جَوْفِ الكَفِّ كَمَا يَعقِدُ حِسَابَهُ على ثَلاثَةٍ وأرْبَعِينَ فَهِيَ القَبْضَةُ
فإذا ضَمَّ أطْرَافَ الأصَابِعِ فَهِيَ القَبْصَة
فإذا أَخَذَ ثَلاثِينَ فَهِي البَزْمَةُ
فإذا أخذ أرْبَعِينَ وَضَمَّ كَفَّهُ عَلَى الشّيْءِ فَهُوَ الحَفْنَةً
فإذا جَعَلَ إبْهَامَهُ في أصُولِ أصَابِعِهِ مِنْ بَاطِنٍ فَهُوَ السّفْنَةُ
فإذا حَثَا بِيَدٍ وَاحِدَةٍ فَهِيَ الحَثْيَةُ
فإذا حَثَا بِهِمَا جَمِيعاً فَهِيَ الكَثْحَةُ
فإذا جَعَلَ إبْهَامَهُ عَلَى ظَهرِ السَّبَّابَةِ وأَصَابِعَهِ في الرَّاحَةِ فَهُوَ الجُمحُ
فإذا أَدَارَ كَفَّيْهِ مَعاً وَرَفَعَ ثَوْبَه فألْوَى بِهِ فَهُو اللَّمْعُ
فإذا أَخْرَجَ الإِبْهَامَ مِنْ بين السَّبَّابَةِ والوُسْطَى وَرَفَعَ أَصَابِعَهُ عَلَى أَصلِ الإبْهَامِ كَمَا يأخُذُ تِسْعَةً وعشرينَ وأضْجَعَ سَبَّابَتَهُ عَلَى الإبْهَام فهو القَصْعُ
فإذا قَبَضَ الخِنْصَرَ وَالبِنْصِرَ وأقَامَ سَائِرَ الأصَابعِ كَأنَه يأكُلُ فَهُوَ القَبْعُ
فإذا نَكَّسَ أَصَابِعَهُ وَأقَامَ أصُولَهَا فَهُوَ الْقَفْعُ
فإذا أَدَارَ سَبَّابَتهُ وَحْدَها وَقَدْ قَبَضَ أصَابِعَهُ فَهُوَ الفَقْع
فإذا جَعَلَ أَصَابِعَهُ كُلَّها فَوْقَ الإبْهَام فَهُوَ العَجْسُ
فإذا رَفَعَ أصَابِعَهُ وَوَضَعَهَا عَلَى أصْلِ الإِبْهَام عَاقِداً عَلَى تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ فَهُوَ الضَّفُ
فإذا جَعَلَ الإبْهَامَ تَحْتَ السَّبَّابَةِ كَأَنَّهُ يأخُذُ ثَلاثَةً وَسِتِينَ فَهُوَ الضَّبْثُ
فإذا قَبَضَ أصَابِعَهُ وَرَفَعَ الإبْهَامَ خَاصّةً فَهُوَ الضُّوَيْطُ
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[28 - 06 - 2008, 12:33 ص]ـ
(3)
فإذا رَفَع يَدَيْهِ مُسْتَقْبِلاً بِبُطُونِهِمَا وَجهَهُ لِيَدْعُو فَهُوَ الإقْنَاعُ
فإذا وَضَعَ سَهْماً عَلَى ظفْرِهِ وَادَارَهُ بِيَدِهِ الأخْرَى لِيَسْتَبينَ لَهُ اعْوِجَاجُهُ مِن اسْتِقَامَتِهِ فَهُوَ التَّنْقِيزُ
فإنْ مَدَّ يَدَهُ نَحْوَ الشّيءِ كَمَا يَمُدُّ الصُّبْيَانُ أَيْدِيَهُم إذا لَعِوُا بالجَوْزِ فَرمَوْا بِهَا في الحُفْرَةِ فَهُوَ السَّدْوُ (والزَّدْوُ لُغَةٌ صِبْيَانِيَّةٌ في السَّدْوِ)
فإذا قَامَ بِظُفْرِ إبْهَامِهِ عَلَى ظُفْرِ سَبَّابَتِهِ ثُمَّ قَرَعَ بَيْنَهُمَا فِي قَوْلِهِ: وَلا مِثْلَ هَذَا فَهَوَ الزِّنْجِيرُ،
إذا وَضَعَ يَدَهُ عَلَى الشَّيءِ يكونُ بَيْنَ يَدَيْهِ عَلَى الخِوَانِ كَيْلا يَتَنَاوَلَهُ غَيْرُهُ فَهُوَ الجَرْدَبَانُ
فإذا بَسَطَ كَفَّه لِلسُّؤَالِ فَهُوَ التَّكَفُّفُ، وفي الحديث: (لأنْ تَتْرُكَ وِلْدَكَ أغْنِيَاءَ خَيْر مِنْ أنْ تَتْرُكَهم عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ).
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[28 - 06 - 2008, 12:37 ص]ـ
(في أشْكَالِ الحَمْلِ)
(عَنْ أَبي عَمْروٍ، عَنْ ثَعْلَبٍ، عَنِ ابْنِ الأعْرَابِيّ،
وَعَنْ أبي نَصْرٍ، عَنِ الأصْمَعِي)
الحَفْنَةُ بالكَفِّ
الْحَثْيَةُ بالكَفَّيْنِ
الضَّبْثَةُ مَا يًحمَلُ بَيْنَ الكَفَّيْنِ
الحَالُ مَا حَمَلْتَهُ عَلَى ظَهْرِكَ
الثِّبَانُ مَا لَفَفْتَ عليهِ حجْزَةَ سَرَاوِيلِكَ مِنْ خَلْفٍ
الضَّغْمَةُ مَا حَمَلْتَهُ تَحْتَ إِبْطِكَ
الكَارَةُ مَا حَمَلْتَهُ عَلَى رَأْسِكَ وَجَعَلْتَ يَدَيْكَ عَلَيْهِ لِئَلا يَقَعَ.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[28 - 06 - 2008, 12:43 ص]ـ
(في تَقْسِيمِ المَشْي عَلَى ضُرُوب مِنَ الحَيَوَانِ مَعَ اختِيَارِ أسْهَلِ الألْفَاظِ وَأشْهَرِهَا)
الرَّجُلُ يَسْعَى
المَرْأةُ تَمْشِي
الصَّبِيُّ يَدْرُجُ
الشَّابُّ يَخْطِرُ
الشَّيْخُ يَدْلِفُ
الفَرَسُ يَجْرِي
البَعِيرُ يَسِير
الظَّلِيمُ يَهْدِجُ
الغُرَابُ يَحْجُلُ
العُصْفورُ يَنْقُزُ
الحَيَّةُ تَنْسَابُ
العَقْرَبُ تَدِبُّ.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[28 - 06 - 2008, 12:50 ص]ـ
(في تَرْتِيبِ مَشْي الإنْسَانِ وَتَدْرِيجهِ إلى العَدْوِ)
الدَّبِيبُ
ثُمَّ المَشْيُ
ثُمَّ السَّعْيُ
ثُمَّ الإيفَاضُ
ثُمَّ الهَرْوَلَةُ
ثُمَّ العَدْوُ
ثُمَّ الشَّدُّ.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[28 - 06 - 2008, 12:54 ص]ـ
(في تَفْصِيلِ ضُرُوبِ مَشْيِ الإنْسَان وَعَدْوِهِ)
(1)
(عَنِ الأئِمةِ)
الدَرَجَانُ مِشْيةُ الصَّبيِّ الصَّغيرِ
الحَبْوُ مَشْيُ الرَّضِيعِ عَلَى اسْتِهِ
الحَجَلانُ والرَّدَيَانُ أنْ يَرْفَعَ الغُلامُ رِجْلاً وًيمْشِيَ عَلَى أخْرَى
الخَطَرَانُ مِشْيَةً الشَابِّ بأهْتِزَازٍ وَنَشَاطٍ
ا لدَّلِيفُ مِشْيَةُ الشَّيْخِ رُويداً وَمُقَارَبَتُهُ الخَطْوَ
الهَدَجَانُ مِشْيَةُ المُثَقَّلِ
وَكَذَلِكَ الدَلْحُ والدَّرَمَانُ
الرَّسَفَانُ مِشْيَةُ المُقَيَّدِ
الدَّأَلانُ مِشْيَةُ النَّشِيطِ
وبالذال مُعْجَمَةً مِشْيَة خَفِيفَةٌ (وَمِنْهَا يُسَمَّى الذِّئْبُ بالذُّؤالَةِ)
الوَكَبَانُ مِشْيَة في َدرَجَانٍ، وَمِنْهُ اشْتُقَ المَوْكِبُ
الاخْتِيَالُ والتَّبَخْتُرُ والتَّبَيْهُسُ مِشْيَةُ الرَّجُلِ المُتَكَبِّرِ والمَرْأَةِ المُعْجَبَةِ بِجَمَالِهَا وَكَمَالِهَا
الخَيْزَلى والخَيْزَرَى مِشْيَة فِيهَا تَبَخْتُر
الخَزَلُ مِشيَةُ المُنْخَزِلِ في مَشَّيِهِ كَأَنَّ الشَّوْكَ شَاكَ قَدَمَهُ
المُطْيَطَاءُ مِشْيَةُ المُتَبَخْتِرِ وَمَدُ يَدِهِ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {ثُمَّ ذَهَبَ إلى أهْلِهِ يَتَمَطَى}.
الحَيَكَانُ مِشْيَة يُحَرِّكُ فيها المَاشِي أَلْيَتَيْهِ ومَنْكِبَيْهِ، عَنِ اللَّيْثِ وأبي زَيْدٍ
¥