تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أوَّل من سيَّب السَّوايب

ـ[محمد سعد]ــــــــ[06 - 04 - 2008, 12:09 ص]ـ

قيل: "أول من سيَّب السَّوايب عمرو بن لحي"

سَيَّبَ الشيءَ: تركَه. وسَيَّبَ الدَّابَّةَ، أَو الناقةَ، أَو الشيءَ: تركَه يَسِيبُ حيث شاءَ. وكلُّ دابَّةٍ تركْتَها وسَوْمَها، فهي سائبةٌ. والسائبةُ: البعيرُ يُدْرِكُ نِتاجَ نِتاجِه، فيُسَيَّبُ، ولا يُرْكَب، ولا يُحْمَلُ عليه. قال تعالى: "ما جَعَلَ اللّهُ منْ بَحِيرةٍ ولا سائبةٍ"؛ وفي الصحاح: السائبةُ الناقةُ التي كانت تُسَيَّبُ، في الجاهِلِيَّةِ، لِنَذْرٍ ونحوه؛ وقد قيل: هي أُمُّ البَحِيرَةِ؛ كانتِ الناقةُ إِذا ولَدَتْ عَشْرَةَ أَبْطُن، كُلُّهنَّ إِناثٌ، سُيِّبَتْ فلم تُرْكَبْ، ولم يَشْرَبْ لَبَنَها إِلا ولَدُها أَو الضَّيْفُ حتى تَمُوتَ، فإِذا ماتتْ أَكَلَهَا الرجالُ والنساءُ جَميعاً،.

وفي الحديث: رأَيتُ عَمْرو بن لُحَيٍّ يَجُرُّ قُصْبَه في النَّارِ؛ وكان أَوَّلَ من سَيَّبَ السَّوائِب، وهي التي نَهى اللّهُ عنها بقوله: ما جَعَلَ اللّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ ولا سائبةٍ؛ فالسَّائبة: أُمُّ البَحِيرَةِ،

ـ[علي إبراهيم الحسن]ــــــــ[13 - 04 - 2008, 02:33 م]ـ

ما قلته أخي الكريم صحيح تماما فأول من سيب السوائب وبحر البحيرة هو عمرو بن لحي الخزاعي وهو أول من غير دين إسماعيل وأتى بأصنام كان يعبدها أهل الشام فدعا الناس إلى عبادتها فأجابه خلق كثير

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير